خوان غوايدو

خوان غوايدو
(بالإسبانية: Juan Guaidó)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية
في المنصب
5 يناير 20195 يناير 2021
الرئيس نيكولاس مادورو
 
جورجي رودريجيز
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإسبانية: Juan Gerardo Antonio Guaidó Márquez)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 28 يوليو 1983 (41 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
لا غوايرا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الإقامة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة فنزويلا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة فابيانا روزاليس (2013–)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
عدد الأولاد 2   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أندرياس بلو الكاثوليكية
جامعة جورج واشنطن  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي[1]،  ومهندس صناعي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الإرادة الشعبية (5 ديسمبر 2009–5 يناير 2020)
سياسي مستقل (2020–)
المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية[1]  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغة الأم الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الإسبانية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التوقيع
 
المواقع

خوان خيراردو غوايدو ماركيز (بالإسبانية: Juan Guaidó)‏ (ولد في 28 يوليو 1983)[2] مهندس وسياسي فنزويلي تولى منصب رئيس الجمعية الوطنية لفنزويلا، من يناير 2019 حتى يناير 2021.[3] وعضو في حزب الإرادة الشعبية، وعمل سابقا كنائب اتحادي يمثل ولاية فارغاس.

خوان جيراردو غوايدو ماركيز عضو سابق في حزب الإرادة الشعبية الاشتراكي الديمقراطي والنائب الفيدرالي في الجمعية الوطنية عن ولاية فارغاس.[4] في 23 يناير 2019، أعلن غوايدو والجمعية الوطنية أن غوايدو قد بات رئيسًا لفنزويلا بالوكالة، الأمر الذي أشعل فتيل أزمة الرئاسة الفنزويلية بتحديه لرئاسة نيكولاس مادورو. بدأت مسيرة غوايدو السياسية حين برز كأحد الطلاب القادة للاحتجاجات الفنزويلية في عام 2007. ومن ثم ساهم مع ليوبولد لوبيز في تأسيس حزب الإرادة الشعبية في عام 2009،[5] وانتُخب نائبًا بديلًا في الجمعية الوطنية بعد عام واحد في 2010.[5][6] انتُخب غوايدو في عام 2015 كنائب عن مقعد كامل.[7] ووفقًا للبروتوكول الذي ينص على مداورة منصب رئيس الجمعية الوطنية بشكل سنوي بين الأحزاب السياسية الأخرى، رشح حزب الإرادة الشعبية غوايدو للمنصب في عام 2019.[5]

كان غوايدو من الشخصيات الرئيسية في أزمة الرئاسة الفنزويلية التي بدأت برفض الجمعية الوطنية، التي اعتبرت انتخابات الرئاسة الفنزويلية لعام 2018 غير شرعية، الاعتراف بفوز نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثانية في 10 يناير من عام 2019. وبعد 18 يومًا فقط على اختياره لرئاسة الجمعية، أعلن غوايدو في 23 يناير 2019 أنه سيتولى بشكل رسمي دور الرئيس المؤقت بموجب المادة رقم 233 من الدستور الفنزويلي، مع دعم من الجمعية الوطنية، إلى حين انعقاد انتخابات حرة.[8][9][10] تلقى غوايدو اعترافًا رسميًا بالشرعية من قبل نحو 60 حكومة في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والعديد من البلدان الأوروبية والأمريكية اللاتينية وأيضًا من المؤتمر الكنسي الفنزويلي.[11] وواصلت دول أخرى، من بينها روسيا والصين وجنوب أفريقيا وإيران وسوريا وكوبا، اعترافها بمادورو. في 6 يناير من عام 2021 أوقف الاتحاد الأوروبي اعترافه بغوايدو كرئيس، دون الاعتراف بمادورو كرئيس شرعي ومهددًا بالمزيد من العقوبات.[12] بحلول شهر ديسمبر من عام 2021 لم يكن غوايدو قد تمكن من الإطاحة بمادورو من السلطة، وبقي مادورو يسيطر على الجيش ومؤسسات الحكومة ومشاريع الدولة.[13] منعت إدارة مادورو غوايدو من مغادرة البلاد وجمدت أصوله الفنزويلية وبدأت بتحقيق جنائي يتهم غوايدو بتدخل أجنبي،[14] وهددت بممارسة العنف ضده.[15][16][17]

