الضوضاء يمكن تعريفها على أنها: «أصوات غير متجانسة، تتجاوز شدتها المعدل الطبيعي المسموح به للأذن، فهي أصوات غير مرغوب فيها نظراً لزيادة حدتها وشدتها وخروجها على المألوف من الأصوات الطبيعية التي اعتاد الناس سماعها».[1]
أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن تعرض المرء لضوضاءالطائرات أثناء ساعاتالليل قد يكون له آثار خطيرة على المصابين بأمراضقلبية.[6]
وتدعم هذه النتيجةدراسة سابقة أجريت عام 2013 وأظهرت أن ضجيج الطائرات يؤدي لإتلاف الأوعية الدموية.
وأجرى مستشفىجامعة ماينز هذه الدراسة على ستين مريضا ممن اعتادوا على التمتع بنوم هادئ في سكون الليل، إذ قام العلماء بمحاكاة ضوضاءالطائرات باستخدام معدات في منازل هؤلاء المرضى ينبعث منها ضوضاء هائلة.
وعلى مدى ليلة وحيدة جرى محاكاة ستين رحلة جوية بمعدل ضوضاء بلغ 46 ديسيبل في المتوسط، وهو ما يناظر معدلا منخفضا من الضوضاء المنبعثة من الطائرات.
لكن الدراسة لم تقدم أي معلومات بشأن الأشخاص المعتادين بالفعل على الضوضاء، لأنها استبعدت المرضى الذين يقطنون بالفعل بالقرب من المطارات والطرق وخطوط السكة الحديدية.
وأوضح المشرف على الدراسة فرانك شميدت أن مرضىالشريان التاجي عرضة لمخاطر أكبر بكثير من الضوضاء، وأنها أدت إلى تدهور حالة الأوعية الدموية حتى بالرغم من تناول المرضىأدوية لمنع حدوث هذا التدهور.
ويأتي هذا البحث الجديد بعد دراسة أجريت في عام 2013 وأظهرت أن ضجيج الطائرات يؤدي لإتلاف الأوعية الدموية، مما يقود لزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدموالأزمة القلبية والسكتات الدماغية.[7]
نصائح إدارة الطيران الاتحادية (FAA)
تقول إدارة الطيران الاتحادية أن أقصى معدل مستوى للضوضاء 65 ديسيبل & nbsp؛ يتعرض له بالليلوالنهار يتعارض مع المجتمعات السكنية.[8]