صلاح حموري (ولد في تاريخ 25 أبريل 1985 لأم فرنسية وأب فلسطيني) هو محام فلسطيني-فرنسي وباحث ميداني في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان. تم منع زوجته -وهي فرنسية الجنسية- منذ تاريخ يناير 2016 من دخول إسرائيل أو الضفة الغربية المحتلة لزيارته.
أعتقل حموري عام 2005 بتهمة التخطيط لإغتيال عوفاديا يوسف، مؤسس الحزب اليهودي المتطرف شاس، وهو أيضا الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديون في إسرائيل. وبعد أكثر من 3 سنوات تحت قيد الإعتقال دون منحه أي محاكمة، وبناءً على نصيحة محاميه، قام صلاح بالإعتراف بالذنب، رغم إحتجاجه على براءته، في صفقة تسوية قضائية من أجل تجنب عقوبة السجن لمدة 14 عامًا، وبالتالي حكمت عليه محكمة عسكرية بـمدة 7 سنوات في السجن.
أطلق سراح حموري في صفقة تبادل الأسرى مقابل عودة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط في شهر ديسمبر عام 2011.
وُضِع حموري مرارًا وتكرارًا بصورة إجبارية تحت نظام الإعتقال الإداري - والذي وصفته منظمة العفو الدولية بأنه إنتهاك جسيم لحقوق الإنسان" يعتبر صلاح حموري أسير الفكر والرأي الحر.
النشأة والمسيرة المهنية
ولد صلاح في القدس وأصله من هناك أيضا، يعيش في الرام (القدس)، المحاطة بحدود بلدية القدس الإسرائيلية. ولد صلاح في تاريخ 25 أبريل عام 1985 لعائلة مكونة من 5 أفراد - أب وأم وأخ (أمير) وأخت (كارولين)، أمه تدعى دنيس-أنيك حموري (اسم عائلتها قبل الزواج هو جيدو) وهي فرنسية من بورغ أون بريس وتعمل كمدرسة للغة الفرنسية في مدرسة كاثوليكية خاصة في القدس الغربية، والده، حسن حموري، هو فلسطيني الذي يدير مطعما في القدس الشرقية.
يستطيع صلاح التحدث بطلاقة ثلاث لغات وهي العربية، العبرية والفرنسية، وله جنسية مزدوجة؛ فلسطينية وفرنسية، ويحتاز على مواطنة فرنسية وبطاقة إقامة إسرائيلية.
التورط المزعوم في مؤامرة ضد عوفاديا يوسف
الإفراج عن سراحه عام 2011: تبادل أسرى شاليط-حموري
2011-2016
إعتقاله مرة اخرى
2020
2022
في شهر ديسمبر عام 2022، تم ترحيل وتهجير صلاح حموري غصبا عن إرادته من بلاده إلى دولة فرنسا على يد إسرائيل، وإدعت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن التهجير ضروري بدعوى مخاوف أمنية.[13] أدانت الحكومة الفرنسية هذه الخطوة، وعلقت أن هذه الخطوة تنتهك حق صلاح في العيش في بلاده ومسقط رأسه القدس. وذكر منتقدو هذه الخطوة أن إسرائيل ترتكب جريمة حرب بفعلتها هذه وأن فرض الترحيل والتهجير غصبا على حموري يعتبر تطهيرًا عرقيًا.[14]
أدانت منظمة العفو الدولية ترحيل وتهجير حموري غصبا عنه من بلاده على يد إسرائيل.[15]
ملاحظات
اقتباسات
مصادر
روابط خارجية