علم أمراض النساء في روما القديمة

تأتي معرفة المؤرخين المعاصرين بأمراض النساء والتوليد الرومانية القديمة في المقام الأول من أطروحة سورانوس من أفسس المكونة من أربعة مجلدات عن أمراض النساء وقد [1][2] غطت كتاباته بعض الحالات الطبية مثل هبوط الرحم والسرطان والعلاجات التي تشمل مواد مثل الأعشاب والأدوات مثل الفرزجة واعتقد الأطباء الرومان القدماء أن الحيض كان يهدف إلى تخليص جسم الأنثى من السوائل الزائدة وكانوا يعتقدون أن دم الحيض له قوى خاصة. ربما لاحظ الأطباء الرومان أيضًا حالات مثل متلازمة ما قبل الحيض.

التقنيات

هبوط الرحم

تدلي أو هبوط الرحم هي حالة طبية يمتد فيها الرحم نحو فتحة المهبل.و من الممكن أن تكون هذه الحالة هي الأصل في الاعتقاد بأن الرحم يمكن أن يتحرك.[3] عالج أطباء أمراض النساء الرومان القدماء هذه الحالة عن طريق تعليق المريض رأسًا على عقب من على سلم لكن لم يتم قبول هذا العلاج عالميًا من قبل الأطباء الرومان القدماء حيث انتقد سورانوس أفسس هذه الطريقة.[4] ومن العلاجات الأخرى في ذلك الوقت لف الأيتيتس [5] في جلد الحيوانات التي تم التضحية بها والأيتيتس عبارة عن أحجار سحرية تستخدم لحماية الجنين وتسهيل الولادة.[6] أما عن استئصال الرحم فقد تمت الإشارة اليه فقط من خلال كتابة سورانوس أن امرأة مصابة بالغرغرينا و الرحم المقلوب قد تمت إزالة رحمها ومثانتها.[7]

الإجهاض وسلس البول

كانت هناك إجراءات جراحية للإجهاض في روما القديمة، لكنها نادرًا ما كانت تُستخدم، وكانت معظم عمليات الإجهاض تتم باستخدام الأعشاب أو غيرها من العقاقير.[8] عندما تم استخدام الجراحة، كانت تنطوي على استخدام أدوات جراحية لاختراق الأم وعادةً ما تنتهي هذه العملية بوفاة الأم والجنين.

[9] كتب سورانوس من أفسس أن التطهير، وحمل الأوزان الثقيلة، وحقن زيت الزيتون في المهبل أو الرحم، كانت جميعها إجراءات تُستَخدم لإجراء عمليات الإجهاض.[10][11] يعتقد الأطباء الرومان القدماء، بمن فيهم سورانوس، أن الإجهاض يحظره قسم أبقراط، الذي يحظر إعطاء المرأة «فرزجة لتسبب الإجهاض».[12] وفقًا لسورانوس، كان الاستثناء الوحيد الذي يسمح فيه عمل الإجهاض هو عندما كان الحمل يهدد حياة الأم.

[13] وصف كل من جالين، وهو طبيب يوناني، وأبقراط استخدام تدريب عضلات قاع الحوض، المعروف الآن باسم تمارين كيجل، لعلاج سلس البول.[14] تم افتراض أن هذه التقنيات مفيدة للصحة الجسدية والروحية والجنسية.[15]

الدورة الشهرية

جالينوس بيرغامون، طبيب روماني قديم

يعتقد الأطباء الرومان القدماء مثل أيتيوس أن انقطاع الطمث، [16] أو غياب الدورة الشهرية، كان سببه «المزاج الحار». لاحظ سورانوس وجود أسباب نفسية جسدية لهذه الحالة لكن لم ينصح بأي علاج كما أنه أعتقد أن هذه الحالة يمكن أن تكون ناجمة عن عدم وجود جسم أنثوي، وأوصى بالحد من تناول الطعام لمحاولة إعادة تشكيل الجسم. بعض الأطعمة والأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالة هي الخيار والعنب والنبيذ.[17] ويمكن علاجها أيضًا بشق غشاء البكارة. تم استخدام هذا العلاج أيضًا لعلاج عسر الطمث، والذي أطلق عليه الرومان اسم «احتباس تدفق الدورة الشهرية». وهو اضطراب في الدورة الشهرية يتميز بألم في الحوض أو البطن أو الظهر ناتج عن الدورة الشهرية.[18][19] البابونج هو نوع من النباتات التي تشبه الأقحوان التي تستخدمها المرأة الرومانية القديمة لعلاج عسر الطمث.[20] كان بزل الوريد من خلال العلقات نوعًا آخر من العلاج لهذا الاضطراب.[21] في روما القديمة، كانت النساء اللواتي يعانين من نزيف حيض غزير يتم علاجهن عن طريق وضع أربطة على الفخذ والإبط، وبالتالي منع تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم حيث تم افتراض أن هذا أدى أيضًا إلى انخفاض تدفق الدم إلى الرحم. بعد ذلك، تم إدخال الفلين غير الحاد، والقار السائل، والفرازات المبللة بالشبة، أو عصارة النبات، أو صفار البيض المحمص داخل المهبل.[22][23]

