ساعد تكاثر الحيوانات الفقرية السلوية خارج الماء على احتلال بيئة جديدة لمعيشتها بعيدا عن حيوانات أخرى تعيش في الماء. ساعدها في ذلك نشأة غطاء داخلي يحيط ببيضة الحيوان السلوي، يحتوي الكيس السلوي على سائل يمنع جفاف الجنين، وهذا ما نجده في الزواحفوالطيور و كذلك الكظاميات (مثل خلد الماء) التي ترضع نسلها . فأصبح في استطاعة تلك الحيوانات الانتشار على اليابسة في مناطق قريبة من المياه وكذلك أماكن جافة . وتطورت تلك الحيوانات مع الزمن وتكوّن لها رحم ومشيمة بحيث أن أصبح الجنين يتكون وينمو داخل جسم الأنثى . داخل البيضة أو داخل الرحم يوجد الجنين في سائل يملأ الغشاء المسمى سلى ، فيحميه من الجفاف.
كما يوجد داخل كيس السلى كيس الصفار، كما نعرفه من بيض الدجاج، يعمل هذا الصفار على تغذية الجنين اثناء نموه ومده بالطاقة. نجد ذلك في كل الحيوانات السلوية من زواحف وطيور، وكذلك في الثدييات ومن ضمنها الإنسان. ولكن كيس السلى في الإنسان ليست له فاعلية ولا يتكون فيه الصفار، إذ أن المشيمة في حالة الإنسان تقوم بوظيفتها في تغذية الجنين . الكيس السلوي في الإنسان هو منقرض، وهو من بقايا الأسلاف القدماء جدا من السلويات.
في الصورة المجاورة لجنين بشري يرى كيس الصفار Yolk-sac.
التصنيف
أدخل العالم الألماني «إيرنست هيكيل» هذا التعريف Amnionthiere (حيوانات سلوية) في عام 1866 للفقاريات العليا الزواحفوالطيوروالثدييات بغرض التفرقة بينها وبين لاسلويات Anamnia التي تشمل الأسماكوالبرمائيات .