رمضان لسنة 1431 هـ يبدأ من غرة رمضان يوم 11 أغسطس 2010 وفق المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاءوالمشروع الإسلامي لرصد الأهلة[1][2] استنادًا لرؤية فقهية لنصوص الكتاب والسنة تجيز الاعتماد على الحسابات الفلكية، ويبدأ يوم الخميس 12 أغسطس وفق الحسابات العمانية[3]وجمعية الشعرى للفلك وهي جمعية رصد جزائرية.[4] يحل رمضان هذه المرة والصيف يسود نصف الكرة الشمالي حيث تقبع معظم دول العالم الإسلامي. شرعت جل الدول الإسلامية في صيام رمضان بدأ من يوم الإربعاء 11 أغسطس فيما بدأت سلطنة عمان والمغرب[5] وموريتانيا[6] وشيعة العراق[7]والسعودية[8]والكويت[9]ولبنان[10] في الصوم انطلاقا من يوم الخميس. تطفو هذه الاختلافات للسطح مع مقدم رمضان كل عام، ويرجع السبب في هذه التباينات بين بلدان العالم الإسلامي إلى اختلاف الأهلة بين الدول وبعضها البعض. كان المشروع الإسلامي لرصد الأهلة قد أعلن عن نقله وقائع رصد هلال رمضان في بث حي ومباشر على شاشة الجزيرة مباشر.[11] هذا وتجمع سائر الحسابات الفلكية على أن الاقتران سيكون في يوم 10 أغسطس بين الساعة الثالثة و8 دقائق والثالة وتسع دقائق فجرا وفقا لـ ت.م.ع.[12][13][14][15][16] وهذا يؤكد أن غرة رمضان بالحساب الفلكي ستكون يوم الإربعاء 11 أغسطس 2010 بيد أن الهلال لحظة مولده لن يرى ليلة الاقتران إلا في أمريكا الجنوبية.[17] وتعتمد بعض الدول معاينة الهلال كشرط للصوم دون الحسابات الفلكية، وذلك بحسب فهمهم لمعنى الرؤية وتحديد بداية الشهر الواردة في نصوص القرآن والسنة. من الدول التي تعتمد المعاينة شرطا للقطع بمولد الهلال السعودية، فقد شددت هيئة كبار العلماء على عدم اعتبار الحساب الفلكي ثلاث مرات، الأولى سنة 1392 هـ حين أجمع علماء الهيئة على رد الحساب الفلكي في إثبات دخول الشهر.[18] والثانية سنة 1395 هـ في جواب على فتيا وردت من الجزائر حيث قرروا بالإجماع أنه لا عبرة شرعاً في إثبات الشهر القمري بدءاً وانتهاءً بمجرد ولادة القمر.[19] وآخرها عام 1429 هـ حين اعتبرت لجنة الإفتاء بالأغلبية أن الحساب الفلكي لا يشكل أساسا مقبولا لتحديد صيام شهر رمضان وفطره[20] وحكى المفتي عبد العزيز آل الشيخ وقتها إجماع علماء الإسلام على إنكار الحساب قائلاً.[21]
علماء الأمة المحمدية أنكروا على القائل بالحساب، ورأوا أنه قول شاذ لا اعتبار له