جائزةوزارة الثقافة عن الفيلم الذي ألفته بإسم الدمية المكسورة من قصة جوليزار (1986) - جائزة أفضل مخرجة بجمعية كتاب المسرح عن مسلسل المستأجرين والسكارى (1986) - جائزة قصة خالدون تانر عن فيلم صور الصباح (1996) - منحة قصة سيت فائق عن فيلم صور الصباح (1997) - كاتبة العام بكليةالإتصالاتبإسطنبول عن فيلم " إسمه : أيلين " (1997) - رواية العام بكلية الإتصالات بتركيا عن رواية سيفدالينكا (1999)
تعد عائشة كولين إحدى الكتاب الأكثر قراءة، وذلك من خلال رواياتها وأعمال السيرة الذاتية التي قد ألفتها. كما حازت على العديد من الجوائز. وقد كتبت عائشة العديد من الكتبوالقصص لكتاب يحظون بإشادة كبيرة وذلك ببساطة وطلاقة في الأسلوب. ثم نقلتهم إلى الشاشة الفضية.[1]
تخرجت عائشة كولين من قسم الأدب بكلية البنات الأمريكية بمدينة أرنافوتكوي. وعملت عائشة كمحررة ومراسلة في عدة صحف ومجلات مختلفة. كما أنها عملت كمخرجة فنية ومنتجة أفلام وكاتبة سيناريو في التلفزيون والإعلانات والأفلام السينمائية لسنوات عديدة.
خلال أعوام 1984 - 1996
في عام 1984 نشرت عائشة كولين أول كتاب لها يحتوى على عدة قصص بعنوان «أدر وجهك للشمس». وألفت قصة بعنوان «جوليزار» في هذا الكتاب كمان أنها حولته لفيلم بعنوان «الدمى المكسورة». وفي عام 1986 حازت على جائزةوزارة الثقافة عن دورها في هذا الفيلم. كما حازت عائشة كولين على جائزة أفضل منتجة فنية بجمعية كتاب المسرح عن أعمالها في مسلسل «أياشلي ومستأجريها» حيث أنها أنتجته وأخرجته في عام 1986.
في عام 1996 نشرت عائشة كولين كتاب بعنوان «السلام الودي» كما أنها ذكرت به قصة حياة منير نور الدين سلجوق. وفي العام نفسه حازت على جائزة قصة تانر خلدون بسبب تأليفها لقصة «صورالصباح» ثم بعد ذلك بعام حازت عائشة على جائزة «منحة قصة سيت فائق» بسبب تأليفها للكتاب الذي يحمل الاسم نفسه.
خلال أعوام 1997 – 2003
كما أن كلية الإتصالاتبإسطنبول قد أختارتها ككاتبة العام بسبب تأليفها لكتاب «أيلين» وذلك الكتاب الذي يحتوي على السيرة الذاتية لأيلين دفريميل ونُشر في عام 1997. من خلال هذا الكتاب قد اعترف العديد من الجمهور بعائشة كولين. في عام 1998 نشرت كتاب القصة «فترات طويلة»، كما أنها نشرت أيضاً الرواية التي تحوي السيرة الذاتية لسيفدالينكا حيث أن كلية الإتصالات قد إختارتها كراوية العام في عام 1999 ونشرت أيضاً رواية «فوريا» وهي تحوي على حياة فوريا كورال كما أنها رواية السيرة الذاتية التي صُدرت مرة أخرى في عام 2000.
تناولت عائشة كولين أصول التاريخ الجمهوري وأيضاً أصول الدراما المشهودة في المقاطعاتالشرقيةبتركيا وذلك في رواية «الجسر» التي نُشرت في عام 2001. خلال أعوام 2006 و2008 تحولت هذه الراوية لمسلسل تلفزيوني بإلاسم نفسه وقد بُث على شاشة قناة ستار. وعالجت عائشة كولين من خلال قصص الحب بسالة الدبلوماسيين الأتراك الذين أنقذوا مئات اليهود من الإبادة الجماعية خلال الحرب العالمية الثانية من خلال رواية «لاهث» حيث أنها نُشرت مرة أخرى في عام 2002. كما أنها حولت كتاب القصة «فترات طويلة» لمسلسل تلفزيوني يحمل الاسم نفسه وبُث على شاشة قناة ستار في عام 2007.
كانت عائشة كولين ضيفة في برنامج " الأسئلة النموذجية " الذي يبُث على شاشة قناة " سي إن إن التركية ". وجذبت العديد من ردود الأفعال بسبب أقوالها التي إستخدمتها في إحدى الإجابات التي قالتها وهي كالآتي " أنا أحب الأرمن كثيراً ولكنه حدث إستثنائي، أود أن أقول أن ما حدث في الحرب هو إبادة جماعية، كما أنهم توقفوا وذهبوا مثل اليهود ونحن لم نمنعهم من ذلك". بدأ موقع على شبكة الإنترنت يُدعى "Change.org" حملة توقيعات إلكترونية من أجل حظر عائشة كولين وعدم قراءة كتبها أكثر من ذلك.[3][4] وبناءً على ردود الأفعال هذه قامت عائشة كولين بكتابة خطاب لجريدة " اجوس " وأعربت بأنها أسُئ فهمها بالآتي " نعم، لقد قولت شيئاً خاطئاً، فأنا لا يمكنني بأن أقول الجملة مرة أخرى فهي مزمومة بفمي. فأنا أعيش في ضغط من الأسئلة المتتالية. فإن قول " توقف الأرمن بسبب جدارتنا " الذي أجُيز لي لم يكن كهذا على الإطلاق. أعلم جيداً بأن القارئين لكتبي والذين يعرفونني جيداً يعلمون بأنني لن أفكر هكذا وأنني لا يمكنني بأن أقول هذا. كان التالي ما أردت التعبير عنه، فالمنحازون للأرمن في هذه الدولة كانوا على وعي بما فعله هتلرباليهود. وحارب الأرمنوالأتراك وتقاتلوا مع بعضهم البعض في حرب مخيفة. فالحروب مخيفة للغاية. ففي الواقع كل حرب تعد مذبحة. وقدمت اعتذاراً من خلال الكلمات الآتية " أعتذرا من كل قلبي لكم جميعاً ولأرمنتركيا بسبب جملتي التي أسائتوا فهمها. أعتذر لكم أيضاً بأنني كنت أعتقد بأن الأحداث المشهودة في عام 1915 كانت مذبحة وليس إبادة جماعية. وسأواصل ذلك لأن قلبي يهمس لي ويترنح بأن أهداف الأتراك في إبادة سلالة الأرمن لن تتحقق. أعتقد بأن هذه البلد تنتمي لي ولكم ولنا جميعاً وأتمنى الإستمرار في الحياة بها".[5]