:
عبد الكبير خطيبي روائي مغربي وعالم اجتماع، وأخصائي بالأدب المغاربي.[2] ولد بمدينة الجديدة المغربية سنة 1938، وتوفي في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين 16 مارس 2009 في أحد المستشفيات بالرباط، عن عمر يناهز 71 عاما، بعد معاناة مع المرض.
درس علم الاجتماع بجامعة السوربون، بباريس حيث قدم مبحثا حول الرواية المغاربية (Le Roman Maghrébin) حيث تطرق إلى إشكالية تجنب روائيٍّ الدعايةَ في سياق مجتمع في حقبة ما قبل الثورة. أصدر سنة 1971 روايته الأولى، الذاكرة الموشومة (La Mémoire Tatouée). نشر قصصا وروايات ونظم قصائد وكتب محاولات كثيرة حول المجتمعات والفن الإسلاميان. ينتمي إلى الجيل الشاب للستينيات الذي تحدى المعايير الاجتماعية والسياسية التي انبنى عليها المغرب العربي.
يدرس عبد الكبير الخاطبي الأدب. يحظى هذا الأستاذ الجامعي بتقدير كبير ويعد من أهم المعلقين على الساحة السياسية المغربية.
مهامه
وتقلد الخطيبي عدة مناصب أكاديمية،
- حيث شغل أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط،
- وأستاذا مساعدا، ثم مديرا لمعهد السوسيولوجيا السابق بالرباط،
- فمديرا للمعهد الجامعي للبحث العلمي.
- انضم عبد الكبير الخطيبي إلى اتحاد كتاب المغرب في ماي عام 1976.
- وعمل رئيسا لتحرير «المجلة الاقتصادية والاجتماعية للمغرب»، كما كان يدير مجلة)علامات الحاضر).
- وتتميز مجالات إنتاجه بالتعدد والتنوع بين الكتابة الإبداعية (الشعر، الرواية، المسرح...) والدراسة الأدبية
وبتعليمات خاصة من ملك المغرب محمد السادس سيحتفظ الخطيبي مدى الحياة بصفته كأستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، مع تمتيعه بكافة الامتيازات ذات الصلة.
ومن بين أعماله
- الذاكرة الموشومة (1971)
- فن الخط العربي (1976)
- الرواية المغاربية (1993)
- تفكير المغرب (1993)
- صيف بستوكهولم (1990)
- صور الأجنبي في الأدب الفرنسي (1987)
- "كتاب الدم (1979)
من مؤلفات عبد الكبير الخطابي (مع تعريب تقريبي لعناوبن المؤلفات).
- Penser le Maghreb (SMER، الرباط، 1993) (تفكير المغرب)
- Un été à Stockholm، رواية (فلاماريون، 1990) (صيف بستوكهولم)(ترجم إلى العربية منشورات دار توبقال)
- L'Art calligraphique arabe (Chêne، 1976 - طبعة ثانية سنة 1980، طباعة ثانية سنة 1996) كتب مع السجلماسي (فن الخط العربي)
- Figures de l’étranger dans la littérature française (دونويل، 1987) (صور الأجنبي في الأدب الفرنسي)
- Dédicace à l’année qui vient (فاطا مورغانا، 1986) (إهداء للسنة الآتية)
- Le même livre (طبعات البريق، 1985) مع ج. حسون (الكتاب نفسه)
- Amour bilingue (فاتا مورغانا، مونبولييه، 1983): (عشق مزدوج اللسان)، رواية غرامية، لكن شخصيتها الرئيسية اللغة. لغة منقسمة إلى جزئين لا يتجزءان ويتعارضان. يتجاوز بكثير إشكالية الاختيار بين العربية والفرنسية.
- Maghreb pluriel (دونويل، 1983) (المغرب في صيغة الجمع)
- De la mille et troisième nuit (SMER، الرباط، 1980، مجموعة Plaisir de lire، Arrabeta، البيضاء): (عن الليلة الثالثة والألف)
رواية ينبني فيها الافتتان على مبدأ «احك لي قصة وإلا قتلتك»... نص يجذبنا إلى دروب العشق المفخخة.
- Le roman maghrébin، محاولة (SMER، الرباط، 1979) (الرواية المغاربية)
- Le livre du sang (جاليمار، 1979) (كتاب الدم)
- Le prophète voilé، مسرحية (لارمتان، 1979) (النبي المقنع)(نشرت باللغة العربية سلسلة المسرح العالمي)
- Le lutteur de classe à la manière taoïste (سندباد،1976) (المناضل الطبقي على الطريقة الطاوية) (قصيدة طويلة ترجمها الشاعر كاظم جهاد منشورات دار توبقال)
(* Vomito blanco : Le sionisme et la conscience malheureuse (المجموعة 10/18، 1974) (القيء الأبيض: الصهيونية والضمير الحزين)
- Écrivains marocains، du Protectorat à 1965 (سندباد، 1974) (كتاب مغاربة، من الحماية إلى 1965)
- La mort des artistes، مسرحية (1964) (وفاة الفنانين)
- La blessure du nom propre، رواية (دونويل، Lettres Nouvelles، 1974) (الاسم العربي الجريح)(الترجمة العربية للشاعر محمد بنيس منشورات دار العودة)
((* La mémoire tatouée، رواية (دونويل، Lettres Nouvelles، 1971) (الذاكرة الموشومة) (مترجمة إلى اللغة العربية)
من أهم كتب الأدب المغاربي.
و هو يعد من أهم رواد الفكر المغربي
الجوائز
وقد فاز الكاتب والمفكر المغربي عبد الكبير الخطيبي،
- بجائزة الأدب في الدورة الثانية لمهرجان «لازيو بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط» في إيطاليا، عن مجمل أعماله الأدبية وتجربته التي انطلقت أواخر الستينات من القرن الماضي، وذلك لمساهمته في خلق لغة أدبية وطنية ومستقلة في مجال العلوم الاجتماعية، والتزامه بقضايا المساواة الثقافية والتنوع الفكري بالمغرب.
- حصل مؤخراً على جائزة «الربيع الكبرى» التي تمنحها جمعية «أهل الأدب»، وهي جمعية ثقافية فرنسية عريقة يعود تأسيسها إلى عام 1838 من طرف أهم كتاب الأدب الكلاسيكي بفرنسا وأكثرهم شهرة في الوقت الحاضر، أمثال الروائي الفرنسي أونوريه دو بالزاك والشاعر فيكتور هيغو والروائي أليكسندر دوما.
مراجع