عائشة راتب

عائشة راتب
وزيرة الشئون الاجتماعية
في المنصب
16 نوفمبر 1971 – 3 فبراير 1977
الرئيس محمد أنور السادات
أحمد السيد درويش (بالنيابة)
معلومات شخصية
اسم الولادة عائشة راتب
الميلاد 31 يناير 1928(1928-01-31)
القاهرة
الوفاة 4 مايو 2013 (85 سنة)
الجيزة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة مرض قلبي وعائي  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الجنسية مصرية
الديانة الإسلام
الحياة العملية
التعلّم جامعة القاهرة
المدرسة الأم جامعة القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة وزيرة الشئون الاجتماعية، أول سفيرة مصرية، رئيس قسم القانون الدولي كلية الحقوق
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية، واللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

عائشة راتب (22 فبراير 1928 - 4 مايو 2013)، محامية مصرية وسياسية وأول امرأة مصرية تشغل منصب سفيرة وأيضا أستاذة في القانون الدولي بجامعة القاهرة.[1] ولدت في القاهرة في أسرة متوسطة الطبقة ومتعلمة.[2] أما عن حياتها الجامعية، درست في البداية بكلية الأداب جامعة القاهرة ولكن بعد مرور أسبوع واحد فقط قامت بالتحويل لكلية الحقوق.[2] وتخرجت من جامعة القاهرة عام 1949 ثم ذهبت لفترة قصيرة إلى باريس لمواصلة تعليمها ومن ثم تلقّت درجة الدكتوراه في القانون عام 1955.[2]

قدمت عائشة راتب للحصول على منصب قاضية في مجلس الدولة (أعلى هيئة قضائية في مصر) ورُفضت لكونها أنثى.[3] وقال رئيس الوزراء وقتها حسين سري باشا أن وجود قاضية امرأة في ذلك الحين «ضد تقاليد المجتمع»[2] ، فقامت برفع دعوى ضد الحكومة لانتهاك حقوقها الدستورية.[4] وتعتبر قضيتها الأولى من نوعها في مصر.

خسرت راتب قضيتها وقد اعترف رئيس مجلس الدولة عبد الرزاق السنهوري بأنها خسرت القضية لأسباب سياسية وثقافية[1] وليس بناءً على القانون المصري أو الشريعة.[5]

شجعت هذه القضية ورأي السنهوري المكتوب نساء أخريات أن يحذوا حذوها على الرغم من أنه لم يتم تعيين أي قاضية امرأة حتى عام 2003 عندما عٌينت تهاني الجبالي كقاضية.[6] وفي عام 2010، أمر رئيس الوزراء المصري إعادة النظر في القرار الأخير ضد السماح بتعيين الإناث قضاة.[7] وفي يوليو 2015، حلفن 26 امرأة اليمين ليتم تعيينهم كقضاة.[5]

كانت عائشة راتب جزء من اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي العربي عام 1971 حيث ساعدت في صياغة الدستور الجديد لمصر.[2] ومن بين جميع أعضاء اللجنة، كانت الوحيدة التي اعترضت على السلطات الإستثنائية التي منحها الدستور للرئيس آنذاك محمد أنور السادات.[2]

بعد ذلك، شغلت منصب وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية في الفترة من 1974 وحتى 1977 وتعتبر ثاني امرأة تشغل هذا المنصب.[1] وطوال مدة توليها هذا المنصب كانت قادرة على إصدار إصلاحات للنساء في الدولة على الرغم من محاولة الشيوخ المتعصبين لإفساد سمعتها.[8]

وضعت عائشة راتب قيودُا على مسألة تعدد الزوجات والتأكيد على قانونية الطلاق فقط إذا شهد عليه قاضي[9]، وعملت على مساعدة الفقراء ووضعت قانونًا لتعيين المعاقين.[2] قدمت استقالتها عام 1977 أثناء ثورة الخبز احتجاجًا على رفع الحكومة للدعم عن السلع الأساسية مما أثر على المواطنين الفقراء في مصر.[2]

