تضم الساحة كنيسة المهد، ومسجد عمر (المسجد الوحيد في بلدة بيت لحم القديمة)، بالإضافة إلى مركز السلام ومبنى بلدية بيت لحم. ترتبط الشوارع المؤدية إلى الساحة بالإيمان المسيحي، مثل شارع المهدوشارع النجمة.
في الفترة 1998-1999، تم ترميم الساحة لتخفيف الازدحام المروري وهي في الوقت الحالي لاستخدام المشاة فقط بدرجة كبيرة.وهي مكان اجتماع للسكان المحليين ولعديد من الحجاج المسحيين في المدينة. هناك صفوف من أشجار الميس الجنوبي التي توفر ظلًا لأهاليها، بمقاعد ونافورات مصنوعة من الحجر الجيري الأبيض المصفر والأصفر والمعروفة باسم رخام النقب.
في مايو 2002، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي ساحة المهد خلال اجتياحه مدينة بيت لحم ضمن عملية الدرع الواقي، وحاصر عدد من السكان المحليين وبعض المسلحين الفلسطينيين (بعضهم من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية) ورهبان الكنيسة.[4] قدر عدد الأشخاص الموجودين داخل الكنيسة بما يترواح بين 120-240 شخص. استمر حصار المهد حوالي 5 أسابيع قتل فيها قناصة جيش الاحتلال عدة فلسطينيين داخل الكنيسة من ضمنهم أحد رهبان الكنيسة. [5][6][7] انتهى الحصار بإبعاد 13 فلسطينيًا إلى مختلف الدول الأوروبية عبر قبرص، و26 آخرين إلى قطاع غزة، وأطلق سراح البقية. أدعى جيش الاحتلال عثوره على 40 عبوة ناسفة بعد انتهاء الحصار داخل الكنيسة.[8][9]