براجاد هيبوك شولالون كورن (بالتايلندية: พระบาทสมเด็จพระปกเกล้าเจ้าอยู่หัว) الملقب راما السابع (بالتايلندية: พระบาทสมเด็จพระปรมินทรมหาประชาธิปกฯ พระปกเกล้าเจ้าอยู่หัว) الحاكم السابع لمملكة سيام والذي امتدت فترة حكمه من 8 نوفمبر1893م إلى 30 مايو1941م يعتبر الملك فاجيرافود السابع في ترتيب سلالة شاكري ويعتبر الملك الأول الحاكم بالملكية الدستورية رغم أن الدولة عرفت في فترة حكمه اضطرابات كبيرة وتغييرات سياسية واجتماعية كبيرة وكانت خزانة الدولة مفلسة فحاول القيام بالكثير من محاولات الإصلاح منها إنشاء مجلس أمناء لأدارة البلاد وخلال فترة حكمه قامت حركة تغيير قوية في تاريخ تايلاند أنتجت ثورة1932 في صباح يوم 24 يونيو1932م بقيادة مجموعة من التايلانديين المثقفين الذين تلقوا تعليمهم خارج تايلاند حيث كان الملك بعيداً عن قصره وتحديداً في منتجع هواهين اطلقت المجموعة التي قامت بالثورة اسم حزب الشعب واجبرت الملك بعد عودته على تحويل البلاد من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية وتم وضع أول دستور في 10 ديسمبر كانون الأول 1932م وبعد انتخاب أول برلمان في تايلاند استطاع البرلمان التحكم في البلاد بالكامل وإلغاء الكثير من الصلاحيات للملك مثل إلغاء العفو الملكي والتصديق على الإعدامات، غضب الملك براجاد هيبوك كثيراً من التحول السياسي السريع وفلتان السلطة المطلقة منه وحاول طلب بعض الصلاحيات من البرلمان الذي رفض ذلك وهدد بالتنازل عن العرش إن لم تنفذ مطالبه وبالفعل في يوم 2 آذار/مارس1935م تنازل الملك براجاد هيبوك «راما السابع» عن العرش لابن أخته ذي العشر سنوات، وانتقدَ في بيان تنحيه النظام الديمقراطي الجديد، وبذلك أصبح أول ملك في سلالة شاكري يتنازل عن عرشه وبعد ذلك أكملَ حياته في بريطانيا حتى توفي في 30 أيار/مايو1941م عن عمر 47 عاماً.[1]