تتناول دراسات السحنات القديمة (بالإنجليزية: Palynofacies) فحص عملية حفظ جسيمات المادة العضوية والأنماط الشكلية الطلعية، وذلك بهدف توفير معلومات عن البيئة الترسيبية للرواسب والبيئات القديمة الترسيبية للصخور الرسوبية. وابتكر مصطلح السحنات القديمة الجيولوجي الفرنسي كومباز في عام 1964. وغالبًا ما يتم ربط دراسات السحنات القديمة بتحقيقات علم الطلعوالجيوكيمياء العضوية للصخور الرسوبية.
يمكن استخدام السحنات القديمة بطريقتين:
السحنات القديمة العضوية المعنية بجميع المواد العضوية الجسيمية (POM) اللاذوابة الحمضية، بما في ذلك الكيروجين والأنماط الشكلية الطلعية في الرواسب والمستحضرات الطلعية للصخور الرسوبية. ويمكن فحص المستحضرات المنخلية أو غير المنخلية باستخدام حوامل العينات المركزة (strew mounts) على شرائح مجهرية، والتي يمكن فحصها بواسطة مجهر بيولوجي نافذ للضوء أو مجهر الأشعة فوق البنفسجية (UV) الفلوري. وتتم دراسة مدى وفرة وتركيب وحفظ المكونات المختلفة، إلى جانب التغيير الحراري للمادة العضوية.
يُستخدم نوعي دراسات السحنات القديمة في التفسير الجيولوجي للأحواض الرسوبية في الاستكشاف الجيولوجي، ويكون ذلك غالبًا بالاشتراك مع التحليل الطلعي وانعكاسية الفيترينايت.