صفوان داودي (1380هـ/ 1960م)
باحثأصولي ، ومقرئ ومحققسوري، وحافظ وفقيه ومصنِّف، على مَكِنَة من علوم العربية والحديث.[1]
ميلاده ونشأته
ولد صفوان بن عدنان بن هاشم بن محمد علي داودي[ا] سنة (1380هـ/ 1960م) في حي القنواتبدمشق، وابتدأ طلب العلم صغيرًا في حلقات جامع زيد بن ثابت الأنصاري، وفيه حفظ كتاب الله وجوَّده، مع حفظ الجزرية ودراسة شرحها، وتحصيل الفقه والتفسير والحديث واللغة، واستظهار كثيرٍ من منظومات العلوم.
انتسب إلى كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، واضطُرَّ إلى الانقطاع عنها والسفر إلى المدينة المنورة سنة 1401هـ / 1980م وما تزال إقامتُه فيها إلى اليوم.
وقد درس علوم الشريعة الإسلامية في جامعة مراد آباد في الهند، وحصل على شهادتي الماجستيروالدكتوراه من الجامعة الأمريكية المفتوحة بواشنطن، الأولى عن بحثه (أصول الفقه قبل عصر التدوين) بإشراف د. مصطفى الخن، ومناقشة محمد المختار الشنقيطي، ود. زهير بن ناصر الناصر. والأخرى عن دراسته (قواعد أصول الفقه وتطبيقاتها) سنة 1424هـ، بإشراف د. الخن أيضًا، ومناقشة الشيخ الشنقيطي، والشيخ د. محمد أديب الصالح.
وجمع القراءات الصغرى والكبرى على مشايخ الشام في أثناء زياراتهم للمدينة المنورة.
فقرأ على الشيخ محمد طه سكر القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرَّة، وقرأها على الشيخ محمد السيد إسماعيل العربيني من طريق الطيِّبة.
ودرس التجويد وشرح المقدمة الجزرية على الشيخ أبي الحسن محيي الدين الكردي، والشيخ محمد بشير قسومة.
شيوخه
تخرج بعدد كبير من الشيوخ في الشام والمدينة والهند، من أهمهم:
نايف العباس، وعبد القادر بركة، وعبد الرحمن النعسان، ومحمود الرنكوسي، ومحمد محمود بن زيدان الشنقيطي مفتي الشناقطة في المدينة، وأحمدُّ (بضم الدال المشددة) بن محمد حامد الشنقيطي.
وقرأ كتب الحديث والسنَّة على عدد من العلماء المحدِّثين، منهم:
محمد عبد الله بن آدُّو الشنقيطي، قرأ عليه الكتب الستة وأجازه بها. ومحمد عاشق إلهي البرني، قرأ عليه الموطأ.
وارتحل إلى الهند وقرأ على علمائها في كلٍّ من مراد آباد، وديوبند، وسهارنفور، منهم:
عبد الحق الأعظمي، شيخ الحديث بجامعة دار العلوم ديوبند، قرأ عليه صحيح البخاري. ومحمد يونس جونفوري، شيخ الحديث بجامعة مظاهر العلوم في سهارنفور، قرأ عليه صحيح مسلم وغيره. ومحمد صدِّيق، شيخ الحديث في جامعة خير المدارس بملتان، قرأ عليه صحيح البخاري وسنن النسائي وأبي داودوابن ماجه وغيرها. وعبد المجيد الملتاني، شيخ الحديث بجامعة باب العلوم بملتان، قرأ عليه الشمائل المحمديةللترمذي وقسمًا من سنن الترمذي.
وهو منقطع للتدريس والإقراء في الحرم المدني الشريف، وتخرج به عدد من المشايخ في القرآن والقراءات والفقه والأصول والحديث واللغة.
نتاجه العلمي
بلغ نتاجه العلميُّ زهاء عشرين كتابًا بين تأليف وتحقيق.[2]