الصقر والعندليب (بالإنجليزية: Hawk and the Nightigale) حكاية من حكايات أيسوب، وجدت عند هزيود من قبل في كتابه (الأعمال والأيام)، الذي كتبه في القرن الثامنقبل الميلاد أي قبل قرنين من أيسوب والحكاية تقول: حط العندليب على فرع شجرة بلوط عالية، وراح يغني كما يفعل دائمًا فرآه الصقر وكان جائعًا وليس عنده طعام فانقض عليه وأخذه، وحاول العندليب أن يتخلص من براثن الموت فلم يستطع. فراح يتوسل إليه أن يعتقه قائلا:
«إني صغير الحجم جدا وجسدي ضئيل لا يصلح وجبة لك لو كنت جائعا. فمن الأفضل أن تبحث لك عن طائر أكبر»
غير أن الصقر أجاب:
«أكون مجنونا لو أنني تركت ما في يدي من طعام ، فعصفور في اليد!»
المغزى الأخلاقي
تلك هي الحال مع البشر، فمن الضلال أن تترك الأمل في جائزة أكبر تغريك بالتنازل عما في قبضتك بالفعل.[2]