عُينت عائشة راتب كأول إمراة تشغل منصب سفيرة في مصر عام 1979.[10] وبصفتها سفيرة، قادت مصر إلى مكانة متوازنة في عالم ملئ بالعلاقات الدولية المستقطبة.[1]

عملت راتب سفيرة لدى الدنمارك في الفترة من 1979 إلى 1981 ولدى جمهورية ألمانيا الفيدرالية من 1981 إلى 1984.[1]

انتقدت راتب الرئيس المصري السابق حسني مبارك لأنها أحست بأن فترة حكمه خلقت فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء.[1]

توفت عائشة راتب في الجيزة نتيجة لسكتة قلبية مفاجئة في 2013.[9]

نشأتها

ولدت عائشة في الدرب الأحمر في 22 فبراير عام 1928، لأسرة تنتمي إلي الطبقة الوسطي، من أم أجنبية وأب مصري. حصلت علي الثانوية من مدرسة السنية بالسيدة زينب وكان ترتيبها السادس، وكانت قراءتها لكلاسيكيات الأدبين الإنجليزي والفرنسي، دافعا للالتحاق بكلية الآداب، وبالفعل تقدمت إلي الكلية، لكن عادت وسحبتها بعد أسبوع للالتحاق بكلية الحقوق التي اشتهرت بتخريج السياسيين والزعماء وكانت تسمي كلية الوزراء.

تخرجت في كلية الحقوق ضمن العشرة الأوائل آنذاك، ثم قرأت في الصحف أن مجلس الدولة يطلب مندوبين مساعدين وتقدمت للوظيفة، كان مقررا أن يلتقي العشرة الأوائل بالدكتور عبد الرزاق السنهوري - رئيس مجلس الدولة - في الإسكندرية، وعلمت حينها أن رئيس الوزراء حسين باشا سري رفض تعيينها، لأن ذلك يتعارض مع تقاليد المجتمع المصري، حيث كان من النادر جدا أن تتولي سيدة منصبا في تلك الآونة.[11]

بداية حياتها

تحكى دكتورة عائشة:: «للحصول علي حقي انضممت إلي جمعية هدي شعراوي وكل الجمعيات المطالبة بحقوق المرأة، ولم أكتف بذلك، بل رفعت دعوي قضائية علي مجلس الدولة، وكان عمري آنذاك حوالي 21 عاما». أثناء الدراسات العليا في كلية الحقوق، تقدمت بطلب تعيين كمعيدة، ووعدها العميد وقتها د. حامد فهمي بالتعيين ولم تكن الكلية وقتها عينت معيدات فكان هناك اعتراض.

بعد حصولها على الدكتوراه من باريس عادت إلي مصر وتم اختيارها ضمن لجنة “المائة” التي كانت مسئولة على الإشراف علي انتخابات المؤتمر القومي للاتحاد الاشتراكي عام 1971 وكتابة الدستور ومناقشة اختصاصات رئيس الجمهورية في الدستور، وفي اللجنة المركزية طلبوا منها ترشيح نفسها، وهو ما حدث، وكانت رقم 2.

معركة مع مجلس الدولة

هكذا تم سؤالها في مقابلة مجلس الدولة: "هل تستطيعين القيام بأعباء القضاء والحكم بين الناس؟! وأجابت عائشة بالإيجاب!وهنا احتج أحد المستشارين بقوله: إنه لا يجوز أن تعتلى امرأة منصة القضاء لتحكم في قضايا الناس!! وبدأت مناقشة حامية بين عائشة وبين المستشار المعارض في تعيينها وتمسكت عائشة بأنها وقد أتيح لها العلم فيجب أن تتاح لها نفس الفرصة التي تتاح لزملائها سواء بسواء!

