في عام 1966، حصل موراغ على جائزة إسرائيل في الدراسات اليهودية عن كتابه «تقاليد اللغة العبرية لليهود اليمنيين». [2] وكان أصغر شخص يحصل على هذه الجائزة في ذلك الوقت.
ولد موراغ في بتاح تكفا، في فلسطين تحت الانتداب البريطاني عام 1926. وكان كل من والديه مدرسين في مدرسة «نيتساه إسرائيل» الدينية في بتاح تكفا. وانتقلت العائلة فيما بعد إلى رمات غان، حيث نشأ موراغ، وولد شقيقه الأصغر عاموتس.
كتب والد شلومو موراغ، الحاخام موشيه أرييه ميركين، شروحات من 11 مجلدًا للنص الديني «سفر التكوين راباه». أسست والدة موراغ، سارة ميركين (مولودة باسم مارغاليت) منظمات خيرية لصالح الأطفال والنساء المهاجرات. وانتخبت رئيسا لفرع المنظمة النسائية الصهيونية العالمية في مدينة رمات غان، واستقالت منها بعد أن كافحت من أجل حصول النساء على حق الانتخاب، وليس فقط لأحزاب نسائية منفصلة. انضمت إلى المنظمة النسائية الصهيونية العامة، ومنذ عام 1954 عملت كعضو في مجلس مدينة رمات غان. أهدى شلومو موراغ كتابه «تقاليد اللغة العبرية لليهود اليمنيين» لوالديه.
كان شقيق شلومو موراغ، عموتس موراغ، أستاذًا للاقتصاد، وكان ينشر في صحيفتي دافار وأشموريت. وألف كتبا ومقالات حول القضايا الاقتصادية. كما كتب قصصًا قصيرة جمع شلومو موراغ بعضها بعد وفاته.[4]
التحق بعد ذلك بهيئة التدريس في الجامعة العبرية، وعمل أستاذاً في قسم اللغة العبرية حتى تقاعده عام 1994. وقام بالتدريس في جامعة تل أبيب وجامعةبار إيلان أيضًا.
تركز أعمال موراغ على علم اللغات السامية وتحديداً اللغة العبرية. ومن ضمن الموضوعات التي قام ببحثها التقاليد الشفوية للعبرية، وكرس جزءًا كبيرًا من كتاباته للتقاليد الشفوية لليهود اليمنيين: تقاليد العبرية اليمنيةوالآرامية اليمنية.
الجوائز
في عام 1966، حصل موراغ على جائزة إسرائيل في الدراسات اليهودية عن كتابه «تقاليد اللغة العبرية لليهود اليمنيين».[2] وكان أصغر شخص يحصل على هذه الجائزة في ذلك الوقت.
في عام 1989، حصل على جائزة بياليك للفكر اليهودي. (بالاشتراك مع شموئيل أبرامسكي)[5] حصل على الجائزة بسبب كتابه «الآرامية البابلية: التقليد اليمني».