هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(ديسمبر 2024)
عامر بن الأخنس الفهميصعلوكجاهلي من قبيلة فهمالقيسية. اشتهر بلقب سيد الصعاليك[1] وله صولات وجولات والعديد من القصص.
ذكر في حديث تأبط شرا أنه خرج في عدة من فهم فيهم عامر بن الأخنسوالشنفرى والمسيب بن كلاب وعمرو بن براقومرة بن خليف حتى بيتوا العوص وهم حي من بجيلة فقتلوا منهم نفرا وأخذوا لهم إبلا فساقوها حتى كانوا من بلادهم على يوم وليلة فاعترضت لهم خثعم وفيهم ابن حاجز وهو رئيس القوم وهم يومئذ نحو أربعين رجلا فلما نظرت إليهم صعاليك فهم قالوا لعامر بن الأخنس ماذا ترى قال لا أرى لكم إلا صدق الضراب فإن ظفرتم فذاك وإن قتلتم كنتم قد أخذتم ثأركم قال تأبط شرا بأبي أنت وأمي فنعم رئيس القوم أنت إذا جد الجد وإذا كان قد أجمع رأيكم على هذا فإني أرى لكم أن تحملوا على القوم حملة واحدة فإنكم قليل والقوم كثير ومتى افترقتم كثركم القوم
وقال المسيب:
«اصدقوا القوم الحملة، وإيّاكم و الفشل»
وقال الشنفرى
نحن الصّعاليك الحماة البزّل
إذا لـقـيـنـا لا نـرى نـهلّل
وقال مرة بن خليف الفهمي:
يا ثابت الخير ويا بن الأخنس
ويا بن برّاق الكريم الأشوس
والشّنفري عند حيود الأنفس
أنا ابن حامي السّرب في المغمّس
نحن مساعير الحروب الضّرس
وقال كعب حدار أخو تابط:
يا قوم أمّا إذ لقيتم فاصبروا
و لا تخيموا جزعا فتدبروا
وقال السمع أخو تابط:
يا قوم كونوا عندها أحرارا
لا تسلموا العون و لا البكارا
و لا القناعيس و لا العشارا
لخثعم و قد دعوا غرارا
ساقوهم الموت معا أحرارا
و افتخروا الدّهر بها افتخارا
فلما سمع تأبط مقالتهم قال: بأبي أنتم وأمي، نعم الحماة إذا جدّ الجدّ، أما إذا أجمع رأيكم على قتال القوم فاحملوا و لا تتفرّقوا، فإن القوم أكثر منكم، فحملوا عليهم فقتلوا منهم، ثم كرّوا الثانية فقتلوا، ثم كرّوا الثالثة فقتلوا فانهزمت خثعم و تفرقت في رؤوس الجبال، و مضى تأبّط و أصحابه بما غنموا و أسلاب من قتلوا، فقال تأبّط من ذلك.
(جَزَى الله فِتياناً على العوْص أمطرت ... سَماؤُهُم تحت العَجاجة بالدَّم)
( فإنَّ شِفَاءَ الداء إدراك ذَحْلةٍ ... صباحاً على آثار حوم عَرَمْرَمِ )
( وضاربْتُهم بالسفحِ إذ عارَضَتْهُمُ ... قبائلُ من أبناء قسرٍ وخثعم )
( ضِراباً عَدَا منه ابنُ حاجز هارباً ... ذُرا الصَّخر في جوف الوجين المُديَّم )
وفاته
القول الاول
وكان من حديث عامر بن الأخنس أنّه غزا في نَفَر ، بضعةٍ وعِشْرين رجلاً ، فيهم عامِرُ بن الأخنس ، وكان سيّداً فيهم ، وكان إذا خرج في غزو رَأْسَهُم ، وكان يقال له سَيّدُ الصعاليك ، فخرج بهم حتى باتوا على بَني نُفاثة بن عَدي بن الدِّيل مُمْسِين ، ينتظرون أن ينام الحيُّ ، حتى إذا كان في سواد الليل مرّ بهم راع من الحيّ قد أغير ، فمعه غديرته يسوقها فبَصَّر بهم
وبمكانهم ، فخلّى الغَديرة وتَبع الضَّراءَ ضراء الوادي ، حتى جاء الحيّ فأخبرهم بمكان القوم وحَيْث راهم ، فقاموا فاختاروا فتيانَ الحيّ فسلحوهم ، وأقبلوا نحوهم ، حتى إذا دنَوْا منهم قال رجل من النّفائِيِّين : والله ما قوسي بمُوتِرَة . فقالوا : فأوتِرْ قَوسَك ، فوضع قَوْسَهُ فأوتَرَها ، فقال تأبَّطَ لأصحابه : اسكُتُوا ، واستَمَع فقال : أُتِيتُم والله ، قالوا : وما ذلك ؟ قال : أنا والله أسمع حَطِيطَ وتَر قَوْس . قالوا : والله ما نسمعُ شيئاً ، قال : بلى والله إنِّي لأسمعه ، يا قوم النّجاءَ ، قالوا : لا والله ما سَمِعْت شيئاً ، فوثب فانطلق وتركهم ، ووثب معه نفر ، وبيَّتهم بَنُو نفائة فلم يُفلِت منهم إنسان ، وخرج هو وأصحابه الذين انطلقوا معه ، وقُتِل تلك الليلةَ عامِرُ بنُ الأخنس .
القول الثاني
قال ابنُ عُمَيْر : وسألت أهلَ الحجاز عن عامرِ بن الأَخنس ، فزعموا أنّه مات على فِراشه . [3]
مراجع
هذه المقالة غير مصنفة. فضلًا أضف تصنيفًا لها لكي تُدرج في قائمة الصفحات المتعلقة بها. فضلًا احرص على تخصيص التصنيف قدر الإمكان، وتجنّب إضافة التصنيفات العامة.(ديسمبر 2024)