تدخل أكثر المستشارين في مناقشة الموضوع من النواحى الفقهية والدينية والاجتماعية، وفجأة قال أحدهم: إن المجلس إذا رفض قبول الآنسة بين موظفيه، فإن للآنسة أن ترفع قضية على مجلس الدولة أمام المجلس نفسه! ثم أردف: وإذا رفعت هذه القضية فإنها ستكون في دورتى، ومن المؤكد أنى سأحكم لها ضد المجلس لأننى مقتنع بالموضوع سلفا عن دراسة عميقة وتفكير دقيق. وهنا سكتت الضجة وأخذ الموجودون يهنئون أول آنسة مصرية تتولى القضاء!!، ولقد سأل «السنهورى باشا» عن أي المستشارين يختارها للعمل معه؟! فتسابق المستشارون - أنصار المرأة - لاختيارها وأبدى كل استعداده وترحيبه لأن تعمل في قسمه! وعاد المستشار المعارض فقال: الأمر لكم لكنى لا أحتمل أن أرى في مستقبل حياتنا فتاة تدرجت في مناصب القضاء حتى تصل ذات يوم إلى رئاسة محكمة النقض مثلا أو رئاسة مجلس الدولة! فرد زميله قائلاً: كان الواجب أن نبحث هذا قبل أن نسمح لها بدخول الجامعة.ومن ناحية أخرى يجب ألا نتناسى أنها ستكون كذلك في عصر غير العصر الذي نحن فيه «!!» وبالرغم من ذلك خرج التقرير أنها لم تقبل حيث أن «المجتمع المصري مازال غير مهيئ لفكرة عمل المرأة في القضاء.»

خاضت راتب معركة قضائية أمام مجلس الدولة (القضاء الإداري) للطعن على قرار رفض تعيينها فيه بداعي أنها امرأة وأن وجودها في المجلس يتعارض مع تقاليد المجتمع المصري، لتخوض راتب أول معركة قضائية دفاعا عن حق المرأة في الالتحاق بسلك القضاء، انتهت بإصدار الدكتور عبد الرزاق السنهوري، رئيس مجلس الدولة في ذلك الوقت، حكما يؤكد فيه عدم وجود مانع دستوري أو شرعي أو قانوني، يحول دون تعيين المرأة في سلك القضاء، ولكن الدولة هي التي تحدد الوقت المناسب الذي تصبح فيه المرأة قاضية.

وزيرة الشئون الاجتماعية

كانت الوحيدة في اللجنة المركزية وبحضور الرئيس محمد أنور السادات التي طالبت بتحديد اختصاصات رئيس الجمهورية، ففوجئت بورقة صغيرة تصل إليها مكتوب فيها «ارحمينا يا دكتورة» فعلق السادات قائلا: «سيدة قالت رأيها بصراحة وحددت اختصاصات رئيس الدولة، وهو موجود وقاعد فوق في اللجنة المركزية تيجي وزيرة». وبهذا اختارها السادات وزيرة للشئون الاجتماعية براتب 235 جنيها.

عندما تولت منصبها كانت في ظروف حرب الاستنزاف وانفجار أزمة المهجرين من مدن القناة، وارتفاع الأسعار وانخفاض الدخول فأصدرت قرارا برفع قيمة راتب عسكري الجيش من 2.5 جنيه إلي 10 جنيهات، حينها قال لي الرئيس السادات: «أيوه كده اكسري الروتين ولا يهمك، نون النسوة أثبتت أنها أجدع، اعملي كل ما يأتي في دماغك طالما هو صح».

في عام 1975 أقرت «معاش السادات» للفئات معدومة الدخل التي لا تظلها مظلة التأمينات الاجتماعية، وأصدرت قانونا يعطي للشباب حق الحصول علي معاش حتي عمر 26 سنة، وأعطيت الحقوق للابنة المطلقة في الحصول علي معاش أبيها مرة أخرى في حالة طلاقها، وأصدرت قانون الأحوال الشخصية الذي أعده فريق من العلماء وكان لا يبيح الطلاق إلا أمام القاضي ولكن السادات سحبه لأنه واجه معارضة شديدة، وتفجرت مظاهرات طلاب الأزهر ضد القانون، بالإضافة إلى «قانون الخدمة العامة» للشباب والشابات الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية للعمل في المشروعات التنموية ومحو الأمية بالقري والنجوع، وقانون الـ 5% الذي يفرض علي الجهات الحكومية تعيين 5% من مجمل موظفيها من المعاقين.

