طاهر أبو فاشا (22 ديسمبر 1908م في دمياط - 12 مايو 1989م)، شاعر وزجال مصري.[1][2][3]
تعليمه وثقافته الأدبية
بدأ تعليمه بمدرسة الحزاوي الابتدائية ثم بمعهد دمياط الديني ثم التحق بمعهد الزقازيق الديني حيث حصل على شهادة الثانوية ثم التحق بكلية دار العلوم بالقاهرة. بعد التحاقه بكلية دار العلوم (التي تخرج فيها سنة 1939) وجد طريقه إلى العديد من النوادي والمجالس الأدبية، ومنها ندوة القاياتي التي كانت تضم جمهرة كبيرة من أعيان الأدباء من أمثال حافظ إبراهيم وعبد العزيز البشري وكامل كيلاني وزكي مبارك.[4]
حياته الوظيفية
- بعد تخرجه في دار العلوم التحق بالعمل مدرساً بمدرسة فؤاد الأول بسوهاج في صعيد مصر، ونقل منها إلى الواحات الخارجة، وظل يتنقل بين المحافظات حتى عمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف.
- عمل رئيساً لقسم التأليف والنشر بإدارة الشئون العامة للقوات المسلحة.
مؤلفاته
صدر له عدة دواوين منها:
- صورة الشباب، 1932م،
- القيثارة السارية، 1934م،
- الأشواك 1937م، كتب مقدمته خليل مطران.
- راهب الليل، 1983م،
- الليالي، 1987م،
- دموع لا تجف، 1987م
بالإضافة إلى قصائد أخرى في بطون الدوريات والصحف لم يجمعها الشاعر، وجمعها الباحث الشاعر عزت محمود علي الدين في رسالته للماجستير «طاهر أبو فاشا شاعراً» المودعة مكتبة كلية اللغة العربية في القاهرة جامعة الأزهر، وقد أفاد منها الأديب السعودي عبد الحميد مشخص حينما كلّفه الأمير عبد الله الفيصل بطباعة الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر؛ حيث ضمنها تلك القصائد.
وله كتب أدبية منها:
هذا إلى جانب أكثر من سبعة كتب تاريخية وسياسية كلها مذكورة في رسالة (طاهر أبو فاشا شاعرا).
كتاباته للإذاعة والتلفزيون
كتب للإذاعة أكثر من 200 عملاً فنياً أشهرها ألف ليلة وليلة التي كتب منها أكثر من 800 حلقة أذيعت على مدار 26 سنة، و«أفراح النيل» التي لحنها محمود الشريف، وأوبريت رابعة العدوية الذي غنته أم كلثوم وعدداً من المسلسلات الإذاعية ومنها «الأسرة السعيدة» و«ركن الريف» و«ألف يوم ويوم». كما كتب فوازير رمضان التلفزيونية.
الجوائز التي حصل عليها
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1988 بعد أن رشحته للحصول عليها كل من جامعة الزقازيق وجمعية الأدباء.
مراجع