هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (سبتمبر 2024)

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك. (سبتمبر 2024)

الدولة الكهنوتية (بالإنجليزية: Sacerdotal state)‏ هي دولة يرأسها أيضًا زعيم ديني معين من قبل هيئة دينية. ومن الأمثلة على هذا النوع من الدول دولة الفاتيكان - حيث يحكم رؤساؤها، باباوات الكنيسة الكاثوليكية، أراضي بابوية متميزة عن السلطة العلمانية منذ القرن الثامن الميلادي.^[1][2] تعمل أندورا بموجب نظام شبه أسقفي، حيث أن أحد رئيسي الدولة المشاركين هو أسقف أورغل، بينما الآخر هو رئيس فرنسا. ومع ذلك، فعلى عكس الفاتيكان، فإن الأمراء المشاركين في أندورا ليسوا مشاركين بشكل وثيق في الحكومة.

فيما يلي الدول الكهنوتية أو الدول الكهنوتية جزئيًا:

أندورا هي دولة شبه أسقفية نظرًا لكون أسقف أورغل، المونسنيور خوان إنريك فايفس سيسيليا (يمين) أحد أمرائها المشاركين، وهما رئيسا الدولة المشتركان، إلى جانب رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون (يسار).

تعمل أندورا في ظل نظام شبه أسقفي، حيث أن أحد رؤساء الدولة المشاركين هو أسقف أورغل الكاثوليكي الروماني، بينما الآخر هو رئيس فرنسا، ومع ذلك فإن الأمراء المشاركين في أندورا لا يشاركون في الحكومة عن كثب.^[3] فأسقف أورغل هو أحد الشخصيتين الدينيتين الكاثوليكيتين اللتين تقودان دولة أيضًا، والآخر هو بابا الفاتيكان. مثل الأساقفة الآخرين، يتم تعيين أسقف أورغل أيضًا من قبل أسقف روما وبالتالي فإن البابا يعين رئيس دولة آخر.

يتم انتخاب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، المعروف باسم الولي الفقيه، مدى الحياة من قبل هيئة تتألف من كبار رجال الدين المسلمين الشيعة الإثنا عشرية. المرشد الأعلى لإيران، المعروف باسم آية الله، هو الزعيم الروحي للبلاد بالإضافة إلى كونه شخصية سياسية قوية تتمتع بسلطات واسعة النطاق وقوته العسكرية الخاصة.^[4]

منذ الإصلاح البروتستانتي الإنجليزي، كان الملوك البريطانيون ومن قبلهم الإنجليز يحملون لقب الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا، مما يدل على زعامة الكنيسة الرسمية للدولة. ولم تمتد الاتحادات الشخصية والقانونية اللاحقة مع بلدان المملكة المتحدة الأخرى كويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية إلى هذه الأراضي المتمتعة بوضع الكنيسة الأنجليكانية ككنيسة وطنية. وبالتالي، في المملكة المتحدة، يكون الملك هو رئيس الدولة وكذلك زعيم الكنيسة الرسمية في إنجلترا وملحقاتها التاجية.^[5]

تعمل مدينة الفاتيكان في ظل نظام أسقفي، ورئيسها منذ القرن الثامن هو بابا الكنيسة الكاثوليكية.^[6][7] فبابا الفاتيكان هو أحد الشخصيتين الدينيتين الكاثوليكيتين اللتين تقودان دولة أيضًا، والآخر هو أسقف أورغل في أندورا.

فيما يلي الدول التي كانت كهنوتية أو جزئية:

كانت مونتينيغرو إمارة كنسية أرثوذكسية صربية وُجدت من عام 1516 حتى عام 1852 في البلقان أثناء حكم الإمبراطورية العثمانية لمعظم المنطقة.^[8]

في الماضي، كانت التبت - قبل انضمامها إلى الصين - خاضعة لحكم الدالاي لاما، المعروف باسم القائد الأعلى للبوذية التبتية، وهو منصب شغله زعماء سياسيون كانوا بمثابة زعماء دينيين رمزيين ولكن لم يكن لديهم منصب رسمي في المنظمات الدينية، وبالتالي لم يكونوا كهنة.^[9]