في حرب أكتوبر كانت تزور المصابين في المستشفيات لمساندتهم، وكانت السيدة جيهان السادات حريصة علي مشاركتها في الزيارات، وبعد انتهاء العمليات كانت ضمن أعضاء الحكومة في مجلس الشعب حينما كرم الرئيس القادة العسكريين.

شعورٌ بالاستغراب والدهشة سيطر على أستاذة القانون الدولي د. عائشة راتب حين نشرت الصحف المصرية في صفحتها الأولى في 12 نوفمبر تشرين ثانٍ 1971 خبر تعيين د. عائشة - والتي كانت آنذاك في الثالثة والأربعين من العمر- وزيرة للشؤون الاجتماعية. ففي أعقاب انتخابها لعضوية اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي شاركت في المؤتمر العام وكان النقاش دائراً حول الدستور. ولأنها كانت قانونية فقد ذهبت لزملائها في الكلية وسألتهم عن اعتراضاتهم على مواد الدستور، وجمعت آراءهم. كان النقاش حول اختصاصات رئيس الجمهورية حين اعترضت د. عائشة راتب على توسيع اختصاصات رئيس الجمهورية وظلت تقول «لا يجوز» و«لا يليق» وفق ما هو مدون في محاضر الجلسة الرسمية. استمرت الجلسة ثلاث ساعات وهي مصرة على الرفض فأرسل لها البعض ورقة وقالوا لها فيها «ارحمينا يا دكتورة عائشة»

تقول د. عائشة راتب: "وكان الرئيس أنور السادات موجوداً في الجلسة في الطابق العلوي إذ كان يرأس اجتماعات اللجنة المركزية وقتها، وقد سمعت بعد ذلك منه شخصياً في اجتماع لجنة السياسات واللجنة الوزارية أنه قال للوزراء "إنتو عارفين أنا جبت الدكتورة عائشة وزيرة ليه؟ لأنها في اللجنة المركزية وأنا موجود جلست تناقش اختصاصات رئيس الجمهورية، فقررت تعيينها وزيرة"

أما عن معرفتها بالخبر، فقد أخبروها في المنزل أن مكتب وزير الداخلية اتصل بها، وكانت وقتها تلقي محاضرة في المؤتمر العمالي التابع لجامعة الدول العربية، وكانت في المحاضرات تنتقد رفض العرب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947 الذي قضى بتقسيم فلسطين إلى دولتين إسرائيلية وأخرى فلسطينية، وترى أنه لو قبل العرب ذلك لاختلف الوضع. اعتقدت د. عائشة راتب أن الحكومة لم يعجبها كلامها فاستدعتها. وذهبت إلى ممدوح سالم وكان وزيراً للداخلية، فأخبرها بضرورة الذهاب إلى مجلس الوزراء، فذهبت وقابلت د. محمود فوزي الذي قال لها: «يا دكتورة نحن يسعدنا ويشرفنا أن تكوني وزيرة معنا»، فقالت: «وزيرة إيه؟»، قال: شؤون اجتماعية، قالت: «أنا أستاذة قانون، مالي ومال الشؤون الاجتماعية»! فقال «الشؤون الاجتماعية كلها قوانين ونحن نريدك لذلك»

اشترطت د. عائشة راتب أن تكمل العام الدراسي مع الطلبة وأن ترجع للكلية بعد خروجها من الوزارة. وفي حجرة الوزراء جاءها صوت د. محمد حافظ سالم من آخر الغرفة يقول: «كمان بتتشرطي»، فقالت: «أنا لا أشترط إنما لابد أن أنهي التزاماتي تجاه الطلبة». بعد ذلك حلفت اليمين أمام الرئيس وأصبحت ثاني وزيرة للشؤون الاجتماعية في مصر.