سرطان

لاحظ الأطباء الرومان القدماء أن سرطان الثدي وسرطان المبيض يحدثان بشكل متكرر في بعض العائلات أكثر من غيرها.[24][25] يعتقد جالينوس أن الحيض سيخلص المرأة من العصارة الصفراوية السوداء، وبالتالي يمكن أن تعالج الكآبة، وهو مصطلح تاريخي للاكتئاب. خلص جالين إلى أن انقطاع الطمث، أو توقف الدورة الشهرية، سيؤدي إلى زيادة في الصفراء السوداء وبالتالي سرطان الثدي.

يتكون علاج سرطان الثدي من إراقة الدماء والعلاج بالحجامة.[26] وصف أولوس سيلسوس مراحل سرطان الثدي في أطروحته دي ميديسينا . في المرحلة الأولى، عندما يقتصر السرطان على الآفة، تم استخدام المواد الكاوية، يليها شق، ثم الكي.هذه المرحلة كانت تسمى cacoethes . اعتبر سيلسوس أن هذا العلاج فعال فقط في المراحل المبكرة أما خلال المرحلة اللاحقة، كان يُعتقد أنه مجرد تسريع لموت المريض.[27] بينما لم يدافع سيلسوس عن استئصال عضلات الصدر، اعتقد جالين أن الطريقة الوحيدة للتخلص من سرطان الثدي هي استئصال جميع المناطق المصابة من الجسم.

[28] يُعتقد أن سرطان عنق الرحم مرض يصيب بشكل أساسي النساء المتزوجات والأرامل والبغايا أما الراهبات والعذارى سيبقين غير متأثرات وذلك يدل على [29] ربط الرومان بين سرطان عنق الرحم والاتصال الجنسي المتكرر بسبب فيروس معروف باسم فيروس الورم الحليمي البشري المعروف بأنه يسبب سرطان عنق الرحم وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.[30][31]

نقش خشبي من العصور الوسطى يصور ولادة يوليوس قيصر

الولادة القيصرية

خلال عملية قيصرية رومانية، كان الأطباء يقومون بعمل شق في بطن ورحم الأم ثم [32][33] إزالة الطفل.[34] كما يمكن إجراء هذه العملية أيضًا على الأمهات المتوفيات من أجل إخراج الأطفال من جثثهن.[35] كان من النادر أن يقوم الأطباء بإجراء هذه العملية، حيث كان لها معدل وفيات مرتفع. وفقًا للديانة الرومانية، وُلد الإله أسكليبيوس في عملية قيصرية.[36] المؤرخان الرومانيان سوتونيوس وبليني الأكبر يسجلان أيضًا أن يوليوس قيصر ولد في عملية قيصرية.[37] ومع ذلك، فإن صحة هذه الادعاءات محل نقاش.[38]

