شرح معاني الآثار هو كتاب في أحاديث الأحكام وأدلة المسائل الفقهية الخلافية مرتب على الكتب والأبواب الفقهية، ذكر فيه مصنفه الإمام أبو جعفر الطحاوي الآثار المأثورة عن رسول اللهﷺ في الأحكام التي يتوهم أن بعضها ينقض بعضاً وبين ناسخها من منسوخها ومقيدها من مطلقها وما يجب به العمل وما لا يجب.[1]
ويعد كتاب شرح معاني الآثار أحد مصادر الحديث النبوي الشريف المعتبرة، وقد عده الحافظ بن حجر في كتابه - إتحاف المهرة - أحد الكتب الحديثية التي تلي الكتب الستة من حيث كونها مظنة الحديث الصحيح.[2] وذلك لما احتوى عليه هذا الكتاب من فوائد تتعلق بالأحاديث سنداًومتناً، وبيان وجوه الاستنباطات، وإظهار وجوه المعارضات، وتمييز النواسخ من المنسوخات، وأقوال في الجرح والتعديل تساعد في قبول الأخبار وردها، مع حسن ترتيبه وتبويبه.[3] وقد تجلت قيمة كتاب معاني الآثار باهتمام العلماء به قديماً وحديثاً، شرحاً، واختصاراً، وتخريجاً، وبياناً لمنهجه، وترجمةً لرجاله، واستخراجاً لزوائد أحاديثه علي الكتب الستة.[4]
هو الإمام العلامة الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك، الأزدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي، ولد في سنة تسع وثلاثين ومائتين (239هـ) بـ قرية (طحا) بصعيد مصر.[5] ونشأ في أسرة علم فأبوه محمد كان أحد العلماء المحدّثين الذين روي عنهم الطحاوي، وأمه أخت الإمام المزني صاحب الشافعي، وقد كان للمزني أثر كبير عليه، حيث تفقه علي يده وعنه أخذ المذهب الشافعي، ثم تحول إلى مذهب الحنفية لكائنة جرت له مع خاله - المزني - وذلك أنه كان يقرأ عليه فقال له يوماً: والله لاجاء منك شيء، فغضب أبو جعفر من ذلك، وانتقل إلى أبي جعفر ابن أبي عمران الحنفي، واشتغل عليه، فلما صنف مختصره قال: رحم الله أبا إبراهيم - يعني المزني - لو كان حياً لكفر عن يمينه.[6][7] ارتحل إلى الشام في سنة ثمان وستين ومائتين (268هـ)، فلقي القاضي أبا خازم قاضي دمشق وأخذ عنه الفقه،[5] واتصل بأحمد بن طولون، فكان من خاصته،[8] ورجع إلى مصر في سنة تسع وستين،[9] وإليه انتهت رياسة أصحاب أبي حنيفة بمصر،[6] وبرز في علم الحديث وفي الفقه وجمع وصنف المصنفات الحسان، ومنها:
وقال العيني: «علامة الدهر والبلاد، وحجة الله وآيته في العباد، الإمام المسنِد الرحالة، الحافظ الضابط، المقبول بين الأئمة الأجلاء، مقتدي السلف، وقدوة الخلف».[12]
وقال ابن عبد البر في كتاب «العلم»: «كان من أعلم الناس بسير القوم وأخبارهم؛ لأنه كان كوفي المذهب وكان عالما بجميع مذاهب الفقهاء رحمه الله».[14]
توفي الإمام الطحاوي- رحمه الله - سنة إحدى وعشرين وثلثمائة (321هـ)، ليلة الخميس مستهل ذي القعدة بمصر،[6][11][15] ودفن بالقرافة، وقبره مشهور بها.[16]
اسم الكتاب ووصفه ومنهجه
اسم الكتاب