في 30 أبريل من عام 2019، دعى غوايدو لانتفاضة ضد مادورو كجزء من «عملية الحرية»، وانضم إليه عشرات المدنيين والعسكريين وكذلك أيضًا زعيم المعارضة ليوبولد لوبيز، الذي حُرر من الإقامة الجبرية التي كانت قد فرضت عليه لخمسة أعوام.[18] ندد رئيس الاستخبارات البوليفارية، مانويل كريستوفر فيغيرا، بحكومة مادورو وأقيل من منصبه قبل أن يتوارى عن الأنظار. لم تقع الانشقاقات المتوقعة داخل الجيش. وبحلول نهاية اليوم، توفي أحد المحتجين وأصيب ما لا يقل عن 100 منهم، وكان لوبيز في السفارة الإسبانية في حين سعى 25 عسكريًا للحصول على اللجوء في السفارة البرازيلية في كاراكاس. وفي أعقاب الانتفاضة التي باءت بالفشل، بدأ ممثلو غوايدو ومادورو بالتوسط مع مساعدة من المركز النرويجي لحل النزاعات. بعد الاجتماع الثاني في النرويج، لم يجر التوصل إلى أي اتفاق.[19] وفي 9 يوليو 2019 بدأت المفاوضات من جديد في باربادوس بحضور ممثلين لغوايدو ومادورو.[20][21][22] في 15 سبتمبر، أعلن غوايدو أن المعارضة أنهت الحوار بعد تغيّب الحكومة عن المفاوضات ل40 يومًا احتجاجًا على العقوبات التي كانت قد فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الآونة.

في شهر يناير من عام 2020، منعت قوات الأمن غوايدو وأعضاء آخرين في الكونغرس من دخول القصر التشريعي خلال انتخابات داخلية لاختيار مجلس الإدارة. عقدت أغلبية من المشرعين «اجتماعًا طارئًا» في مقر صحيفة إل ناسيونال وصوتت لصالح إعادة انتخاب غوايدو كزعيم لهم، مع إقامة حفل أداء القسم داخل البرلمان بعد يوم واحد،[23] في حين انتخب المشرعون المتبقون في القصر التشريعي لويس بارا،[24][25] المعارض المنشق والعضو في الكونغرس. ومنذ ذلك الوقت منعت قوات الأمن وصول غوايدو ومشرعي المعارضة إلى الكونغرس عدة مرات.[26] في أواخر شهر مارس من عام 2020، اقترحت الولايات المتحدة الأمريكية حكومة انتقالية تستبعد كلًا من غوايدو ومادورو عن الرئاسة.[27] قال وزير الخارجية مايك بومبيو أن العقوبات لا تنطبق على المساعدات الإنسانية خلال فترة جائحة فايروس كورونا في فنزويلا وأن الولايات المتحدة سترفع جميع العقوبات في حال موافقة مادورو على تنظيم انتخابات لا تشمله خلال فترة بين 6 أشهر وعام واحد.[28] وافق غوايدو على الاقتراح،[29] في حين رفضه وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريازا، وأعلن أن الانتخابات الوحيدة التي ستعقد في ذلك العام هي الانتخابات البرلمانية.[30] وبعد الإعلان عن عقد انتخابات إقليمية في عام 2021، أعلن غوايدو عن «اتفاق الإنقاذ الوطني» واقترح عقد مفاوضات مع مادورو حول جدول زمني لعقد انتخابات حرة ونزيهة، مع دعم دولي وبحضور مراقبين دوليين، مقابل رفع العقوبات الدولية.[31]

على المستوى المحلي، اشتملت أفعال غوايدو على خطة البلد المقترحة وقانون عفو فنزويلي عن العسكريين والسلطات الذين انقلبوا ضد حكومة مادورو ومحاولات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد،[32][33] وعلاوات اجتماعية لعاملي الصحة خلال أزمة فايروس كورونا 2019.[34][35] وعلى المستوى الدولي، نال غوايدو سيطرة على بعض الأصول والملكيات الفنزويلية في الولايات المتحدة،[33] وحقق نجاحًا في معركة قانونية للسيطرة على 1.3 مليار من احتياطي الذهب الفنزويلي في المملكة المتحدة[36] وعين دبلوماسيين اعترفت بهم الحكومات الداعمة.[8]

