سعيد عبد اللطيف فودة (1967-) باحث ومفكّر في مجال العقائد الإسلامية، ومحقق ومتكلم وفق منهج أهل السنةالأشاعرة في العصر الحاضر، لهُ دراية واسعة بعلوم الفلسفةوالمنطق، وهو من أصل فلسطيني يقيم في الأردن، له العديد من المؤلفات المهمه في مجال العقائد والرد على الإلحاد والفلسفات المعاصره فضلاً عن العديد من الدورات المنشورة على الشبكه في العلوم الإسلامية.[1][2]
نشأته
يرجع أصل عائلته لمدينة يافاالفلسطينية، من قرية بيت دجن، هُجّرت عائلته منها بعد الاحتلال الإسرائيلي ليستقروا في الأردن وليولد سعيد في بلدة الكرامة الأردنية سنة 1967م، سكنت العائلة مدينة عمان فترة من الزمن، ثم رحلت إلى مدينة الرصيفة واستقرّت فيها، وفيها تلقى دراسته الابتدائية والثانوية.
سيرته العلمية
بدأ بطلب العلم الشرعي وهو لم يتجاوز الحادية عشر، فقرأ على الشيخ حسين الزهيري متونًا في الفقه الشافعي، وقرأ عليه أيضًا القرآن، وتعلم منه العديد من مسائل اللغة العربية والعلوم الأخرى، ثم طلب منه الشيخ حسين الزهيري أن يكمل دراسته على الشيخ العالم المقرئ سعيد العنبتاوي في مدينة الرصيفة أيضًا، وهو لم يتجاوز من العمر 15 سنة. درس عنده بعض القراءات القرآنية كحفصوورش، وحفظ عنده الجوهرةوالخريدة البهية، وهما من متون علم التوحيد عند الأشاعرة. وقد خصه الشيخ العنتباوي بذلك، فلم يعرف عنه أنه درَّس أحدا غيره، وكان يتعاهده بالنصح والتوجيه.
درس على الشيخ أحمد الجمال وقرأ عليه ثلاثة أرباع كتاب الاختيار للموصلي في الفقه الحنفي. كما اتصل بالمفتي العام في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور نوح القضاة وحضر عنده بعض الشروح على «كتاب المنهاج» للإمام النووي.
ومن العلماء الآخرين الذين درس عليهم العلوم الإسلامية الشيخ إبراهيم خليفة، الذي أجازه في العديد من هذه العلوم، كالتفسير والحديث وعلم التوحيد وعلم الأصول والمنطق والبلاغة.
شرع في التدريس وهو في سن السابعة عشر في المساجد والمجامع، وقام بالتأليف والتحقيق. وألقى المحاضرات المختلفة في الأردن وخارجها كماليزياومصروسورياوهولندا، وله صلة جيدة مع العديد من العلماء والدعاة في مختلف الأقطار الإسلامية.
له نشاط علمي على شبكة الإنترنت من خلال منتدى الأصلين الذي يشرف عليه، وهو منتدى متخصص في الدراسات العقائدية والفقهية. وله موقعه الخاص على الشبكة يعرف بموقع «الإمام الرازي» يحتوي على مكتبة كبيرة للعلوم الإسلامية. وقد أثريت هذه المكتبة بالمخطوطات النفيسة والكتب القيّمة والمقالات والبحوث العلمية التي ساهمت في نشر تراث أهل السنة والجماعة.
التحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية وأنهى درجة البكالوريوس في الشريعة، ثم نال درجة الماجستير، منها أيضاً وكانت رسالته قيمة جداً تتحدث عن أثر ابن رشد في الفلسفة الغربية والمفكرين الحداثيين، فيما أنهى رسالة الدكتوراة من جامعة العلوم الإسلامية حيث كان عنوان بحثها «الأدلة العقلية على وجود الله بين المتكلمين والفلاسفة، دراسة مقارنة».
يصل عدد الكتب والرسائل التي ألفها سعيد فودة عن ثمانين مصنفاً معظمها في علم الكلام والمنطق والرد على الفلاسفة والشيعة والعلمانيين وعلى من يعتبرهم مبتدعة ومخالفين لأهل السنة. من هذه الكتب:[6]
تحقيق وشرح كتاب «صغرى الصغرى» للإمام السنوسي في علم التوحيد.