لم يذكر الإمام الطحاوي اسم كتابه في المقدمة التي جعلها لهذا الكتاب ولكن ذكره في كتاب الحجة في فتح رسول الله ﷺمكة عنوة اثناء كلامه علي ترك قسمة مكة حيث قال: «وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي هَذَا الْبَابِ الْآثَارَ الَّتِي رَوَاهَا كُلُّ فَرِيقٍ , مِمَّنْ ذَهَبَ إِلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةُ , وَأَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللهُ , فِي كِتَابِ الْبُيُوعِ , مِنْ شَرْحِ مَعَانِي الْآثَارِ الْمُخْتَلِفَةِ الْمَرْوِيَّةِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَحْكَامِ فَأَغْنَانَا ذَلِكَ عَنْ إِعَادَتِهِ هَاهُنَا».[17]
ونص علي هذا الاسم ايضاً في كتابه شرح مشكل الآثار فقال: «وَقَدْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ فِي بَابِهِ مِنْ كِتَابِنَا فِي شَرْحِ مَعَانِي الْآثَارِ».[18]
صرح الإمام الطحاوي - رحمه الله - في مقدمة شرح معاني الآثار بسبب تأليفه للكتاب فقال:
«سألني بعض أصحابنا من أهل العلم أن أضع له كتابا أذكر فيه الآثار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام التي يتوهم أهل الإلحاد , والضعفة من أهل الإسلام أن بعضها ينقض بعضا؛ لقلة علمهم بناسخها من منسوخها , وما يجب به العمل منها لما يشهد له من الكتاب الناطق والسنة المجتمع عليها , وأجعل لذلك أبوابا , أذكر في كل كتاب منها ما فيه من الناسخ والمنسوخ , وتأويل العلماء واحتجاج بعضهم على بعض , وإقامة الحجة لمن صح عندي قوله منهم بما يصح به مثله من كتاب أو سنة أو إجماع، أو تواتر من أقاويل الصحابة أو تابعيهم، وإني نظرت في ذلك وبحثت بحثًا شديدًا، فاستخرجت منه أبوابًا على النحو الذي سأل وجعلت ذلك كتبًا، ذكرت في كل كتاب منها جنسًا من تلك الأجناس».[52]
منهج الطحاوي في كتابه
منهجه في بيان طرق الحديث واختصارها
نوع الطحاوي في أساليب رواية الحديث وبيان طرقها فمن ذلك:[53]
التحويل بين الأسانيد (إحالة إسنادية): أي الانتقال من اسناد إلى اسناد آخربوضع حاء التحويل «ح».
الجمع بين الشيوخ بالعطف: إذا سمع الطحاوي الحديث الواحد من شيخين أو أكثر، يجمع بينهم بحرف الواو، ثم يذكر الجزء المشترك من الإسناد بكامله.
الإحالة علي الأحاديث: فهو يحيلك في بعض الأبواب علي ما ذكره من أحاديث في أبواب أخرى.
الإشارة إلي المتن (إحالة متنية): إذا روي حديثا بإسناده ومتنه ثم أتبعه بإسناد آخر لا يذكر المتن، وإنما يكتفي بالإشارة إليه بقوله: «مثله» أو «نحوه».
منهجه في الجرح والتعديل وتعريف الرواة
الجرح والتعديل: قل كلام الطحاوي في الرجال جرحاً وتعديلاً، وأقوله في الجرح والتعديل تنقسم إلي ثلاثة أقسام:[54]
ما كان صادراً عنه: وكانت أقواله في الجرح قليلة ومعدودة فمجموع الرواة الذين حكم بتضعيفهم من كلامه خمسة.
