راسم فخري (مواليد 1949)، فنان لييي برز فى الساحة الغنائية اللييية مند ستينيات القرن الماضي، فى رصيده الفنى عديد الأغانى و التى مازالت حاضرة فى وجدان المواطن الليبي أبرزها (أصل الغية) و (ما حيراش القلب) رغم تجاوز عمرهما الفنى أكثر من نصف قرن.[1] [2][3]
مسيرته الفنية
ولد الفنان راسم محمد فرنكه بمدينة طرابلس سنة 1949 م، كان من صغره مولعا بالغناء، درس بمدرسة طرابلس الإعدادية بشارع المأمون بوسط طرابلس ثم إستمر بمدرسة طرابلس الإعدادية الثانوية بشارع النصر، أنظم إلى الفرقة الموسيقية المدرسية، ثم أشترك فى برنامج ركن الهواه الإذاعى بداية شهر أى النار / يناير عام 1968 م الذي كان يقدمه و يشرف عليه الموسيقار الراحل كاظم نديم تغنى من خلاله عدة أعمال لكل من عبد الحليم حافظ و سلام قدري و محمد الجزيرى و أحمد سلامة و خالد سعيد و عبد اللطيف حويل و عادل عبد المجيد، فأعجب كاظم نديم بصوته و قدرته الفنية، وفي شهر ناصر / يوليو سنة 1968م شارك ضمن الوفد الليبي في المهرجان المدرسي الرياضي الثقافي بالجزائر على مستوى دول المغرب العربي رفقة الفنان لطفي العارف و قدم مجموعة من الحفلات الغنائية بمدن الجزائر و وهران و الأصنام، إستمر في ركن الهواة حتى شهر الكانون / ديسمبر سنة 1968م ، و مند ذلك الحين انتقل إلى الفرقة الإذاعية الموسيقية الذى أصبح أحد أعضائها و كانت تضم نخبة مميزة من الأصوات الليبية منهم الفنانين الراحلين محمد السيلينى و خالد سعيد تحت رئاسة الموسيقار حسن عريبي و شارك فى إعادة تسجيل مجموعة من نوبات المألوف والموشحات، تعاون مع عديد الشعراء الغنائين أبرزهم مسعود القبلاوي و عمر المزوغي، رشحه كل من الموسيقار حسن عريبي و الموسيقار كاضم نديم للمشاركة فى الحفل ساهر الذى أقيم فى مسرح الغزالة لكى يثبت جدارته فى الغناء و كانت مشاركته اغنية من كلمات و ألحان الأخير، و ضمت لجنة التحكيم كل من محمد مرشان و عطية محمد إضافة إلى حسن عريبي و تم بعدها إعتماده كمطرب و مند ذلك الحين توالت أعماله تباعاً خلال مسيرة فنية قاربت 60 عاماً.
ما حيراش القلب باكورة أعماله
قدم للجمهور أول أعماله و هى أغنية (ما حيراش القلب) و الذي كتبها الشاعر الكبير أحمد النويري سنة 1963 ثم قدمها للموسيقار حسن عريبى الذي لحنها و بعد مرور خمس سنوات و تحديدا فى سنة 1968 أستدعه الموسيقار حسن عريبى لأدائها و غير إسمه إلى راسم فخرى حيث راجت فى تلك الحقبة الأسماء الفنية لإعتبارات إجتماعية عدة، و قد لزمه هذا الأسم حتى الآن و تم تسجيلها بقاعة التلفزيون الليبي على الهواء مباشرة يوم 19-1-1969م تحت إشراف المخرج حسن التركى و لاقت نجاحًا منقطع النظير من أول يوم أُذيعت فيه ولازالت من أهم الأغاني في المكتبة الغنائية الليبية
أهم أعماله
ما حيراش القلب
أصل الغيا
والله فرحنا وغنينا
تلقوها شهادة
زي الورد
مالك ومال الحُب
رديلي قلبي
كان الجفا يرضيك
التقينا
في ظلال الحُب
ملحمة السلسبيل
الليل يا ليلي لفى
بالصحة لازم تهتم
بحار
يا خالق الكون - ابتهال دينى
المراجع