شرف الدين محمد بن الحسن بن عدي بن صخر بن مسافر الأموي هو شيخ يجله اليزيديون ويعتبرونه من قديسي طائفتهم، ولد سنة 1215،[1] خلف والده الحسن بن عدي في زعامة الطائفة العدوية بعد مقتله سنة 1254.[2]
كان شرف الدين أيضا حاكما لمدينة خربوت القديمة، ومتحالفا مع الأمير السلجوقيعز الدين كيكاوس ضد المغول في قوة مسلحة تتكون من اليزيديين والأكراد والتركمان. قتله المغول سنة 1258،[1][4] وهو في طريقه إلى السلطان عز الدين كيكاوس،[5] فخلفه عمه فخر الدين بن عدي.[6]
فضل ابنه زين الدين يوسف أن لا يصبح خليفة لوالده بسبب عدائه للمغول، ففضل أن يشغل عمه فخر الدين بن عدي الزعامة لأنه كان متزوجًا من مغولية.[7]
يؤمن اليزيديون بوقت نهاية الحياة في هذا العالم. تسمى نقطة النهاية (بالكردية: roja taliye) أو اليوم الأخير أو آخر الزمان (بالكردية: axir zeman).[8] حيث يأتي الشيخ شرف الدين مع المهدي، الذي يؤمنون أنه يعود إلى العالم في نهاية الزمان لمحاربة الظلم في العالم.[9]
يعد مقام شرف الدين في سنجار من أقدم وأهم المواقع اليزيدية.[10]
^Kreyenbroek, Philip G.; Rashow, Khalil Jindy; Jindī, Khalīl (2005). God and Sheikh Adi are Perfect: Sacred Poems and Religious Narratives from the Yezidi Tradition (بالإنجليزية). Wiesbaden: Otto Harrassowitz Verlag. p. 4. ISBN:978-3-447-05300-6.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
^Kreyenbroek، Philip G؛ Jindy Rashow، Khalil (2005)، God and Sheikh Adi are Perfect: Sacred Poems and Religious Narratives from the Yezidi Tradition، Iranica، Wiesbaden: Harrassowitz Verlag، ج. 9، ISBN:3-447-05300-3
^Lescot، Roger (1975). Enquête sur les Yézidis de Syrie et du Djebel Sindjâr. Beirut: Librairie du Liban. ص. 104.