تدور أحداث الفيلم حول شاب يُدعى جونى (جوزيف غوردون-ليفيت) له علاقات عديدة بالكثير من الفتيات لكنه لا يجد المتعة الحقيقة إلا من خلال مشاهدة المواقع الإباحية، يتقابل جونى مع الفتاة المتسلطة «باربرا» (سكارليت جوهانسون) في إحدى الملاهى الليلة يحاول أن يقيم معها علاقة لكنه لا ينجح، يبحث جونى عن هذه الفتاة بعد أن عرف اسمها عن طريق الفيسبوك ويدعوها للغداء، فتنشأ قصة حب بينهم حتى تكتشف بأنه مريض بمشاهدة الأفلام الأباحية فتهجره ليعود جونى إلى حياته التي يقضيها ما بين العمل ومحاولات الحصول على فتاة جديدة كل يوم بالإضافة إلى مشاهدة المواقع الإباحية بحرية، حتى تقابل إستير (جوليان مور) فتنشأ بينهم علاقة ومن خلال حديثه معاها يكتشف أنه فعلا مريض بمشاهدة تلك الأفلام حتى تساعده تلك السيدة على التخلص من هذا المرض.
حصل الفيلم على مرجعات إيجابية من أغلب النقاد، حيث حصل على نسبة 81% في موقع الطماطم الفاسدة بناءً على 172 مراجعة.[5] على موقع ميتاكريتيك حصل الفيلم على متوسط تقييم 66% بنائاً على 41 ناقد، مشيراً إلى مراجعات «جيدة بشكل عام».[6]
في شباك التذاكر
حقق الفيلم إيرادات بلغت 24,477,704 دولار في أمريكا الشمالية و5,973,052 دولار عالميا، ليصبح أجمالي الأرباح الكلي 30,450,756 دولار.[1]