تحقيق كتاب «مصباح الأرواح في علم أصول الدين» للإمام البيضاوي.
«نقض الرسالة التدمرية»، وهي رد على رسالة في العقيدة من تأليف الشيخ ابن تيمية.
تعليقات على كتاب «المحصول في علم الأصول» لابن عربي المالكي في علم الأصول.
شرح كتاب إيساغوجي لحسام الدين كاتي" تحقيق الشيخ سعيد فودة
«كتاب الموقف».
«الشرح الكبير على العقيدة الطحاوية».
رسالة «الفرق العظيم بين التنزيه والتجسيم».
رسالة «حسن المحاججة في بيان أن الله لا داخل العالم ولا خارجه».
الأدلة العقلية على وجود الله بين المتكلمين والفلاسفة
الدليل الكوني على وجود الله " مقالات من البحوث الغربية المعاصرة في فلسفة الدين. اعتنى بها ترجمة وتعليقا د. سعيد فودة. أ. بلال النجار
الدولة الدينية والدولة المدنية تأملات في المفاهيم والنتائج
الدولة المدنية والديموقراطية والإسلام مرة أخرى
البيان الواضح لما في كلام زعيم النصارى من الخطأ والزيف" كتبه د. سعيد فودة ردّا على محاضرة البابا بنديكت السادس عشر
مشكلة الشر والعدل الإلهي
"خواطر حول وصية الإمام الرازي" فيها توضيح لمسألة رجوع الإمام الرازي عن مذهب الأشاعرة في آخر حياته
كتاب النقد والتقويم وهو كتاب نقدى يناقش أحد الكتاب في كتبه نقداً لعقائد أهل السنه
التَّمْهِيْد فِيْ أُصُوْلِ الدِّين وهو من الكتب المعاصره في علم التوحيد من تأليف الشيخ وهذا الكتاب يلفت النّظر إلى أهمّ المسائل التي يحسن تأملها في مجال أصول الدين والعقائد، ويذكر أهمّ الحلول وأرجحها بحسب ما يظهر من النّظر الصحيح. ويستعرض المسائل استعراضا موجزا مفيدا للناشئة، دافعا لهم إلى الفكر والنظر دالاً ومرشدا إلى أعظم المسائل التي يفكر فيها البشر كافة عبر الزمان، لعل ذلك يكون سبباً في تعميم النور والهدى بين الناس. وهذا لا شك في أنه يكون باعثاً من بواعث إصلاح حياتهم، والالتفات إلى ما فيه مصلحتهم
حاشية على الخمسون في أصول الدين للإمام الرازي
تعليقات على تفسير المنار
المُوجَزُ فِي التّحَدّيَاتِ بَينَ عِلمِ الكَلَامِ والفَلسَفَة من أحدث كتب د. سعيد فودة. وأكثرها انتشارا بين المهتمين بالفلسفة الغربية ومباحث المعقول
مستقبل العلاقة مع الشيعة يناقش فيه الشيخ بعض ما يتعلق بالحوار والتعايش مع الجانب الشيعى في مناقشة علمية جادة
كفاية السّاعي في فهم مقولات السّجاعي وهو كتاب في شرح المقولات
" الشعار في العقائد " تلخيص لكتاب الاعتقاد والهداية للإمام البيهقي رحمه الله.
"شرح عقيدة الإمام ابن الحاجب المالكي" للعلامة سعيد فودة
"الإسلام والعقل والتناقض المزعوم"
الرد على كتاب (التفكير في زمن التكفير) د. نصر حامد أبو زيد
التحبير في تفسير ثلاث آيات من الذكر الحكيم] كتاب للشيخ د. سعيد يشتمل على تفسير يشتمل على تفسير : - {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ..} - {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ..} - {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}
بالإضافة إلى ذلك فتوجد له العديد من الكتب والبحوث غير المطبوعة، بعضها في علم الأصول والنحو والمنطق والفلسفة، والفكر.