الظواهر هي طريقة فلسفية لاستكشاف التجربة اليومية، ينصب التركيز في الظواهر على فحص الظواهر المختلفة (من اليونانية، phainomenon، «التي تظهر نفسها») كما تظهر الوعي من منظور الشخص الأول. وبالتالي، فإن الظواهر هي نظام مفيد بشكل خاص لفهم كيف تقدم المظاهر نفسها، وكيف ننسب المعنى لها.[3][4]
بطبيعة الحال، يجد علم الظواهروعلم الأعصاب تقاربًا في المصالح المشتركة، ومع ذلك بسبب الخلافات الوجودية في المقام الأول بين الظواهر وفلسفة العقل، لا يزال الحوار بين هذين التخصصين موضوعًا مثيرًا للجدل للغاية.[5] كان هوسرل نفسه ناقدًا جدًا تجاه أي محاولة «لتجنيس» الفلسفة، وقد تأسست علم الظواهر على أساس نقد للتجربة، و «علم النفس»، و«الأنثروبولوجيا» باعتبارها وجهات نظر متناقضة في الفلسفةوالمنطق، إن النقد المؤثر للافتراضات الأنطولوجية للعلم المعرفي الحسابي والتمثيلي، وكذلك الذكاء الاصطناعي، الذي قدمه الفيلسوف هوبرت دريفوس، قد حدد اتجاهات جديدة لدمج علم الأعصاب مع علم الوجود المتجسد.[6]
^Gallagher, S. 2009. Neurophenomenology. In T. Bayne, A. Cleeremans and P. Wilken (eds.), Oxford Companion to Consciousness (470-472). Oxford: Oxford University Press.
^Carel، Havi؛ Meachem، Darian، المحررون (2013). Phenomenology and Naturalism: Examining the Relationship between Human Experience and Nature. Cambridge University Press. ISBN:9781107699052.