سكايلاب 3 بالإنجليزية Skylab 3 أو SL-3 هي رحاة الفضاء الثانية التي يذهب فيها رواد فضاء إلى محطة الفضاء الأمريكية المسماة سكايلاب التي تستخدم كمعمل لاجراء تجارب في حالة انعدام الجاذبية.[2][3][4] وأقلع الصاروخ من نوع ساتورن 1ب يوم 28 يوليو 1973 حاملا ثلاثة من رواد الفضاء وأوصلهم إلى المعمل، وبقوا فيه مدة 11 ساعة و9 دقائق . وقد استخدم المعمل لمدة كاملة تصل إلى 1084 ساعة أجرى فيه العديد من رواد الفضاء مجموعة تلو الأخرى - كلهم ينتمون إلى بعثة سكايلاب 3 - البحث العلمي وبحوثا طبية ودراسة الشمس ، واستطلاع أماكن الثروات الطبيعية على الأرض .
الإقلاع
أقلع الصاروخ حاملا رواد الفضاء يوم 28 يوليو 1973 ووصل خلال عدة دقائق إلى مدار وحول الأرض . وبعد نحو 8 ساعات وصلوا إلى المعمل الفضائي سكايلاب الذي كان خاليا من الرواد لمدة تربو على الشهر .
وخلال الأيام الأولى في الفضاء عانى الثلاثة رواد من الدوخة الفضائية حيث تنعدم الجاذبية . وكان ذلك غريبا حيث لم يظهر على أحد منهم أي علامات على عدم تحمله غياب الجاذبية خلال الفحوص التي أجريت عليهم قبل الرحيل . وقد تعطل برنامج الاختبارات الموضوع لاجرائه في الفضاء لمدة يوم ولكن تمكن رواد الفضاء بعد ذلك من تعويض ما فاتهم بعد أن استعادوا توازنهم .
وفي يوم 2 أغسطس بدرت صعوبة في تشغيل نفاثات التوجيه لمركبة الفضاء أبولو . وحدث أن تعطل أحد تلك النفاثات في يوم الإقلاع من مجموع 4 منها، أما الآن فقد ابتليت نفاثة أخرى بتسريب . وكان من المفروض أن يستطيعون العودة بنفاثتين سليمتين، ولكن جرت الاستعدادات بمركز كينيدي للفضاء لاجراء عملية انقاذ، وكان الخبراء مستعدون على الأرض بخطة جاهزة لتنفيذ الإنقاذ .
^Souza، Kenneth؛ Hogan، Robert؛ Ballard، Rodney. "Programs, Missions, and Payloads – Skylab 3". Life into Space: Space Life Sciences Experiment. NASA. مؤرشف من الأصل في مارس 21, 2009. اطلع عليه بتاريخ فبراير 9, 2009.