ما نقله عن غيره من العلماء: مثل قوله في تضعيف يزيد بن الأدهم: «فقد ضعفه عمرو بن دينار في خطابه للزهري، وترك الزهري الإنكار عليه، وأخرجه من أهل العلم، وجعله أعرابيا بوالاً».[55]
ألفاظ الجرح التي أووردها علي لسان خصومه للأحتجاج بها عليهم: وأكثر عبارات الجرح في كتاب الطحاوي كانت من هذا النوع ومن ذلك قوله في تضعيف صدقة بن عبد الله: «قيل لهم: صدقة بن عبد الله هذا، عندكم ضعيف، فكيف تحتجون؟».[56] وأعتذر عما صدرمنه من كلام في جرح بعض الرواة فنراه يقول بعد أن يتكلم في بعض الرواة: «ولم أرد بشيء من ذلك الطعن على عبد الله بن أبي بكر، ولا على ابن لهيعة، ولا على غيرهما ولكني أردت بيان ظلم الخصم».[57]
التعريف بالرواة: وقد يذكر شيئاً من التعريف ببعض الرواة في أسانيد الحديث فيقوم بتسمية المبهم منهم، ونسبة من لم ينسب، وتميز المشتبه، والتنبيه علي وقوع التصحيفات أوالأخطاء في أسمائهم، ومثال ما أورده في تعريف الرواة قوله: في سعيد بن سمعان هو مولي الزرقيين.[58] وقوله في محمد بن نوح: هو أخا بني سعد بن بكر.[59]
منهجه في تراجم الأبواب
كان الغالب على تراجم أبواب معاني الآثار (التراجم الظاهرة): وهي التي يدل عنوان الباب فيها على مضمونه من الأحاديث دلالة واضحة، ومن المسالك التي استخدمها الطحاوي في هذا النوع من التراجم:[60]
الصيغة الخبرية العامة: وهي التي تحتمل عدة اوجه من المسألة وهي أكثر أبواب المصنَف ولم ياتي بالصيغة الخبرية الخاصة.
الاقتباس: وقد يقتبس الإمام الطحاوي الترجمة من حديث الباب كما في قوله: "باب معنى قول رسول الله ﷺ: شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة"،[62] أو من معناه كما في قوله: «باب إنزاء الحمير علي الخيل».[63]
مكانة الكتاب واهتمام العلماء به
مكانته
كتاب «شرح معاني الآثار» من أعظم دواوين الإسلام وأنفسها، وأكثرها فائدة ونفعًا، وقد تضمن مزايا عديدة، وفوائد فريدة يجدها من يمعن النظر فيه، وتتضح قيمة هذا الكتاب من خلال أقوال الائمة ومقارنتهم بين هذا الكتاب وكتب السنة الأخرى ومن ذلك:
ما قاله العيني -رحمه الله-: «فإن الناظر فيه المنصف إذا تأمله يجده راجحًا علي كثير من كتب الحديث المشهورة المقبولة ويظهر له رجحانه بالتأمل في كلامه وترتيبه، ولا يشك في هذا إلا جاهل أو متعصب».[64]
كما قال في مقدمة «مغاني الأخيار»: «قد جمع من سننهم كتابا مُترَّهًا بشرح معاني الآثار، فائقًا غيره من الأمثال والأنظار، مشتملًا علي فوائد عظيمة وعوائد جسيمة، إن أردت حديثًا؛ فكبحر تتلاطم فيه أمواجه، وإن أردت فقها؛ رأيت الناس يدخلون فيه أفواجًا، بحيث من شرع فيه لم يبرح يعاوده، ومن غرف منه غرفة لم يزل يراوده، ومن نال منه شيئًا نال مُنَاهُ، ومن ظفر استوعب غناه، ومن تعلق به سِفْرًا ساد أهل زَمَانِهِ، ومن تعلق به كثيرًا يقول متلهفًا: ليت أيام الشباب ترجع إلى ريعانِهِ، ولم يهجر هذا الكتاب إلا حاسد ذو فساد، أو ذو عناد، أو متعصب مماري، أو مَنْ هو من هذا الفن عاري».[65]
وقال الكوثري في الحاوي: «من مصنفات الطحاوي الممتعة كتاب معاني الآثار في المحاكمة بين أدلة المسائل الخلافية ويسوق بسنده الأخبار التي يتمسك بها أهل الخلاف في تلك المسائل ويخرج من بحثه بعد نقدها إسناداً ومتناً، رواية ونظراً بما يقتنع به الباحث المنصف المتبرئ من التقليد الأعمى، وليس لهذا الكتاب نظير في التفقه وتعلم طرق التفقه وتنمية ملكية الفقه، رغم أعراض من يعرض عنه».[66]