الفهم العلمي

رسم توضيحي للجنين في استنساخ العصور الوسطى لأطروحة سورانوس

الحيض

يعتقد أطباء أمراض النساء اليونانيون والرومانيون القدماء أن النساء أكثر عرضة بشكل طبيعي لاختلال التوازن الخلطي وبالتالي المرض على سبيل المثال، كانت النساء أكثر عرضة لأن يصبحن «رطبات» وكان يُعتَقَد أن الجسم الأنثى يحتوي على ماء أكثر من جسم الذكر. اعتقد الأطباء القدماء أن البلوغ، وتحديداً الحيض، يمكن أن يكون ناتجًا عن زيادة تراكم السوائل في جسم الأنثى، وبالتالي كان الحيض طريقة الجسم في تنظيم توازن السوائل والخلط وقد[39] قادت هذه الفكرة الأطباء الرومان إلى عدم ملاحظة مشاكل دورات الطمث؛ كان الحيض المفرط والقليل من المشاكل الطبية التي لاحظها الأطباء.[40] كتب بليني الأكبر، عالم الطبيعة الروماني، أن سائل الدورة الشهرية يمكن أن يذبل الفاكهة، ويسبب الجنون في الكلاب، ويبهت المرايا والحديد الصدأ والبرونز، ويقتل النحل، ويلوث الأقمشة الأرجوانية، ويسبب الإجهاض في الخيول والبشر، والمحاصيل الحامضة.[41] كما يعتقد أنه إذا حاضت المرأة أثناء خسوف القمر أو كسوف الشمس، فقد يؤدي الاتصال الجنسي إلى الوفاة. كما ذكر بليني أن لمسة المرأة الحائض يمكن أن تعالج بعض الحالات الطبية مثل النقرس والحمى والحمراء وسرطان الجلد وعضات الكلاب المصابة بداء الكلب.[42] بصرف النظر عن الاستخدامات الطبية، أدرج بليني عددًا من الاستخدامات الخارقة للطبيعة على سبيل المثال، لم يكن بوسع المجوس أداء أي مآثر سحرية إذا كان دم الحيض قد لامس عتبات منازلهم وكان يعتقد أيضًا أن سائل الدورة الشهرية يمكن أن يلوث المداخل، وبالتالي المنازل.[41][43]

النزيف مهبلي والإفرازات

النزيف المهبلي هو خروج الدم من المهبل. وقد [44] وصف جالينوس امرأة تعاني من هذه الحالة بـ «التدفق الأنثوي» ومن الأسماء الأخرى لهذه الحالة «التدفق غير الطبيعي» و «تدفق الحيض» و «نزيف الرحم».[45] كان جوفينال شاعرًا رومانيًا معروفًا بهجوياته [46] حيث وصف أحيانًا الإفرازات المهبلية، وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا والبكتيريا والسائل المستخدم لحماية المهبل وتزليقه على أنه[47][48] «سيل كبير من الشهوة المطلقة» وهو يسيل على ساقي المرأة لفكرة الانخراط في تفاعلات «نشطة» مع الرجل. وذكر جوفينال أيضًا أنه «لن تقول أي امرأة لا لفرجها الرطب»، ووصف زانية عائدة إلى المنزل مع سائل على ثوبها، ربما يكون السائل المنوي أو إفرازات مهبلية.[49]

متلازمة ما قبل الحيض

يعرّف الأطباء المعاصرون متلازمة ما قبل الحيض على أنها متلازمة تؤدي إلى العديد من الاضطرابات لدى النساء قبل الحيض والتي تتضمن أعراض مثل التهيج وتغيرات في الحالة المزاجية [50] ربما لاحظ الأطباء الرومان القدماء هذه المتلازمة عند النساء حيث ذكروا أن الحيض يحدث مرة واحدة في لحظة معينة كل شهر، ومن الممكن أن تكون هذه النظرية قد صممت لتفسير المتلازمة.[51]

قابلة رومانية تساعد امرأة في الولادة

الولادة

كان للولادة في روما القديمة معدل وفيات مرتفع للأمهات حيث تشير التقديرات الحديثة إلى وفاة 17 امرأة مقابل كل 1000 ولادة من الممكن أن يكون هذا بسبب صغر سن الزواج في روما.[52] يعتقد الأطباء الرومان أن الجنين يمكن أن يصاب من خلال «جنين معيب».

