المنطق وراء آلية عمل عظيمة الحرارة بسيطة:
الحيوان الكبير يكون سطح جسمه المتصل بالخارج فقط بينما الجزء الأكبر من كتلته والذي يقع داخله (الانسجة، الأعضاء والدم) يكون بعيدا وبدون اتصال بالخارج، عكس الحيوانات الأصغر حجما التي يكون أغلب مناطق جسمها قريبة للخارج. وبذلك يكون كسب أو فقد الحرارة في المنطقة المحيطة أبطأ.
من البديهي أن تكون «عظيمات الحرارة» من ذوات الدم البارد لأنه يجب عليها أن تحافظ على درجة الحرارة لأنها لا تستطيع حرق الوقود لإنتاج الحرارة داخليا
على عكس الحيوانات ذوات الدم الحار. من الخطأ القول أن الفيل من «عظيمات الحرارة» بسبب حجمه، لأنه من ذوات الدم الحار فهو يحافظ على درجة الحرارة باستخدام التنظيم الحراري (ثبات الحرارة).