الطُّحْلُبُ - طُحْلُبُ: خضرةٌ تعلو الماءَ الآسن، وهي نباتاتٌ بسيطة لا زهرية غيرُ مُمَيَّزة بسوق أو أَوراق أَو جذور، منها الأَخضر والأَصَفر والبنِّيُّ والأَحمر والأَزرق، تعيش في الماء العذب والملح وفي الأَرض الرطبة. والجمع: الطَحَالب.[9]
وجودها
توجد الطَحَالب الخضراء في المستنقعات والبحيرات والأنهار والبحار والمحيطات، كما أنها توجد في التربة الرطبة. وهناك أنواع من الطحالب الخضراء تتكيف للعيش على التربة الرطبة أو ملتصقة بالصخور أو على بقايا الأخشاب المحللة.
باختصار غالبا توجد في الأماكن التي توجد بها المياه.
تستطيع العيش في الأماكن العميقة كما في المحيطات وذلك لأن لها أنواع معينة من اليخضور تساعدها على العيش في الأماكن قليلة الضوء.
أحدث التصنيفات المقترحة هي تلك التي وضعها لوليارت (Leliaert et al. 2011) وآخرون لسنة 2011 [11] وتعديلات سيلار (Silar) عليها سنة 2016 [12] بخصوص أصنوفات الطحالب الخضراء والتي وضعها نوفيكوف وباراباس-كراسني (Novíkov & Barabaš-Krasni) سنة 2015 [13] بخصوص أصنوفات نباتات الأرض
هذا عرض مبسط لنسالة الطحالب الخضراء وفقاً لLeliaert وآخرون لسنة 2012[14] حيث يلاحظ أن العديد من الطحالب المصنفة سابقاً ضمن الخيضورات تم وضعها ضمن النباتات الملتوية.
تقوم بجميع الوظائف الحيوية المختلفة من إخراج وتكاثر وحركة وتغذية مثل الكلاميدوموناس (Chlamydomonas) والكلوريلا.
مستعمرة طحلبية غير راقية
تتكون من عدة خلايا متجمعة، ولا يوجد تقسيم عمل بين خلايا المستعمرة بل تقوم كل خلية بجميع الوظائف الحيوية مثل مستعمرة الباندورينا (Pandorina)
مستعمرة طحلبية راقية
تتكون من عدة خلايا متجمعة تختلف في أشكالها فمنها ما هو متخصص في عملية التمثيل الضوئي ومنها متخصص للتكاثر أو متخصص فسيولوجي أي يوجد تقسيم في العمل وهذه صورة من صور الارتقاء مثل مستعمرة الفولفوكس (Volvox)
طحالب خيطية
يبدو الخيط الطحلبي على شكل اسطوانة مستطيلة مقسمة إلى عديد من الخلايا تحتوى على عديد من الأنوية موزعة في سيتوبلازم الخلية .
أ- خيط غير متفرع مثل السبيروجيرا .
ب-خيط متفرع مثل الكلادوفرا .
التكاثر الجنسى في هذا النوع من الطحالب أكثر رقياً من أنواع الطحالب الأخرى الخضراء وفيه تتميز الأمشاج الجنسية إلى أنثريدات Antheridium وأووجونات Oogonium أو عن طريق التزاوج باتحاد الكتل البروتوبلازمية بين الخلايا كما في الاسبيروجيرا .
الطحالب الثالوسية
تشتمل على الأفراد الثالوسية مثل خس الماء Ulva والتكاثر الجنسى في بعض الأنواع من الطحالب يتم بواسطة الأمشاج الذكرية والأنثوية .
من الطحالب الخضراء وحيدة الخلية : كلاميدوموناس Chlamydomonas
من الطحالب الخضراء الموجودة في شكل مستعمرات غير متخصصة : ( مستعمرة باندورينا ) Pandorina .
من الطحالب الموجودة في شكل خيط غير متفرع : ( طحلب سبيروجيرا ) Spirogyra .[20]
أمثلة عليها
سبيروجيراهو طحلب واسع الانتشار ينمو فوق سطح المياه العذبة الجارية أو الراكدة مكونا ريما أخضر فوق سطح الماء وتعرف خيوطه باسم حرير البرك (Pond silk) .
وخس البحر والكلادوفورا اللذان يكونان في المياه المالحة (توجد بكثرة في الخليج العربي).