نشأته وتعليمه

ولد غوايدو في 28 يوليو 1983.[37] وكعضو في عائلة كبيرة من أصول «متواضعة»،[38] نشأ غوايدو في منزل أسرة من الطبقة الوسطى في ضواحي لا غوايرا، والداه هما فيلمر ونوركا.[5] كان والده طيارًا تجاريًا وكانت والدته تعمل كمعلمة.[39] كان أحد أجداده رقيبًا في الحرس الوطني الفنزويلي في حين كان أحد أجداده الآخرين قبطانًا في البحرية الفنزويلية.[40] انفصل والداه حين كان ما يزال في سن صغيرة، وهاجر والده إلى جزر الكناري وعمل سائقًا لسيارة أجرة.

عاصر غوايدو مأساة فارغاس في عام 1999 التي توفي فيها بعض أصدقائه فيما دمرت أيضًا مدرسته ومنزله، جاعلة منه ومن عائلته مشردين.[37][5][41] وفقًا لزملائه، تركت المأساة أثرًا على آرائه السياسية بعد أقاويل عن أن حكومة هوغو تشافيز الجديدة في تلك الآونة لم تستجب بشكل فعال للكارثة.[42] قال غوايدو، «كنت أرى أنه علي أن أكون مستعدًا لبذل حياتي في سبيل الخدمة العامة إن كنت أريد مستقبلًا أفضل لبلدي».[41]

بقي غوايدو رفقة عائلته في منزل بديل في كاراكاس حيث نال الشهادة الثانوية في عام 2000.[43] واصل غوايدو العيش في كاراكاس حيث نال شهادة جامعية في عام 2007 في الهندسة الصناعية من جامعة أندريس بيلو الكاثوليكية. وشارك أيضًا في برنامجين جامعيين للإدارة العامة في كاراكاس: في جامعة أندريس بيلو الكاثوليكية بالشراكة مع جامعة جورج واشنطن وفي معهد الدراسات العليا للإدارة.[37][43]

نشاطه

تحدث غوايدو بعد «أن أصبح واضحًا أن البلاد كانت تسير نحو الحكم الشمولي في ظل رئاسة تشافيز»،[41] أنه قد ساعد في تأسيس حركة سياسية يقودها طلاب احتجت على قرار الحكومة الفنزويلية تجديد رخصة البث لشبكة آر سي تي في[44]التلفزيونية المستقلة إلى جانب قادة من الطلاب البارزين الآخرين في عام 2007، وهو العام الذي تخرج فيه من جامعة أندريس بيلو الكاثوليكية.[45] واحتجوا أيضًا ضد محاولات حكومة تشافيز لإصلاحات أكثر شمولًا، بما في ذلك الاستفتاء الدستوري لعام 2007 الذي خسره تشافيز.[46]

إلى جانب ليوبولد لوبيز وسياسيين آخرين، كان غوايدو عضوًا مؤسسًا لحزب الإرادة الشعبية السياسي في عام 2009،[47] وتحالف الحزب مع الأممية الاشتراكية. في عام 2014، كان غوايدو المنسق الوطني للحزب.[48] كان لوبيز، أحد سياسيي المعارضة الرئيسيين في فنزويلا الذي كان تحت الإقامة الجبرية في تلك الفترة، «مرشدًا لغوايدو لسنوات» وفقًا لتقرير بثته قناة سي إن إن الأمريكية في يناير من عام 2019،[49] وكان الاثنان يتحدثان عدة مرات يوميًا.[38] وبصفته تحت حماية لوبيز، كان غوايدو ذائع الصيت ضمن حزبه وضمن الجمعية الوطنية، ولكنه لم يكن كذلك على الصعيد الدولي،[50] وفي عام 2019 رشح لوبيز غوايدو لقيادة حزب الإرادة الشعبية.[51]

الجمعية الوطنية الفنزويلية

في الانتخابات البرلمانية الفنزويلية لعام 2010، انتُخب غوايدو كنائب وطني بديل.[6] وكان أحد عدة سياسيين أضربوا عن الطعام للمطالبة بانتخابات برلمانية في عام 2015،[49] وانتُخب لمقعد كامل في الجمعية الوطنية في انتخابات العام 2015 بنسبة 26% من الأصوات. كان فارغاس، وهي منطقة مفقرة، موطنًا للعديد من الشركات التي كانت تديرها الدولة والتي وظفت أغلبية السكان،[52][7] وحتى انتخاب غوايدو في 2015، لم يواجه المرشحون التشافيزيون أي منافسة.[42]

