اعتقله الأمن الأردني مساء يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 فور خروجه من اجتماع لمجلس شورى الجماعة بمركزها العام في العاصمة عمّان، وأُبلغ بأنه مطلوب من المدعي العام في محكمة أمن الدولة. أودِع «سجن جويدة» بتهمة تعكير صفو العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بعدما كتب مقالا على صفحته بموقع فيسبوك اتهمها فيه بـ«رعاية الإرهاب»، وهاجم تصنيفها لجماعة الإخوان «منظمة إرهابية».
وفي منتصف فبراير/شباط 2015 قضت محكمة أمن الدولة الأردنية بحبس بني ارشيد لمدة عام ونصف العام مع الشغل بتهمة «القيام بأعمال من شأنها أن تعرض المملكة لتعكير صلاتها وصفو علاقتها بدولة أجنبية».
ورفضت محكمة التمييز يوم 15 أبريل/نيسان 2015 الطعن الذي قدمه بني ارشيد في قرار محكمة أمن الدولة، وتضمن قرار المحكمة رفض طلب إخلاء السبيل الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن بني ارشيد.
ومع بزوغ فجر الاثنين 4 يناير/كانون الثاني 2016 أفرجت السلطات الأردنية عن زكي بني ارشيد