وقال الأتقاني، في (صوم الهداية)، عند مسألة قضاء المريض، حين ساق الخلاف عن الطحاوي فيها، رادا على المشايخ:«فإن شككت في أمر أبي جعفر، فانظر في: (كتاب شرح معاني الآثار)، هل ترى له نظيرا في سائر المذاهب، فضلا عن مذهبنا هذا».[30]
وقال بن حزم: «أولى الكتب بالتعظيم الصحيحان, وصحيح سعيد بن السكن, والمنتقى لابن الجارود، والمنتقى لقاسم بن أصبغ.ثم بعد هذه الكتب كتاب أبي داود, وكتاب النسائي, ومصنف قاسم بن أصبغ, ومصنف الطحاوي....».[67]
وقال الكتاني عند ذكره كتاب شرح معاني الاثار: «وهو كتاب جليل مرتب على الكتب والأبواب ذكر فيه الآثار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام التي يتوهم أن بعضها ينقض بعضا وبين ناسخها من منسوخها ومقيدها من مطلقها وما يجب به العمل منها وما لا».[1]
وقال ابن خلدون في تاريخه: «وروى الطّحاوي فأكثر وكتب مسنده -أي معاني الآثار- وهو جليل القدر إلّا أنّه لا يعدل الصّحيحين لأنّ الشّروط الّتي اعتمدها البخاريّ ومسلم في كتابيهما مجمع عليها بين الأمّة كما قالوه. وشروط الطّحطاويّ غير متّفق عليها كالرّواية عن المستور الحال وغيره فلهذا قدّم الصّحيحان بل وكتب السّنن المعروفة عليه لتأخّر شروطه عن شروطهم».[68]
نظراً لأهمية كتاب «شرح معاني الآثار» فقد تناوله الفقهاء بالشرح والتحليل، ومن ذلك ما يلي مرتبا حسب تاريخ وفيات مؤلفيها:
«تصحيح معاني الآثار»، يحتمل أن يكون لمحمد بن محمد الباهلي المالكي (ت: 321هـ).[30][69][70][71]
«شرح معاني الآثار للطحاوي - خ»، تأليف: الحافظ أبو محمَّدعلي بن زكريا المنبجي (ت: 686هـ) صاحب كتاب «اللباب في الجمع بين السنة والكتاب».[69][72][73]
العلامة بدر الدين العيني (ت: 855هـ): ألف في شرحه كتابين ضخمين فخمين صورة ومعنى أحدهما «نخب الأفكار في تنقيح معاني الآثار»، والشرح الثاني هو «مباني الأخبار في شرح معاني الآثار».[30][70][74]
«أماني الأحبار في شرح معاني لآثار»، تأليف: محمد يوسف الكاندهلوي (ت: 1384هـ).[75]
«تصحيح الأغلاط الكتابية الواقعة في النسخ الطحاوية»، تأليف: محمد أيوب المظاهري السهارنفوري (ت: 1407هـ).[76]
«كشف الأستار عن رجال معاني الآثار» وهو (تلخيص مغاني الاخيار للعلامة بدر العيني)، تأليف: الشيخ أبو تراب رشد الله شاه السندى الشهير بصاحب العلم الرابع.[82]
طبع في الهند - لكهنؤ سنة 1300هـ في مجلدين بتصحيح الشيخ وصي أحمد سلمة الصمد، وللشيخ محمد أيوب المظاهري السهارنفوري كتاب في مجلدين جمع فيه أخطاء هذه الطبعة سماه (تصحيح الأغلاط الكتابية الواقعة في النسخ الطحاوية).
طبع بالقاهرة في مطبعة الأنوار المحمدية سنة 1388هـ في (4) مجلدات بتصحيح محمد زهري النجار، ومحمد سيد جاد الحق، من علماء الأزهر.
أعيد طبع الكتاب في دار الكتب العلمية- بيروت سنة 1399هـ بتحقيق يوسف المرعشلي، مع مقدمة أماني الاحبار للشيخ الكاندهلوي.
^انظر: إتحاف المهرة - بن حجر العسقلاني - (ط.مركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة): ج1/ ص ص159).
^انظر: ابوجعفر الطحاوي، تحقيق: محمد زهري النجار. شرح معاني الآثار_الطحاوي. مقدمة المصحح: عالم الكتب. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08.