تولي منصب الرئيس

بعد ما وصفه هو وغيره بأنه التنصيب «غير المشروع» لمادورو في 10 يناير 2019، أعلن غوايدو أنه سيعترض على مطالبة مادورو وعقد اجتماعا في اليوم التالي، حيث أعلنت الجمعية الوطنية أنه تولى منصب الرئيس كما أنها ستستمر في التخطيط لإزاحة مادورو، مما أسهم في الأزمة الرئاسية. وتدعم منظمة الدول الأمريكية موقف غوايدو بصورة بارزة للغاية.[53][54][55]

في 23 يناير، اعترفت الولايات المتحدة بغوايدو رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا، كما اعترفت به كندا ومعظم دول أميركا الجنوبية مثل الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا.[56][57][58][59][60]

أعلن خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه «رئيساً بالوكالة» للبلاد، الأربعاء، أمام عشرات آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس احتجاجاً على الرئيس نيكولاس مادورو، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاعتراف بالمعارض خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، «رئيساً بالوكالة» بعد وقت قصير من إعلان الأخير ذلك أمام الآلاف من مؤيديه في كراكاس.

وبدوره هنأ لويس ألماغرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية ومقرها واشنطن، وفي الوقت نفسه، أمرت المحكمة العليا الفنزويلية، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد وتتألف من قضاة يعتبرون مؤيدين للنظام، بإجراء تحقيق جنائي ضد نواب البرلمان، متهمة إياهم بمصادرة صلاحيات الرئيس مادورو.

في 24 يناير 2019 أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، الأربعاء، أن الجيش يرفض إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه «رئيساً بالوكالة» لفنزويلا.

13 شخصا قتلوا خلال يومين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في فنزويلا.

وقال المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية المعارض للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن هؤلاء القتلى، الذين قضوا بغالبيتهم بسلاح ناري، سقطوا في العاصمة كاراكاس ومناطق أخرى من البلاد.

و قد تظاهر عشرات الآلاف من معارضي ومؤيدي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كراكاس، في أول تحركات في الشوارع بعد عمليات التعبئة العنيفة التي شهدها عام 2017 وأودت بحياة نحو 125 شخصاً.

في يناير 2021، أسقط الاتحاد الأوروبي اعترافه بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو «رئيساً بالوكالة» لفنزويلا بعد أن فقد منصبه كرئيس للبرلمان. واعتبر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل في تصريحات له بأن خوان غوايدو هو أحد «الفاعلين السياسيين والمدنيين الذين يسعون جاهدين لإعادة الديمقراطية إلى فنزويلا» لكن دون تحديد صفة غوايدو «رئيس مؤقتا» للبلاد.[61]

الإطاحة به من رئاسة البرلمان

في يناير 2020، وبعد حوالي عام واحد من إعلانه تنصيب نفسه «رئيسا مؤقتا» لفنزويلا، قامت السلطات الفنزويلية بعزل رئيس البرلمان خوان غوايدو من منصبه وإعلان لويس بارا رئيسا للجمعية الوطنية الفنزويلية والذي اعترف به الرئيس مادورو بيد أن المعارضة أعلنت انتخاب خوان غوايدو رئيسا للمؤسسة التي يسطيرون عليها وبهاذين الإعلانين أصبح لبرلمان فنزويلا رئيسان لكن الشرطة الفنزويلية منعت غوايدو من دخول مقر البرلمان.[62]

