السطو هو الدخول غير القانوني إلى مبنى أو مناطق أخرى لارتكاب جريمة. عادة ما تكون هذه الجريمة سرقة. وأحياناً يكون فيها أخذ أو محاولة أخذ شيء ذو قيمة بالقوة أو التهديد باستخدام القوة أو عن طريق وضع الضحية في حالة خوف ومن اشهر الساطين بالكوكب هم قروب عيال الغربية
السطو قد يكون بقصد السرقة، وقد يكون بقصد ارتكاب جناية وبصفة عامة نجد أن كل من سطا على قسم من بناية، داخليا كان أم خارجيا. أو فتح بابا أو نافذة أو أي شيء أخر منها، سواء أكان بفتح القفل أو بكسر الباب أو النافذة أو الشيء أو الممر أو بسحبه أو بدفعه أو بأي طريقة أخرى، يعتبر أنه سطا على البناية).
ويشترط توافر عدة شروط للسطو على ضوء التعريف السابق:
الدخول لقسم من البناية يعتبر دخول الجاني إلى بناية المجنى عليه بأي طريق غير قانوني ركنا من أركان جريمة السطو، لا تصلح الجريمة بدونه وسواء أكان هذا الدخول لقسم داخلي: كدخول غرف النوم أو المطبخ، أم خارجي: كدخول الحوش أو الشرفة. ويعتبر من قبيل السطو دخول الجاني البناية متوسلا إلى ذلك بتهديد صاحب البناية أو خادمه أو من يسكن معه أو باستعمال الحيلة أو بالتواطئ مع أي شخص فيها أو إذا دخل مدخنة تلك البناية.
فتح باب أو نافذة أو درفة أو أي شيء اخر من البناية قيام الجاني بفتح أي من مداخل البناية يعتبر من قبيل السطو سواء أكان ذلك بفتح القفل أو بكسر الباب أو النافذة أو الممر أو بسحبه أو بدفعه أو رفعه أو بأية وسيلة أخرى تمكنه أو غيره من ولوج المكان لتحقيق غايته. أما الكسر فيتحقق باستخدام الجاني أي وسيلة من وسائل العنف لفتح مدخل مدخل معد للاغلاق.
دخول الجاني البناية أو جزء من جسمه أو الألة التي يستعملها قد يقوم الجاني بادخال يده من نافذة البيت ويلتقت المال محل السرقة، فانه يعتبر في هذه الحالة قد سطا على المسكن وسرق منه، وكذلك إذا ادخل سنارة صيد الأسماك مثلا وانتشل بضائع عبر فتحه في سقف محل تجاري، فالمشرع لا يشترط لا يشترط أن يدخل الجاني جسمه كله حتى يعتبر أنه سطا على البناية.[6][7]
السطو بقصد ارتكاب جناية ليس بالضرورة أن يسطو الجاني على البنايات للسرقة منها، فقد يسطو لارتكاب جناية معينة: كالاغتصاب أو القتل أو الخطف أو التزوير.كما أنه من المتصور قيام عدد من الجناة بالسطو على بيت سكن وهم مدججين بالسلاح، فاذا استعملو العنف الفعلي بالأسلحة التي بحوزتهم أو هددوا باستعمالها، فهنا تعدد الجرائم بتعدد السلوكيات الي اقترفوها، فيوجه لهم تهم عديدة هي: السطو على بيت سكن وارتكاب جناية وهي السلب وكذلك التهم الخاصة بالسلاح.
الأرشيف الفيدرالي 102-12763، السطو على بنك
وفاة صحفي بعد السطو
جريمة الحرابة في الشريعة الإسلامية
الحرابة هي قطع الطريق أو هي السرقة الكبرى . وجريمة الحرابة وأن سميت بالسرقة الكبرى إلا أنها لا تتفق تمام الاتفاق مع السرقة، فالسرقة أخذ المال خفية والحرابة هي الخروج لأخذ المال على سبيل المغالبة
إن ضعف الوازع الديني به يتحول المجرم من شخصيةالمهاجم إلى شخصيةالمدافع عن نفسه في اللحظة التي يراه فيها صاحب المنزل، إما توهماً منه أنه يفلت من العدالة أو أنه يتخلص من الشخص الذي عرفه. كما أن للبيئةوالمناخ الذي يعيش فيه المجرم. أثراً على شخصيته والأوضاع الاقتصادية والبطالة تتسبب في ظهور الشخصيات الإجرامية، وهناك أمر مهم وهو مشكلات عدم التوافق وتقبل الذات تجعل الفرد غير متقبل لنفسه أو متقبل لغيره، فإما أنه يحس أنه مظلوم وأن كل شيء أمامه ملك له، أو أنه أحسن وأفضل من غيره. فكيف يكون أقل منهم.
ومن فطرة البشر أن يفرز الجسمانزيمات أو هرمونات تفسر إحساسه في كل لحظة، فعندما يحس السارق أنه فشل في السرقة بسبب اكتشافه يتحول تفكيره إلى الانتقام من هذا الشخص المكتشف بأي أسلوب كان، إما قتله أو محاولة قتله، لذلك كان يوصي الرسول ﷺ إذا غضب أحدكم خير له أن يغير من وضعه.
أن توفر وسائل الجريمةوالأسلحة المختلفة في متناول اليد وبيعها في السوق دون رقابة تهيء الفرصة لأصحاب النفوس الضعيفة لاستغلالها، وأشارت إلى أن الإدمان يكون سبباً أساسياً في اتساع دائرة الجرائم وهناك تفشي ظاهرة الخلافات الأسرية وتفكك المجتمع بسبب الانفتاح والعولمة.[9]
جمهورية أيرلندا
السطو هي جريمةقانونية في جمهورية أيرلندا. يتم إنشاؤه من قبل القسم 14 (1) من [القضاء الجنائي (السرقة والجرائم الاحتيال) لعام، 2001]، والتي تنص على:
«يعتبر الشخصمذنبا بارتكاب جريمة السطو إذا كان هو أو هي يسرق ، ويستخدم القوة الفورية قبل أو عند القيام بذلك ، على أي شخص أو يضع أو يسعى لوضع أي شخص تحت تاثير الخوف مما سيحدث بعد ذلك .[10]»
^Digitised copy of section 14 of the Criminal Justice (Theft and Fraud Offences) Act, 2001. From the Office of the Attorney General. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)