كرس الدير للقديس أنطونيوس الكبير وهو معروف بصورة عامة بالاسم "قزحيا"، نسبة للوادي الذي يقع فيه. وادي قزحيا، ووادي قنوبين الذي يتصل معه من الغرب ليشكلا معاً ما يعرف بوادي قاديشا.
تاريخ
يعتبر قزحيا أحد أقدم الأديرة في وادي قديشا. في 1585، تم تأسيس أول مطبعة في الشرق الأوسط في هذا الدير.[1][2]
في 1708، تم إعطاء الدير إلى الرهبانية اللبنانية المارونية. وما يزال بعهدة هذه الرهبانية. قزحيا كان في عظمته في الجزء الأول من القرن التاسع عشر حيث كان أكثر من 300 راهب ينتمون إليه.