كلاميدوموناس (Chlamydomonas) هو طحلب بدائي وحيد الخلية يعيش في المياه العذبة خاصة الراكدة الغنية بالمواد العضوية والأمونيا .
الطحالب الخضراء التي توجد في شكل مستعمرات بسيطة مستعمرة باندروينا (Pandorina)توجد في المياة العـذبة والبرك والمستنقعات .
Algae are prominent in bodies of water, common in terrestrial environments and are found in unusual environments, such as طحالب متجمدة and طحالب متجمدة.
التكاثــر
يتكاثر الطحلب بعدة طرق منها:
تكاثر خضري بالانقسام الثنائى البسيط .
تكاثر لا جنسي عن طريق تكوين جراثيم سابحة .
تكاثر جنسي باندماج مشيجين إما يكونان متساويين في الحجم أو مختلفين في الحجم وقد يحدث الاندماج بين أمشاج ناتجة من نفس الخلية الأصلية ويعرف الطحلب في هذه الحالة بأنه أحادي المسكن أو يحدث الاندماج بين مشيجين أبوين مختلفين جنسياً أو فسيولوجياً ويعرف الطحلب في هذه الحالة بأنه ثنائي المسكن
الطور البالميللى Palmella stage :
طور ساكن يساعد الطحلب أن يتحمل ظروف الجفاف الجزئي التي يتعرض لها . تبدأ خطوات هذا الطور مثل التكاثر اللاجنسي غير أنه لا تتكون أسواطاً للجراثيم الناتجة وهي داخل الخلية الأصلية كما تأخذ جدر هذه الخلايا في التغلظ تغلظاً مخاطياً ( mucilaginous ) وتحيط نفسها بغلاف هلامي ثم تنقسم كل وحدة داخليا" إلى 2-4-8 وحدات غير متحركة وإذا ما تحسنت الظروف تكونت للجراثيم أسواط من جديد وتحررت من الغلاف الهلامي لتنمو كل واحدة وتكون طحلب جديد .
التزاوج الجانبي (Lateral conjugation):
يحدث بين خليتين متجاورتين في نفس الخيط ، وفيه تمر محتويات الخلية المتزاوجة إلى الخلية الملاصقة لها عن طريق فتحة في الجدار المستعرض ، وتعتبر الخلية التي انتقلت محتوياتها إلى الخلية الأخرى كأنها مشيج ذكري ، وبما أن خلايا الخيوط ذاتها لا يمكن التمييز بينها من هذه الناحية فإنها تعتبر أمشاجاً متشابهة ولابد أن تكون مختلفة فيما بينها فسيولوجياً فتتبع نفس خطوات التزاوج السلمي .[20]
روابط خارجية
Guiry، Michael and Wendy. "AlgaeBase". مؤرشف من الأصل في 2019-10-11. - a database of all algal names including images, nomenclature, taxonomy, distribution, bibliography, uses, extracts
"Algae Research". National Museum of Natural History, Department of Botany. 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-19.
Anderson، Don (2007). "Harmful Algae". US National Office for Harmful Algal Blooms. مؤرشف من الأصل في 2008-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-19. {{استشهاد ويب}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
"Australian Freshwater Algae (AFA)". Department of Environment and Climate Change NSW Botanic Gardens Trust. مؤرشف من الأصل في 2008-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-19.
"Freshwater Algae Research". Phycology Section, Patrick Center for Environmental Research. 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-17.
"Monterey Bay Flora". Monterey Bay Aquarium Research Institute (MBARI). 1996–2008. مؤرشف من الأصل في 2015-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-20.
Silva، Paul (1997–2004). "Index Nominum Algarum (INA)". Berkeley: University Herbarium, University of California. مؤرشف من الأصل في 2008-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-19.
^Lobban, Christopher S.; Wynne, Michael James, eds. (1981). The Biology of Seaweeds. Botanical Monograph Series 17. University of California Press, p. 88.
^Leliaert، Frederik؛ Verbruggen، Heroen؛ Zechman، Frederick W. (2011). "Into the deep: New discoveries at the base of the green plant phylogeny". BioEssays. ج. 33 ع. 9: 683–692. DOI:10.1002/bies.201100035. ISSN:0265-9247. PMID:21744372.
^Mattox, K.R. & Stewart, K.D. 1984. Classification of the green algae: a concept based on comparative cytology. Pp. 29‐72, In Irvine, D.E.G. & John, D.M. (eds.), The systematics of Green Algae. The Systematics Association, Special Vol. 27, Academic Press, London.