استقالة الوزيرة

في أعقاب أحداث 18 و19 يناير 1977 قدمت استقالتها للرئيس السادات، مع عدد من الوزراء، بعد أن اختلفوا مع الرئيس السادات في أسباب الأحداث، فكان رأيه أنها انتفاضة حرامية، وهم كانوا يروا غير ذلك انها انتفاضة شعبية، فقررت تقديم استقالتها مما أغضب السادات. كان من المتبع أن الوزير الأستاذ بالجامعة، يعود لجامعته بعد انتهاء عمله الوزاري، أما هي فظلت في البيت لمدة شهر دون أن يصدر قرار العودة للجامعة، وطلب منها الكثيرون كتابة مذكراتها، لكنها رفضت قائلة ” لم أكن أريد التعرض لرجل أكرمني، واختارني للوزارة مرتين، وترك لي مطلق الحرية طوال مدة الوزارة، لأفعل ما أشاء مادمت أعتقد أنه صواب “.

أول سفيرة مصرية

بعد ذلك عينها الرئيس السادات سفيرة بوزارة الخارجية وتم اختيارها سفيرة بالدنمارك، وخلال فترة عملها في الدنمارك علم الرئيس السادات أن أبنائها يقيمون في ألمانيا فنقلها سفيرة هناك. تقول عن عملها كسفيرة ” كنت ثاني سفيرة عربية بعد أخت الملك الحسن، أيضاً لم أكن أول سفيرة لمصر في أوروبا فقد سبقتني إلي هذه الدول حتشبسوت ونفرتيتي ونفرتاري وهن ملكات مصريات معروفات بالاسم في هذه الدول “.

بعد اعتزال السياسة

عندما اعتزلت العمل السياسى بعد خروجها من الوزارة، فإنها لم تقدم استقالتها من الاهتمام بالشأن العام، بل واصلت العطاء من خلال المتاح من العمل الأهلى المنزه عن شبهات التدخل الرئاسى أو دهاليز البيروقراطية المصرية العتيقة. ورغم كبر سنها وظروفها الصحية، لكن عائشة راتب في آخر أيامها شعرت بحنين إلى المجال الأكاديمي فطلبت من الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة أن يدعوها لحضور مجلس الكلية لمناقشة بعض الأمور الأكاديمية، وبالفعل دعاها، إلا أن صحتها تدهورت ولم تستطع تلبية الدعوة.

رسالة لمبارك

ربما يتذكر الكثيرون رسالتها الشجاعة التي وجهتها للرئيس السابق حسني مبارك في أواخر يونيو 2010، عندما كان لايزال ممسكًا بزمام أمور الرئاسة، على هامش الحوار الذي أجرته معها رانيا بدوي على صفحات جريدة المصرى اليوم، حيث قالت لمبارك: "شرم الشيخ – يا سيادة الرئيس – ليست عاصمة مصر، وبقاؤك هناك لفترات طويلة يجعل بينك وبين شعبك حاجزًا كبيرًا، إضافة لتكبيد الدولة نفقات كثيرة الشعب أولى بها، فكل وزير يريد أن يقابل الرئيس يأخذ طيارة رايح وطيارة جاى، وكله من مال الشعب. واختتمت الدكتورة عائشة رسالتها لحسنى مبارك بقولها له: "مكانك في القاهرة سيجعلك تشعر بالأزمة الطاحنة التي يعيشها شعبك".

قالوا عنها

قال الدكتور مفيد شهاب: «إن الدكتورة عائشة راتب كانت وطنية غيورة وجريئة في قول الحق ولها موقف مشهودة وهي في الوزارة، حيث طالبت باستمرار الدعم تضامناً مع الطبقات الكادحة»، فيما قال الدكتور عبد العزيز حجازي «إنه عندما يذكر الحس الوطني يقفز إلى الذهن مباشرة صورة الدكتورة عائشة راتب التي تركت بصمات واضحة في وزارة الشؤون الاجتماعية وجامعة القاهرة».

المؤلفات

  • الفرد والقانون الدولي.
  • المنظمات الإقليمية والمتخصصة (بالاشتراك).
  • التنظيم الدبلوماسي والقنصلى.
  • النظرية المعاصرة للحياد.
  • ثورة 23 يوليو 1952.
  • العلاقات الدولية.
  • العلاقات الدولية العربية.
  • المناطق المنزوعة السلاح.
  • بعض الجوانب القانونية للنزاع العربي - الإسرائيلي.
  • التنظيم الدولي.
  • القانون الدولي العام (بالاشتراك).

