هي منطقة يصعب السفر فيها وتتطلب أياماً عدة حتى تم شق طريق معبد في بداية ثمانينات القرن العشرين يصل الفرات الأوسط بجنوب شرق العراق. وقد كانت لهذا الطريق ضرورة إستراتيجية خلال الحرب العراقية الإيرانية. وقد خدم هذا الطريق زوار العتبات الدينية الإسلامية الشيعية في النجفوكربلاءوالكوفة الذي يقدمُون من ضواحي الكوت الجنوبية والعمارة وتوبع الناصرية الشمالية والغربية.[1]