عاصفة في الربيع (بالإنجليزية: Storm in Springtime - Assifa alal rabi)[1] فيلم دراما رومانسي مصري، قصة وإخراج إبراهيم لاما،[2] واشترك معه في كنابة السيناريو والحوار المخرج عثمان أباظة. الفيلم من بطولة شاديةوسمير عبد الله لاما[3] وتدور أحداثه حول الدكتور مصطفى الذي قضى حياته من أجل جَمْع المال، غير عابئ بأي شخص في طريقه، حتى أنه يرفض تزويج ابنته من حبيبها لكونه فقيرًا.[4][5]
صدر الفيلم إلى دور العرض المصرية في 7 مايو 1951.[6]
يعمل الشاب سمير (سمير عبد الله لاما) مهندساً ميكانيكياً، وهو شاب متفوق رياضياً أيضاً، فهو بارع في الصيد وفي الفروسية ويمتلك 30 فدان. يصادف في نادي الفروسية حصان يشد انتباهه ويقرر تدريبه ودخول السباق به، ويتصل بصاحب الحصان وهو الدكتور مصطفى بك طلعت (أحمد علام) وهو طبيب ثري وابنته الشابة الجميلة سميحة (شادية). يلتقي سمير بالدكتور مصطفى وابنته ويحصل منهم على الموافقة لتدريب الحصان وأيضا الابنة الجميلة على الفروسية. تنشأ علاقة حب بين سمير وسميحة يتعامل الدكتور عبد السلام مع علاقة الحب بين ابنته ومدربها باعتبار أن الشاب ليست لديه القدرات المالية المناسبة لتكافؤ المصاهرة ويتعامل بغلظة وصرامة مع الشاب حين يتقدم لخطبة ابنته، بينما تلوم الدكتور مصطفى شقيقته أمينة هانم (ماري منيب) حيث أنه المسئول عن تقارب الشاب من ابنته. يأمر الأب ابنته وعمتها بالانتقال للإقامة في بيتهم الريفي بالمنوفية. يلحق سمير بحبيبته وبصحبته دنجل وفي مكان قريب من عزبة مصطفى بك يقيم سمير ودنجل عند صديق الأخير أمين أفندي (حسين عيسى). يكتشف سمير عصابة تسرق مواشي الدكتور مصطفى وخيوله، ويتمكن سمير من إعادة المسروقات. يتهم الدكتور مصطفى جاره أمين أفندي بالتآمر مع سمير في مؤامرة ليبدو سمير صاحب فضل عليه. يقدم المهندس الشاب للصحراء مشروعا للتعمير، ويصبح تعمير الصحراء الذي قام به المهندس سمير هو المهر الأكثر ضمانا كى يقوم الطبيب الثري بتغيير أفكاره، ويزوج ابنته سميحة من حبيبها.[14]
استقبال الفيلم
كتب محمود قاسم على موقع الشروق في 10 يوليو 2020: «كانت هناك صدمة في وفاة»بدر لاما"[15] الذي كان رياضيا يميل إلى الفروسية، ومن أجل استمرار المسيرة قام "إبراهيم لاما«بمنح سمير عبد الله، أو» سمير لاما«فرصة أن يكون خليفة لبدر لاما فكان فيلم» عاصفة في الربيع«... لم يكن بدر لاما بالممثل الموهوب، لكنه كان مقبولاً كممثل حركة، أما سمير عبد الله فهو يقل كثيرا في الموهبة والحضور عن عمه الذي رحل عام 1947، ومن المعروف أن والده استعان به في أفلامه وهو طفل وراهن عليه وهو شاب، وبعد وفاة الأب، اختفت الأسرة خاصة»بدرية رأفت"[16] زوجة بدر لاما، ورحل سمير إلى لبنان وعمل مع فاروق عجرمة في أدوار صغيرة حتى تلاشى الحلم".[17]