الجوائز والأوسمة

جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1995.

المراجع

  1. ^ ا ب ج د ه و "Obituary: Aisha Rateb (1928-2013)Women's struggle: one champion down - Al-Ahram Weekly". weekly.ahram.org.eg. مؤرشف من الأصل في 2019-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-06.
  2. ^ ا ب ج د ه و ز ح "Aisha Rateb (1928 - 2013) | wataninet.com". مؤرشف من الأصل في 2018-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-27.
  3. ^ Hatem, Mervat F. (1994). "Privatization and the Demise of State Feminism in Egypt". Mortgaging Women's Lives: Feminist Critiques of Structural Adjustment. United Nations. p. 41
  4. ^ "Aisha Rateb". Egypt Today. 20 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-27.
  5. ^ ا ب Gaber، Nancy Messieh and Suzanne. "A Win for Women in Egypt's Courts". Atlantic Council. مؤرشف من الأصل في 2018-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-06.
  6. ^ "Egypt's First Female Judge May Remain 'The Only'". Women's eNews. مؤرشف من الأصل في 2016-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-06.
  7. ^ "Female Judges In Egypt Battle Against Old Ideas". NPR.org. مؤرشف من الأصل في 2018-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-06.
  8. ^ Sadat, Jehan (1987). A Woman of Egypt. New York: Simon & Schuster. p. 360. 
  9. ^ ا ب "Egypt's first female ambassador dies at 85". مؤرشف من الأصل في 2016-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-06.
  10. ^ Sullivan, Earl L. (1986). Women in Egyptian Public Life. Syracuse, New York: Syracuse University Press. p. 82
  11. ^ نساء صنعن ثورات :عائشة راتب اول سفيرة ووزيرة الفقراء | wataninet.com نسخة محفوظة 17 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

Read other articles:

Blues band from MississippiThe WeeksBackground informationOriginFlorence, Mississippi, United StatesGenresSouthern rock, alternative rockYears active2006–presentLabelsEsperanza PlantationDine Alone Records (Canada)Serpents and Snakes RecordsCrooked Letter RecordsMembersCyle BarnesSamuel WilliamsCain BarnesDamien BoneWebsitehttp://theweeksmusic.com/ The Weeks are an American rock band originating from Florence, Mississippi, United States.[1] The band was formed by Cain Barnes, Ch...

 

This article is part of a series onPolitics of Telangana State government Constitution of India Law Human rights Fundamental rights Executive Governor of Telangana Tamilisai Soundararajan Chief Minister of Telangana Anumula Revanth Reddy (INC) Deputy Chief Minister of Telangana Bhatti Vikramarka Mallu Legislature Telangana Legislative Assembly Speaker: Gaddam Prasad Kumar (INC) Leader of the House: Anumula Revanth Reddy (INC) Leader of the Opposition: Kalvakuntla Chandrashekar Rao (BRS) Tela...

 

This article is about the Brooklyn–Manhattan Transit Corporation streetcar line. For the former elevated rapid transit line, also owned by the BMT, see Fulton Street Line (Brooklyn elevated). Bus route in Brooklyn, New York b25Fulton Street LineA Broadway Junction-bound B25 bus in Downtown Brooklyn.OverviewSystemMTA New York City BusOperatorNew York City Transit AuthorityGarageEast New York DepotVehicleNew Flyer Xcelsior XD40New Flyer Xcelsior XDE40 OBI Orion VII NG HEVRouteLocaleBrooklyn, ...

صلاح المناوي معلومات شخصية الميلاد 14 يوليو 1929  محافظة دمياط  تاريخ الوفاة 8 أبريل 2021 (91 سنة) [1]  مواطنة المملكة المصرية (1929–1952) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971) مصر (1971–2021)  الحياة العملية المدرسة الأم الكلية الحربية المصريةالكلية الجوية (...