^انظر: نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار- بدر الدين العينى - مقدمة المحقق (ط.وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر: ج1/ ص8).
^ ابانظر : سير أعلام النبلاء - الذهبي - ط. دار الحديث- القاهرة - (ج 11 -ص361). :- ط الرسالة (ج15/ ص27).
^ ابجانظر: طبقات الفقهاء - المؤلف: أبو اسحاق الشيرازي - المحقق: إحسان عباس - الناشر: دار الرائد العربي، بيروت - لبنان -الطبعة: الأولى، 1970م - (ص: 142).
^انظر: وفيات الأعيان - ابن خلكان - المحقق: إحسان عباس - الناشر: دار صادر - بيروت - (ج1/ ص71).
^ ابانظر: الأعلام للزركلي - الناشر: دار العلم للملايين - الطبعة: الخامسة عشر- (ج1/ ص 206).
^انظر: الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة - قاسم بن قُطْلُوْبَغَا - تحقيق: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان - الناشر: مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن - (ج2/ ص 37).
^انظر: تاج التراجم -المؤلف: ابن قطلوبغا - المحقق: محمد خير رمضان يوسف - الناشر: دار القلم - دمشق - (ص: 101).
^ ابانظر: المؤتلف والمختلف لابن القيسراني - المحقق: كمال يوسف الحوت - الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت- الطبعة: الأولى - (ص: 52).
^انظر: مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار - دار الكتب العلمية، بيروت - (ج1/ ص9).
^ ابجانظر: الفهرست - المؤلف: ابن النديم - المحقق: إبراهيم رمضان - الناشر: دار المعرفة بيروت - (ص: 257).
^انظر: جامع بيان العلم وفضله - ابن عبدالبر - تحقيق: أبي الأشبال الزهيري الناشر: دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية - (ج2/ ص897).
^انظلر: تاريخ دمشق لابن عساكر - المحقق: عمرو بن غرامة العمروي - الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - (ج5/ ص369).
^انظر: وفيات الأعيان - ابن خلكان - المحقق: إحسان عباس - الناشر: دار صادر - بيروت - (ج1/ ص 72).
^انظر: شرح معاني الآثارللطحاوي - (ط. عالم الكتب: ج3/ ص319)
^انظر: شرح مشكل الآثارللطحاوي - تحقيق: شعيب الأرنؤوط - الناشر: مؤسسة الرسالة - (ج9/ ص413).
^انظر: أخبار أبي حنيفة وأصحابه - أبو عبد الله الصَّيْمَري الحنفي (المتوفى: 436هـ)- الناشر: عالم الكتب - بيروت الطبعة: الثانية، 1405هـ - (ص: 168).
^انظر: منهاج السنة النبوية - ابن تيمية - المحقق: محمد رشاد سالم - الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - (ج8/ ص195).
^انظر: تاريخ دمشق - ابن عساكر - المحقق: عمرو بن غرامة العمروي - الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - (ج29/ ص136).
^انظر: شرح صحيح البخارى لابن بطال - تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم - دار النشر: مكتبة الرشد - السعودية، الرياض (ج2/ ص57) و(ج4/ ص69).
^ ابانظر: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد - ابن عبد البر - تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي , محمد عبد الكبير البكري - الناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية - المغرب - (ج1/ ص106).
^انظر: تحفة الأحوذي - المباركفورى - دار الكتب العلمية - بيروت (ج4/ ص351).
^انظر: فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام- (ط.المكتبة الإسلامية : ج2/ ص211).
^ ابانظر: فتح الباري لابن حجر - الناشر: دار المعرفة - بيروت - (ج9/ ص665) و(ج10/ ص162).
^انظلر: تاريخ الإسلام - الذهبي - ت: بشار - الناشر: دار الغرب الإسلامي (ج7/ ص440).
^ ابانظر: تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي - (ط.دار الكتب العلمية بيروت: ج3/ ص22).
^ ابجدهوانظر: كشف الظنون - حاجي خليفة - لناشر: مكتبة المثنى - بغداد - (ج2/ ص1728).
