حرر الشيخ محمد عبده (1849 - 11 يوليو 1905) وهو كان مصلحا مسلما ومفتيا سابقا في مصر، كتاب نهج البلاغة للشيخ الشريف الرضي ونشره مع شرح مختصر، وكان أول تقديم لهذا الكتاب للمصريين.
قال محمد عبده إنه لم يكن يعلم بكتاب نهج البلاغة قبل أن سافر بعيدا طلبا للعلم. قال كذلك:
«جمع الكتاب - أي نهج البلاغة - ما يمكن أن يعرض الكاتب والخاطب من أغراض الكلام، فيه الترغيب، والتنفير، والسياسات، والجدليات، والحقوق وأصول المدنية وقواعد العدالة، والنصائح والمواعظ، فلا يطلب الطالب طلبه إلا ويرى فيه أفضلها، ولا تختلج فكرة إلا وجد فيه أكملها.» – محمد عبده
«وليس في أهل هذه اللغة إلاّ قائل بأنّ كلام الإمام عليّ بن أبي طالب هو أشرف الكلام وأبلغه بعد كلام الله تعالى وكلام نبيّه، وأغزره مادّة، وأرفعه أُسلوباً، وأجمعه لجلائل المعاني.» – محمد عبده
مراجع
هذه بذرة مقالة عن كتاب بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.