وجرى التصويت في مقر صحيفة «ال ناسيونال» في وسط كراكاس وليس في مقر البرلمان، لأن قوات الأمن منعت طوال النهار خوان غوايدو ونوابا في المعارضة وصحافيين من دخول المبنى. وفي منتصف النهار وفي غياب خوان غوايدو في الجمعية الوطنية، انتزع النائب المنافس له لويس بارا الذي يؤكد أنه معارض، مكبرا للصوت وأعلن في وسط القاعة أنه بات الرئيس الجديد للبرلمان في حالة من الفوضى العارمة. في الوقت نفسه، كان الجيش والشرطة يمنعان خوان غوايدو من دخول البرلمان. وحاول المعارض تسلق السياج الذي يحيط بالمبنى قبل أن يصده جندي يحمل درعا، ويدفعه عسكريون. وعبرت المعارضة التي تشكل الأغلبية في البرلمان المكوّن من مجلس واحد، على الفور عن غضبها من الطريقة التي عومل بها غوايدو ومن مبادرة لويس بارا. وقالت إن مبادرة بارا «جاءت بلا تصويت ولا نصاب»، وتحدثت عن «انقلاب برلماني».[63][62][64]

لم تعترف بعزل غوايدو سوى بضع دول مثل روسيا.[65]

وفي ديسمبر 2020، ٱقيمت الإنتخابات التشريعية الفنزويلية والتي فيها استعاد الحزب الاشتراكي الموحد بزعامة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السيطرة على البرلمان في البلاد، الإنتخابات التي قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية، واتسمت بنسبة امتناع عن التصويت مرتفعة، وتعرضت لانتقادات دولية ولا سيما من الولايات المتحدة التي وصفتها بالمزورة.[66]

وفي يناير 2021، انتُخب جورجي رودريجيز رئيسا جديدا للبرلمان الفنزويلي.