يعتقد أطباء أمراض النساء القدماء أيضًا أن الجنين يمكن أن يضر بصحة الأم. قسم أبقراط الحمل إلى فترات أربعين يومًا حيث تمثل الفترة الأولى الوقت الذي كانت فيه مخاطر الإجهاض هي الأعلى، والأربعين يومًا الأخيرة كانت عندما يكون الجنين أكثر نشاطًا وكتب سورانوس أنه خلال فترة الحمل بدأت النساء بالرغبة في تناول مواد مثل الفحم. وقد تم استخدام التمائم والأشياء السحرية الأخرى لضمان أن تلد الأم في الوقت المحدد.[53]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ V. Rose, Anecdota graeca, ii. 1870
  2. ^ Conti, Flavio (2003). A Profile of Ancient Rome (بالإنجليزية). Getty Publications. p. 214. ISBN:978-0-89236-697-2. Archived from the original on 2022-06-11.
  3. ^ Golden, Mark (30 Jul 2019). Sex and Difference in Ancient Greece and Rome (بالإنجليزية). Edinburgh University Press. p. 193. ISBN:978-1-4744-6854-1. Archived from the original on 2022-07-04.
  4. ^ Pomeroy, Sarah B. (1 Mar 2014). Women's History and Ancient History (بالإنجليزية). UNC Press Books. pp. 73–74. ISBN:978-1-4696-1116-7. Archived from the original on 2022-07-03.
  5. ^ Marten Stol (2000). Birth in Babylonia and the Bible. Styx. ص. 50. ISBN:9072371895. مؤرشف من الأصل في 2022-07-03.
  6. ^ Borg, Barbara E. (4 Nov 2019). A Companion to Roman Art (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. p. 157. ISBN:978-1-119-07789-3. Archived from the original on 2022-07-04.
  7. ^ Alkatout, Ibrahim; Mettler, Liselotte (14 Sep 2017). Hysterectomy: A Comprehensive Surgical Approach (بالإنجليزية). Springer. p. 4. ISBN:978-3-319-22497-8. Archived from the original on 2022-06-11.
  8. ^ Smith, Bonnie G. (2008). The Oxford Encyclopedia of Women in World History (بالإنجليزية). Oxford University Press. p. 5. ISBN:978-0-19-514890-9. Archived from the original on 2022-06-03.
  9. ^ Ermatinger, James W. (11 Aug 2015). The World of Ancient Rome: A Daily Life Encyclopedia [2 volumes]: A Daily Life Encyclopedia (بالإنجليزية). ABC-CLIO. p. 221. ISBN:978-1-4408-2908-6. Archived from the original on 2022-06-03.
  10. ^ Bullough, Vern L.; Bullough, Bonnie (14 Jan 2014). Human Sexuality: An Encyclopedia (بالإنجليزية). Routledge. p. 3. ISBN:978-1-135-82509-6. Archived from the original on 2022-06-03.
  11. ^ Salisbury, Joyce E. (2001). Encyclopedia of Women in the Ancient World (بالإنجليزية). ABC-CLIO. p. 1. ISBN:978-1-57607-092-5. Archived from the original on 2022-06-03.
  12. ^ أبقراط (1923). "The Oath". Loeb Classical Library. 147: 298–299. doi:10.4159/DLCL.hippocrates_cos-oath.1923. Retrieved 6 October 2015. نسخة محفوظة 2021-09-10 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Pomeroy, Sarah B. (1 Mar 2014). Women's History and Ancient History (بالإنجليزية). UNC Press Books. pp. 73–74. ISBN:978-1-4696-1116-7. Archived from the original on 2022-07-08.Pomeroy, Sarah B. (2014-03-01). Women's History and Ancient History. UNC Press Books. pp. 73–74. ISBN 978-1-4696-1116-7.
  14. ^ Bee, Theng, Lau (31 Dec 2014). Assistive Technologies for Physical and Cognitive Disabilities (بالإنجليزية). IGI Global. p. 62. ISBN:978-1-4666-7374-8. Archived from the original on 2022-07-03.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ Alhasso, Ammar; Bekarma, Holly (8 Feb 2017). Synopsis in the Management of Urinary Incontinence (بالإنجليزية). BoD – Books on Demand. p. 55. ISBN:978-953-51-2931-8. Archived from the original on 2022-07-03.
  16. ^ "Amenorrhea". nichd.nih.gov/ (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-04-10. Retrieved 2018-11-07.
  17. ^ O'Dowd, M. J. (10 Sep 2020). The History of Medications for Women: Materia Medica Woman (بالإنجليزية). CRC Press. ISBN:978-1-000-16153-3. Archived from the original on 2022-07-04.
  18. ^ "Diagnosis and initial management of dysmenorrhea". American Family Physician. ج. 89 ع. 5: 341–346. مارس 2014. PMID:24695505.
  19. ^ American College of Obstetricians and Gynecologists (يناير 2015). "FAQ046 Dynsmenorrhea: Painful Periods" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-26.
