كان متظاهرون عراقيون قد بدؤوا احتجاجهم على الحكومة العراقية منذ تشرين الأول عام 2019، وكان مركز المتظاهرين الرئيسي هو في بناية المطعم التركي، واستمر ذلك حتى يوم 1 شباط عام 2020، حين سيطرت مجموعة من أصحاب القبّعات الزرق التابعة لمقتدى الصدر على بناية المطعم التركي، وظهر معهم سنان العزاوي في تسجيل فيديو سيلفي وهو يسألهم «أين نحن؟ وفي أي طابق؟ وما هو تاريخ اليوم؟» فكان جوابهم «نحن بالمطعم التركي في الطابق الأخير واليوم هو 1 فبراير».[6]
تحدي الكورونا
في يوم 16 آذار عام 2020، نشر سنان في فيسبوك صفحته، عبارة تحدّي للوقاية من جائحة كورونا، وقال إنه «سيتوجه إلى زيارة الإمام الكاظم رغماً عن ترامب»، وختم عبارته بكلمة تلميحية اعتبرت مسيئة للذين يطالبون بالبقاء في البيوت.[7][4] غيرَ أن سنان العزاوي أعلنَ في 23 آذار 2021 أن حسابه كان مخترقاً.[8]