 

1956 United States Senate election in North Carolina ← 1954 (special) November 6, 1956 1962 →   Nominee Sam Ervin Joel A. Johnson Party Democratic Republican Popular vote 731,353 367,475 Percentage 66.56% 33.44% Senator before election Sam Ervin Democratic Elected Senator Sam Ervin Democratic Elections in North Carolina Federal government U.S. President 1792 1796 1800 1804 1808 1812 1816 1820 1824 1828 1832 1836 1840 1844 1848 1852 1856 1860 1868 1872 1876 188...

 

New York City Subway service For the former Brooklyn–Manhattan Transit Corporation 7 service, see Franklin Avenue Shuttle. New York City Subway serviceFlushing LocalFlushing ExpressManhattan-bound 7 local train of R188s leaving 52nd StreetQueens-bound 7 express train of R188s leaving Fifth AvenueWestern end34th Street–Hudson YardsEastern endFlushing–Main StreetStations22 (local service)18 (express service)8 (super express service)Rolling stockR188[1][2](Ro...

1970 film about the attack on Pearl Harbor For other uses, see Tora Tora Tora (disambiguation). Tora! Tora! Tora!Theatrical release posterDirected byAmerican sequencesRichard FleischerJapanese sequencesToshio MasudaKinji FukasakuAkira Kurosawa (uncredited)Screenplay byAmerican sequencesLarry ForresterJapanese sequencesHideo OguniRyūzō KikushimaAkira Kurosawa (uncredited)Based on Tora! Tora! Tora!by Gordon W. Prange The Broken Sealby Ladislas Farago Produced byElmo WilliamsStarring Martin Ba...

 

2005 IIHF World U20 ChampionshipTournament detailsHost country United StatesVenue(s)Ralph Engelstad Arena (Grand Forks)Ralph Engelstad Arena (Thief River Falls)DatesDecember 25, 2004 – January 4, 2005Teams10Final positionsChampions  Canada (11th title)Runner-up  RussiaThird place  Czech RepublicFourth place United StatesTournament statisticsGames played31Goals scored205 (6.61 per game)Attendance193,256 (6,234 per game)Scoring ...

 

Athletics at the2016 Summer ParalympicsTrack events100 mmenwomen200 mmenwomen400 mmenwomen800 mmenwomen1500 mmenwomen5000 mmenwomen4×100 m relaymenwomen4×400 m relaymenwomenRoad eventsMarathonmenwomenField eventsLong jumpmenwomenHigh jumpmenShot putmenwomenDiscus throwmenwomenJavelin throwmenwomenClub throwmenwomenvte The women's marathon athletics events for the 2016 Summer Paralympics took place in the streets of Rio de Janeiro on the 18 September. A total of two events were contested ov...

British chemist and physician Not to be confused with William Lewis (chemist) (1869–1963).An eighteenth-century chemical laboratory, from Commercium Philosophico-Technicum by William Lewis William Lewis FRS (c. 1708 – 1781) was a British chemist and physician.[1] He is known for his writings related to pharmacy and medicine, and for his research into metals.[2] Life and work William Lewis, the son of John (William?) Lewis, a brewer, was born in Richmond, Surrey. He mat...

 

American mayor The HonorableOtis NorcrossMayor of BostonIn officeJanuary 7, 1867[1] – January 6, 1868[2]Preceded byFrederic W. Lincoln Jr.[3]Succeeded byNathaniel B. ShurtleffMember of the Massachusetts Governor's CouncilIn office1869GovernorWilliam ClaflinChairman of the Boston Board of Aldermen[4]In officeJanuary 4, 1864[4] – January 2, 1865[5]Preceded byThomas Coffin Amory[6]Succeeded byGeorge Washington Messinge...

 

国民阵线Barisan NasionalNational Frontباريسن ناسيونلபாரிசான் நேசனல்国民阵线标志简称国阵,BN主席阿末扎希总秘书赞比里署理主席莫哈末哈山总财政希山慕丁副主席魏家祥维纳斯瓦兰佐瑟古律创始人阿都拉萨成立1973年1月1日 (1973-01-01)[1]设立1974年7月1日 (1974-07-01)前身 联盟总部 马来西亚  吉隆坡 50480 秋傑区敦依斯迈路太子世贸中心(英�...

