سرو المتوسط

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

سرو المتوسط

 
حالة الحفظ   تعديل قيمة خاصية (P141) في ويكي بيانات

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1]
المرتبة التصنيفية نوع[2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
شعبة  Embryophyta siphonogama
شعبة  Cycadophytanae
شعبة  مخروطيات
طائفة  صنوبرانية
رتبة  صنوبريات
فصيلة  سروية
فُصيلة  Cupressoideae
جنس  سرو
الاسم العلمي
Cupressus sempervirens[2]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارولوس لينيوس  ، 1753  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
 
خريطة انتشار الكائن
معرض صور سرو المتوسط  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

سرو البحر المتوسط[3][4] سرو شائع[5][6] أو سرو [7][8] [9]أو شجرة الحّيات[8] سرو دائم الخضرة (الاسم العلمي: Cupressus sempervirens) هو شجرة تتبع جنس السرو من الفصيلة السروية.

الوصف النباتي

شجرة السرو دائمة الخضرة هرمية الشكل يصل ارتفاعها إلى 30 متراً ذات أوراق صغيرة شبيهة بالحراشف، خضراء غامقة دقيقة ومخاريط ذكرية وأنثوية. خشبها عطري جداً. شجر السرو بطيء النمو.

الموطن الأصلي للسرو

موطن السرو الأصلي تركيا و[محل شك] ويكثر في الأجواء المعتدلة ويزرع حالياً في جميع دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

المكونات الكيميائية

تحتوي الأغصان على زيت طيار يضم الباينين والكامفين والسيدرول وتحتوي الكيزان على حمض العفص.

الاستعمالات الطبية

الأجزاء المستخدمة من النبات في الطب الكيزان والأغصان والزيت العطري.

استعمال السرو في الطب الحديث

Fastigiate Mediterranean Cypress Cupressus sempervirens 'Stricta', مزروعة في هاواي

- يقول الطب الحديث أنه عندما يوضع السرو خارجيا كدهون أو زيت عطري يحدث تقبضاً للأوردة الدوالية والبواسير ويضيق الأوعية الدموية. ويستخدم مغطس من المخاريط للأقدام لتنظيفها ومكافحة فرط التعرق، وعندما يؤخذ السرو داخليا يعمل مضاداً للتشنج ومقوياً عاماً ويوصف للشاهوق وبصق الدم والسعال التشنجي ويفيد هذا العلاج أيضا الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق.

يحضر من مسحوق ورقة جرعة تصل إلى 4 جرامات لعلاج آلام الصدر والسعال، كما يحضر منه صبغه يستخدم منها ما بين 20إلى 40 نقطة. وصمغ السرو يلحم الجراح جيداً ويوقف نزف الدم.

استعمال السرو في الطب القديم

استعمل الإغريق المخاريط المهروسة والمنقوعة في الخمر لعلاج [الزحار] وبصق الدم بالسعال والربو والسعال.

ولقد عثر العلماء على بعض أخشاب هذا النبات من عهد الأسرة السادسة ومن عهد الأسرة الثانية عشرة في مصر القديمة. كما نقشت أشجار السرو على الجدران الخارجية لمعبد رمسيس الثالث بالكرنك، حيث كان هذا النبات مقدساً.

يطلق المسيحيون على هذا النوع من النبات «الشجرة الحزينة» رمزاً للحزن وزينة للقبور. وقد عرف قديماً نوعان من السرو الأول يسمى C. sempervinens، والثاني taxus baccata ويعتقد بأن سفينة نوح كانت مصنوعة من خشب السرو.

وقال ابن سينا في السرو يذهب البهاق، مسود للشعر. يستعمل ورقه الطازج مع الجوز والجميز للفتق إذا ضمد به، إذا دق جوز السرو ناعماً مع التين وجعل منه فتيلة في الأنف أبرأ اللحم الزائد. طبخه بالخل يسكن وجع الأسنان، نافع من أورام العين ضماداً، جوزه بالشرب لعسر التنفس ونقص الانتصاب وللسعال المزمن ينفع من عسر البول وقروح الأمعاء والمعدة.

أما داود الأنطاكي في تذكرته فقال "صمغه يلحم الجراح ويحبس الدم مطلقاً ويجفف القروح أين كانت، يحلل الأورام ويجلو الآثار خصوصاً البرحي طلاءً وشرباً.

الغرغرة بطبيخه حاراً تسكن أوجاع الأسنان وقروح اللثة ويشد رخاوتها. ثمره طرياً يشد الأجفان ويلحم الفتق أكلاً وضماداً. يطرد الهوام بخوراً، إذا عجن بالعسل ولعق ابرأ السعال المزمن وقوى المعدة. صمغه يقطع البواسير. إذا طبخ ورقه مع ثمره مع الاملج والماء والخل حتى يتهرى ثم طبخ ذلك في دهن وطلي به الشعر سوده وطوله ومنع تساقطه. ومع المر يصلح المثانة وتمنع البول في الفراش".

أما ابن البيطار في جامعه فيقول: «ورق هذا النبات وقضبانه وجوزه ما دامت طريه لينه تذبل الجراحات الكبار الحادثة في الأجسام الصلبة، يستعمل أيضاً في مداواة الجمرة فيخلطونه غما مع الشعير والماء أو مع خل ممزوج مزجاً مكسوراً بالماء. إذا شرب ورقه مسحوقاً بطلاء وشيء يسير من المر نفع المثانة التي تصب إليها الفضول ومن عسر البول.»

أشجار السرو, بريشة فينسنت فان غوخ

المصادر

  1. ^ The IUCN Red List of Threatened Species 2022.2 (بالإنجليزية), 9 Dec 2022, QID:Q115962546
  2. ^ ا ب ج Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 1002, QID:Q21856107
  3. ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 39، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  4. ^ قاموس النبات والحيوان (بالعربية والفرنسية واللاتينية). الجزائر العاصمة: المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. 2022. ص. 114. ISBN:978-9931-681-79-3. QID:Q118109726.
  5. ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 2، ص. 126، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  6. ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 2. ص. 779. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  7. ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 220، OCLC:20296221، QID:Q125946799
  8. ^ ا ب أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 216، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  9. ^ النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 182، OCLC:4771219150، QID:Q126198450