^اكتفاء القنوع بما هو مطبوع - فانديك - الناشر: مطبعة التأليف (الهلال) ، مصر- (ص: 125).
^انظر: الحطة في ذكر الصحاح الستة - صديق خان - ط.دار الكتب التعليمية - بيروت -(ص: 124).
^انظر: هدية العارفين - إسماعيل باشا البغدادي - دار إحياء التراث العربي بيروت - لبنان - (ج1/ ص58).
^انظر: فتح المنعم شرح صحيح مسلم (ج8/ ص43) (ج8/ ص630)
^انظر: الفوائد البهية - اللكنوى - ط.دار الكتب الإسلامي: ص32.
^انظر: طبقات الحفاظ للسيوطي - (ط. دار الكتب العلمية - بيروت ص: 339).
^انظر: طبقات المفسرين للداوودي - المؤلف: محمد بن علي بن أحمد، شمس الدين الداوودي المالكي (المتوفى: 945هـ) - الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - (ج1/ص 76).
^انظر: المعجم المفهرس = تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة - بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) - المحقق: محمد شكور المياديني - الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت -(ص: 48). "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^انظر: فهرسة ابن خير الإشبيلي - المحقق: محمد فؤاد منصور - الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - (ص: 168).
^انظر: تهذيب التهذيب - بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) - الناشر: مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند (ج2/ ص183).
^انظر: الإصابة في تمييز الصحابة - بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) - تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض - الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - (ج4/ ص440).
^انظر: تغليق التعليق - بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) - المحقق: سعيد عبد الرحمن موسى القزقي - الناشر: المكتب الإسلامي , دار عمار - بيروت , عمان - الأردن (ج3/ ص146).
^انظر: التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد -ابن نقطة الحنبلي البغدادي (المتوفى: 629هـ) - المحقق: كمال يوسف الحوت - الناشر: دار الكتب العلمية - (ص: 469).
^انظر: ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد - المؤلف: محمد بن أحمد بن علي، تقي الدين، أبو الطيب المكي الحسني الفاسي (المتوفى: 832هـ) - المحقق: كمال يوسف الحوت - الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان - (ج1/ ص483).
^انظر: التحبير في المعجم الكبير - السمعاني - المحقق: منيرة ناجي سالم - الناشر: رئاسة ديوان الأوقاف - بغداد (ج1/ ص558) .
^انظر: سير أعلام النبلاء- الذهبي - (ط الرسالة: ج21/ ص307).
^انظر: تاريخ الإسلام - الذهبي - المحقق: الدكتور بشار عوّاد معروف - الناشر: دار الغرب الإسلامي - (ج12/ ص1009).
^انظر: الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة - المؤلف: نجم الدين محمد بن محمد الغزي (المتوفى: 1061هـ) - المحقق: خليل المنصور- الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1418 هـ - (ج1/ ص200).
^انظر: الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر- السَّخاوي، عبد الرحمن - المحقق: إبراهيم باجس عبد المجيد - الناشر: دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - (ج3/ ص1081).
^انظر: الجواهر المضية في طبقات الحنفية - القرشي - الناشر: مير محمد كتب خانه - كراتشي - (ج1/ ص104)(ج1/ ص312) و (ج1/ ص318) و (ج2/ ص101) و (ج2 /ص152).
^انظر: شرح معاني الآثار للطحاوي - تحقيق: (محمد زهري النجار - محمد سيد جاد الحق) - الناشر: عالم الكتب - (ج1/ ص11).
^انظر: مختلف الحديث عند الامام الطحاوي - وديع عبد المعطي سعود ابداح, -من ص 58 الي ص 61.
^انظر: مختلف الحديث عند الامام الطحاوي - وديع عبد المعطي سعود ابداح, -من ص 68 الي ص 70
^نزار أباظة - محمد رياض المالح. إتمام الأعلام. ص 72: دار صادر بيروت. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2018. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة) و|موقع= تُجوهل (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
^انظر: الأعلام للزركلي- ط.ار العلم للملايين (ج4/ ص42).
^علم الحديث وخدمته في باكستان، للدكتور محمد سعد صديقي ص397