Pre-dreadnought battleship of the United States Navy For other ships with the same name, see USS Georgia. USS Georgia running speed trials on 13 June 1906 History United States NameGeorgia NamesakeGeorgia BuilderBath Iron Works Laid down31 August 1901 Launched11 October 1904 Commissioned24 September 1906 Decommissioned15 July 1920 Stricken10 November 1923 FateSold for scrap General characteristics Class and typeVirginia-class battleship Displacement Normal: 14,948 long tons (15,188 t) Fu...

 

Pour les articles homonymes, voir RNR. Un réacteur à neutrons rapides (RNR, en anglais fast-neutron reactor ou fast breeder reactor, FBR) est un réacteur nucléaire qui utilise des neutrons rapides, par opposition aux neutrons thermiques. Sous la forme de réacteurs électrogènes basés sur la production de vapeur, le caloporteur utilisé est le sodium liquide, permettant aux neutrons de garder une énergie importante. Depuis 2001, la recherche sur les réacteurs à neutrons rapides est ...

 

Member of a social class or rank in England (12th–15th centuries) This article is about the social class. For the American Founding Father, see Benjamin Franklin. For other uses, see Franklin. Feudal titles and status Lord paramount / Territorial lord Tenant-in-chief Mesne lord Lord of the manor / Overlord / Vogt / Liege lord Esquire / Gentleman / Landed gentry Franklin / Yeoman / Retinue / Vavasour Husbandman Free tenant Domestic servant Vagabond Serf / Villein / Bordar / Cottar Slave vte ...

.mo

Internet country code top-level domain for Macao .moIntroduced17 September 1992TLD typeCountry code top-level domainStatusActiveRegistryMacao Network Information CentreSponsorGovernment of MacauIntended useEntities connected with Portuguese Macau (1992–1999) Macau SAR, China (1999–present) Actual useGets limited use in MacauRegistration restrictionsLimited to local businesses and organizations in MacauStructureSecond-level registrations are now available to registrants who already have th...

 

Measuring the depth of water by transmitting sound waves into water and timing the return Not to be confused with echography. Illustration of echo sounding using a multibeam echosounder. The MTVZA sounder received from the Meteor M2-2 satellite by an amateur station Echo sounding or depth sounding is the use of sonar for ranging, normally to determine the depth of water (bathymetry). It involves transmitting acoustic waves into water and recording the time interval between emission and return...

 

1948 film by John Reinhardt SofiaDirected byJohn ReinhardtWritten byFrederick StephaniProduced byRobert Presnell Sr.John ReinhardtStarringGene RaymondSigrid GuriePatricia MorisonCinematographyWilliam H. ClothierMusic byRaúl LavistaProductioncompanyArpi ProductionsDistributed byFilm ClassicsRelease date September 3, 1948 (1948-09-03) Running time82 minutesCountryUnited StatesLanguageEnglish Sofia is a 1948 American thriller film directed by John Reinhardt and starring Gene Raym...

Università della Virginia(EN) University of Virginia UbicazioneStato Stati Uniti CittàCharlottesville, Virginia Dati generaliSoprannomeCavaliers, Wahoos Fondazione25 gennaio 1819 FondatoreThomas Jefferson TipoPubblica RettoreJames E. Ryan Studenti(Undergraduates) 14 898 (Postgraduates) 6 340 (2011) Dipendenti2 102 Colori          Arancione, Blu AffiliazioniACC, AAU, APLU, ARC, AURA, ORAU, URA, Continuous Electron Beams Accelerator Facil...

 

French engraver (1673–1733) For the medieval composer, see Pycard. Bernard Picart (mezzotint by Nicolaas Verkolje after Jean-Marc Nattier, 1715) Bernard Picart or Picard (11 June 1673 – 8 May 1733), was a French draughtsman, engraver, and book illustrator in Amsterdam, who showed an interest in cultural and religious habits. Life Les Plaisirs de la Jeunesse A Picnic Party Portrait of Estienne Picart, who died after three days Picart was born in rue Saint-Jacques, Paris as son of Etien...