  20. ^ Chevallier, Andrew (19 Jul 2016). Encyclopedia of Herbal Medicine: 550 Herbs and Remedies for Common Ailments (بالإنجليزية). Penguin. p. 77. ISBN:978-1-4654-5675-5. Archived from the original on 2022-06-11.
  21. ^ Lal, Mira (9 Jun 2017). Clinical Psychosomatic Obstetrics and Gynaecology: A Patient-centred Biopsychosocial Practice (بالإنجليزية). Oxford University Press. p. 7. ISBN:978-0-19-106643-6. Archived from the original on 2022-06-11.
  22. ^ F, M. D. Streicher, Lauren (15 Sep 2004). The Essential Guide to Hysterectomy: Complete Advice from a Gynecologist on Your Choices Before, During, and After Surgery—Including the Latest Treatment Options and Alternatives (بالإنجليزية). M. Evans. p. 5. ISBN:978-1-4616-6300-3. Archived from the original on 2022-07-04.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  23. ^ Irby, Georgia L. (5 Dec 2019). A Companion to Science, Technology, and Medicine in Ancient Greece and Rome, 2 Volume Set (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. pp. 360–363. ISBN:978-1-119-10070-6. Archived from the original on 2022-06-11.
  24. ^ Wagener, D. J. Th (13 Jul 2009). The History of Oncology (بالإنجليزية). Bohn Stafleu van Loghum. p. 52. ISBN:978-90-313-6143-4. Archived from the original on 2022-07-04.
  25. ^ Torosian, Michael H. (24 Aug 1999). Integrated Cancer Management: Surgery, Medical Oncology, and Radiation Oncology (بالإنجليزية). CRC Press. p. 624. ISBN:978-0-8247-4678-0. Archived from the original on 2022-07-04.
  26. ^ Baum, Michael (12 Jul 2019). The History and Mystery of Breast Cancer (بالإنجليزية). Cambridge Scholars Publishing. p. 83. ISBN:978-1-5275-3675-3. Archived from the original on 2022-07-04.
  27. ^ Ray, Colette; Baum, Michael (7 Mar 2013). Psychological Aspects of Early Breast Cancer (بالإنجليزية). Springer Science & Business Media. pp. 1–2. ISBN:978-1-4613-8563-9. Archived from the original on 2022-07-03.
  28. ^ Bland, Kirby I.; Copeland, Edward M.; Klimberg, V. Suzanne (9 Sep 2009). The Breast E-Book: Comprehensive Management of Benign and Malignant Diseases (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 717. ISBN:978-1-4377-1121-9. Archived from the original on 2022-07-04.
  29. ^ Uwe, Groß; Kerstin, Wydra (5 Nov 2013). Maternal-Child Health: Interdisciplinary Aspects Within the Perspective of Global Health (بالإنجليزية). Universitätsverlag Göttingen. p. 271. ISBN:978-3-86395-084-2. Archived from the original on 2022-07-04.
  30. ^ Alexander, Linda; LaRosa, Judith; Bader, Helaine; Garfield, Susan (9 Oct 2009). New Dimensions In Women's Health (بالإنجليزية). Jones & Bartlett Learning. p. 174. ISBN:978-0-7637-6592-7. Archived from the original on 2022-07-03.
  31. ^ Jenkins, David; Bosch, Xavier (23 Nov 2019). Human Papillomavirus: Proving and Using a Viral Cause for Cancer (بالإنجليزية). Academic Press. p. 2. ISBN:978-0-12-814486-2. Archived from the original on 2022-07-03.
  32. ^ Loewenau, Aleksandra (19 Dec 2018). The Proceedings of the 22nd Annual History of Medicine Days Conference 2013 (بالإنجليزية). Cambridge Scholars Publishing. pp. 26–27. ISBN:978-1-5275-2375-3. Archived from the original on 2022-06-11.
  33. ^ Rice, Martin; Cutler, Susan K. (15 Feb 2012). Clinical Research in Occupational Therapy (بالإنجليزية). Cengage Learning. pp. 22–23. ISBN:978-1-133-71017-2. Archived from the original on 2022-06-11.
  34. ^ Woods, Michael; Woods, Mary B. (1 Jan 2011). Ancient Medical Technology: From Herbs to Scalpels (بالإنجليزية). Twenty-First Century Books. pp. 67–69. ISBN:978-0-7613-6522-8. Archived from the original on 2022-06-11.
  35. ^ "The Truth About Julius Caesar and "Caesarean" Sections". Today I Found Out (بالإنجليزية الأمريكية). 25 Oct 2013. Archived from the original on 2022-05-30. Retrieved 2022-05-18.
  36. ^ Douglass, Carl (1 Dec 2021). The Dutch Century: Domination of the Spice Trade at Any Cost (بالإنجليزية). Publication Consultants. ISBN:978-1-63747-036-7. Archived from the original on 2022-06-11.
