هذه المقالة مرشحة للحذف بسبب: «شخصية لا تحقق الملحوظية»، علماً أن هذا هو طلب نقاش الحذف الأول ولذلك يمكن تحسينها وإصلاحها.
للمزيد من التفاصيل وإبداء رأيك في الحذف الرجاء الاطلاع على نقاش الحذف لهذه الصفحة. علما أنه بإمكانك تحسين المقالة لتدارك أسباب الحذف لكن لا تُفرِغ الصفحة، ولا تُزِل هذا الوسم قبل انتهاء نقاش الحذف. (وسم هذا القالب منذ: أغسطس 2024)
زياد حنا هو عالم حاسوب فلسطيني، ورئيس مراكز كادينس للبحوث والتطوير في مجال البرمجة (Cadence Design Systems) في فرعها الإسرائيلي.
حياته
ولد زياد حنا في قرية الرامة لعائلة عربية مسيحيّة مهجّرة من قرية إقرث، ولقد كان الأصغر بين ثمانية إخوة. وهو من أكبر المؤثرين و المبرمجين في إسرائيل في برمجة شرائح المعالجة للأجهزة الإلكترونية.
سيرته المهنية
كان زياد كبير المهندسين الرئيسيين في شركة إنتل (Intel) ورائد مجموعة البحث والتطوير التكنولوجي الرسمي في قسم حلول التصميم والتكنولوجيا في فرع الشركة في حيفا. أثناء وجوده في إنتل، كان زياد فعالاً في تطوير عدة أجيال من أنظمة التحقق الرسمية المستخدمة في جميع معالجات إنتل تقريبا منذ أوائل التسعينيات.[3] في عام 2007، غادر إنتل وانتقل للعمل في وادي السيليكون، كاليفورنيا، حيث شغر منصب نائب رئيس التطوير وكبير المهندسين في شركة ناشئة صغيرة اسمها Jasper Design Automation. في عام 2014، استحوذت شركة Cadence Design Systems على الشركة وشغر منصب النائب الأول لرئيس قسم البحث والتطوير في Cadence والمدير التنفيذي لفرع الشركة في مدينة حيفا.[4]
عيّن كمُحاضِر زائر في جامعة أكسفورد في كليّة علم الحاسوب سنة 2016. جاء في تصريحات حنا أن مجال الهايتك يشهد نموًّا كبيرًا، وأنه تطوره يتسارع بشكل حاد مشيرًا إلى أهمية التكنولوجيا مثل السيارات التي تعمل لوحدها بدون سائق في تقليل كمية الحوادث، وتلبية احتياجات أخرى للإنسان. يعي حنا إلى الفجوة القائمة بين نسبة السكان العرب في إسرائيل (21% من السكان) وبين انخراطهم في مجال الهايتك، إذ يشكّلون فقط 3% من نسبّة موظفي شركات الهايتك، وهو من بين المجالات الرئيسية التي يستند إليها نمو إسرائيل الاقتصادي.[5][6]
إنجازاته
حصل د. حنا على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر، في عمل بعنوان «الكهف: بيئة التحقق بمساعدة الكمبيوتر». وحاصل على بكالوريوس في الرياضيات وعلوم الحاسوب.
تصدر زياد حنا قائمة أكثر العرب تأثيرًا في إسرائيل لعام 2019 في عدد لمجلة ذي ماركر الاقتصادية، واندرج اسمه في المركز التاسع وثلاثون في قائمة أكثر الأشخاص تأثيرًا في إسرائيل.[7][8]