  37. ^ Jauniaux, Eric; Grobman, William (28 Apr 2016). Textbook of Caesarean Section (بالإنجليزية). Oxford University Press. ISBN:978-0-19-107631-2. Archived from the original on 2022-06-11.
  38. ^ "The Truth About Julius Caesar and "Caesarean" Sections". Today I Found Out (بالإنجليزية الأمريكية). 25 Oct 2013. Archived from the original on 2022-05-30. Retrieved 2022-06-02.
  39. ^ Freidenfelds, Lara (15 Jun 2009). The Modern Period: Menstruation in Twentieth-Century America (بالإنجليزية). JHU Press. pp. 23–24. ISBN:978-0-8018-9245-5. Archived from the original on 2022-07-03.
  40. ^ Gosbell, Louise A. (3 Aug 2018). "The Poor, the Crippled, the Blind, and the Lame": Physical and Sensory Disability in the Gospels of the New Testament (بالإنجليزية). Mohr Siebeck. pp. 253–258. ISBN:978-3-16-155132-1. Archived from the original on 2022-07-03.
  41. ^ ا ب "Pliny the Elder, The Natural History, BOOK VII. 1 MAN, HIS BIRTH, HIS ORGANIZATION, AND THE INVENTION OF THE ARTS., CHAP. 13. (15.)—REMARKABLE CIRCUMSTANCES CONNECTED WITH THE MENSTRUAL DISCHARGE. 1 We here enter upon the third division of Pliny's Natural History, which treats of Zoology, from the 7th to the 11th inclusive. Cuvier has illustrated this part by many valuable notes, which originally appeared in Lemaire's Bibliotheque Classique, 1827, and were afterwards incorporated, with some additions, by Ajasson, in his translation of Pliny, published in 1829; Ajasson is the editor of this portion of Pliny's Natural History, in Lemaire's Edition.—B". www.perseus.tufts.edu. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-13.
  42. ^ Pascoe, Sara (19 Apr 2016). Animal: The Autobiography of a Female Body (بالإنجليزية). Faber & Faber. ISBN:978-0-571-32523-8. Archived from the original on 2022-07-04.
  43. ^ Lennon, Jack J. (2014). Pollution and Religion in Ancient Rome (بالإنجليزية). Cambridge University Press. pp. 84–86. ISBN:978-1-107-03790-8. Archived from the original on 2022-07-03.
  44. ^ "Vaginal Bleeding | Uterine Fibroids | MedlinePlus". مؤرشف من الأصل في 2022-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-07.
  45. ^ Gosbell, Louise A. (3 Aug 2018). "The Poor, the Crippled, the Blind, and the Lame": Physical and Sensory Disability in the Gospels of the New Testament (بالإنجليزية). Mohr Siebeck. pp. 253–258. ISBN:978-3-16-155132-1. Archived from the original on 2022-07-08.Gosbell, Louise A. (2018-08-03). "The Poor, the Crippled, the Blind, and the Lame": Physical and Sensory Disability in the Gospels of the New Testament. Mohr Siebeck. pp. 253–258. ISBN 978-3-16-155132-1.
  46. ^ Uden، J. (2015). The Invisible Satirist: Juvenal and Second-Century Rome. Oxford. ص. 219–226.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  47. ^ Beckmann، R.B. (2014). Obstetrics and Gynecology (ط. 7th). Baltimore, MD: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 260. ISBN:9781451144314.
  48. ^ "Vaginal discharge color guide: Causes and when to see a doctor". www.medicalnewstoday.com (بالإنجليزية). 10 Jan 2020. Archived from the original on 2022-05-29. Retrieved 2022-04-25.
  49. ^ Bradley, Mark; Leonard, Victoria; Totelin, Laurence (26 Apr 2021). Bodily Fluids in Antiquity (بالإنجليزية). Routledge. ISBN:978-0-429-79859-7. Archived from the original on 2022-07-04.
  50. ^ "Premenstrual syndrome (PMS) fact sheet | womenshealth.gov". 28 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-06.
  51. ^ Golden, Mark (30 Jul 2019). Sex and Difference in Ancient Greece and Rome (بالإنجليزية). Edinburgh University Press. p. 192. ISBN:978-1-4744-6854-1. Archived from the original on 2022-06-11.
  52. ^ Laes, Christian (3 Mar 2011). Children in the Roman Empire: Outsiders Within (بالإنجليزية). Cambridge University Press. p. 50. ISBN:978-0-521-89746-4. Archived from the original on 2022-06-11.
  53. ^ Carroll, Maureen (2018). Infancy and Earliest Childhood in the Roman World: 'a Fragment of Time' (بالإنجليزية). Oxford University Press. pp. 51–53. ISBN:978-0-19-968763-3. Archived from the original on 2022-06-11.

قالب:Ancient Roman medicine