روابط خارجية

مراجع

  1. ^ ا ب https://www.workwithdata.com/person/guaido-marquez-juan-gerardo-1983. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-17. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "Diputado por Vargas Juan Guaidó" (بالإسبانية). Popular Will Party. Archived from the original on 2019-05-05. Retrieved 2019-01-05.
  3. ^ Smith، Scott (5 يناير 2019). "Venezuela's congress names new leader, vows to battle Maduro". The Charlotte Observer. مؤرشف من الأصل في 2019-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-05.
  4. ^ "Juan Guaidó renunció a su partido Voluntad Popular para dedicarse a la presidencia interina de Venezuela". Infobae (بالإسبانية). 5 Jan 2020. Archived from the original on 2021-12-08. Retrieved 2020-01-07.
  5. ^ ا ب ج د ه Anderson, Jon Lee (3 Jun 2019). "Venezuela's Two Presidents Collide". النيويوركر (بالإنجليزية). ISSN:0028-792X. Archived from the original on 2022-01-03. Retrieved 2019-06-04.
  6. ^ ا ب Rodriguez Rosas, Ronny (20 Dec 2018). "Voluntad Popular confirma que propondrá a Juan Guaidó para presidir la AN en 2019" (بالإسبانية). Efecto Cocuyo. Archived from the original on 2019-04-13. Retrieved 2019-01-05.
  7. ^ ا ب "Diputado Juan Guaidó ingresó al Palacio Federal Legislativo en compañía de su familia #5Ene" (بالإسبانية). El Impulso. 5 Jan 2019. Archived from the original on 2019-01-06. Retrieved 2019-01-15.
  8. ^ ا ب "Venezuela's Guaido vows protests as Norway talks produce no deal". Al Jazeera. News agencies. 30 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-02.
  9. ^  · Specia، Megan (30 أبريل 2019). "What Is Happening in Venezuela and Why It Matters". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2023-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-04. Just two weeks after Mr. Maduro was sworn in for a second term in January, Mr. Guaidó declared himself the interim president, directly challenging the country's leadership
  10. ^ DeYoung Karen (4 أبريل 2019). "Diseases surge in Venezuela under health system in 'utter collapse', report says". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2022-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-05.
  11. ^ "Venezuelan bishops denounce Maduro's new presidential term as illegitimate". Catholic News Agency. 10 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-08.
  12. ^ Emmott, Robin (6 Jan 2021). "EU no longer acknowledges Venezuela's Guaido as interim president". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-11-19. Retrieved 2021-01-07.
  13. ^ "Maduro faces off with U.S. over Venezuela rival's power claim". PBS. 24 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-28.
  14. ^ "Venezuela targets Guaido with probe, travel ban, asset freeze". Reuters. 29 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-09.
  15. ^ "Juan Guaidó denuncia amenazas de muerte y persecución" [Guiadó reports threat of death and persecution] (بالإسبانية). El Pitazo. 29 Apr 2019. Archived from the original on 2021-05-09. Retrieved 2019-05-02.
  16. ^ "Guaido says Venezuela's opposition is 'not going anywhere' in CBC interview". CBC Canada. 7 فبراير 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-07.
  17. ^ Soto, Claudio (24 Jan 2019). ""Estaba pensando enviar a mi asistente al autoproclamado, a que le acabe la vida": El comentario sobre Guaidó que Maduro calificó como "chiste"" (بالإسبانية). La Tercera. Archived from the original on 2020-09-27. Retrieved 2019-02-09.
  18. ^ "Guaidó confirma contactos y anuncia la 'liberación' de Simonovis" (بالإسبانية). Euronews. 17 May 2019. Archived from the original on 2021-05-09.
  19. ^ "Meeting between envoys for Venezuela's government, opposition ends with no deal". Reuters. 29 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-29.
  20. ^ "Oposición y oficialismo retoman negociaciones en Barbados". Voz de América (بالإسبانية). Archived from the original on 2019-07-12. Retrieved 2019-07-12.
  21. ^ "Gobierno de Maduro irá a reunión en Barbados con un "ala rota", según expertos". TalCual (بالإسبانية). 9 Jul 2019. Archived from the original on 2019-11-21. Retrieved 2019-07-12.
  22. ^ vuelta -, ALnavío-Noticias de ida y. "Cómo el informe Bachelet presiona las negociaciones de Guaidó y Maduro en Barbados". ALnavío - Noticias de ida y vuelta - (بالإسبانية). Archived from the original on 2020-06-03. Retrieved 2019-07-12.
  23. ^ "Venezuela's Guaido sworn in as parliament speaker after stand-off". فرنسا 24 (بالإنجليزية). 7 Jan 2020. Archived from the original on 2022-01-26. Retrieved 2020-02-12.
  24. ^ "Venezuela's Guaido says parliament access blocked by police". DW. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-05.
  25. ^ "Venezuelan opposition leader Juan Guaido says police stopped him entering parliament building". South China Morning Post. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-05.
  26. ^ "Office of Venezuela's Guaidó raided during his trip abroad". AP NEWS. 21 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-12.
  27. ^ Faiola، Anthony؛ Morello، Carol (31 مارس 2020). "U.S. proposes transitional government for Venezuela, without Maduro or Guaidó". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2021-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-31.
  28. ^ "Mike Pompeo dijo que EEUU levantará las sanciones a Venezuela si el chavismo acepta ir a elecciones libres" [Mike Pompeo said that the US will lift sanctions against Venezuela if Chavismo agrees to go to free elections]. Infobae Mexico (بالإسبانية). 31 Mar 2020. Archived from the original on 2021-07-12.
  29. ^ "Guaidó acepta el gobierno de transición que propone EEUU". Atlántico (بالإسبانية). 1 Apr 2020. Archived from the original on 2021-07-15.
  30. ^ "Arreaza rechaza la propuesta de EEUU para una "transición democrática" en Venezuela". يوروبا برس  [لغات أخرى] (بالإسبانية). 31 Mar 2020. Archived from the original on 2021-07-15. Retrieved 2020-04-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  31. ^ "Juan Guaidó abre la puerta a la negociación con Nicolás Maduro al invocar un acuerdo de salvación nacional". El Mundo  [لغات أخرى]. 11 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  32. ^ "Guaido Amnesty for Venezuelan Army Stalls in His Own Legislature". Bloomberg (بالإنجليزية). 20 Feb 2019. Archived from the original on 2020-11-11. Retrieved 2019-06-01.
  33. ^ ا ب "US gives Juan Guaido control over some Venezuelan assets". Al Jazeera. 29 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  34. ^ Goodman، Joshua (21 أغسطس 2020). "Online exchange blocked in Venezuela ahead of health bonuses". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-04.
  35. ^ Sequera, Brian Ellsworth, Vivian (12 Nov 2020). "Funds seized in U.S. help Venezuela health workers survive crisis". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-10-28. Retrieved 2020-11-12.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  36. ^ Wintour، Patrick (20 ديسمبر 2021). "Guaidó closer to £1.3bn in Venezuelan gold after UK court ruling". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-03-29.
  37. ^ ا ب ج "Diputado por Vargas Juan Guaidó" (بالإسبانية). Popular Will Party. Archived from the original on 2018-11-18. Retrieved 2019-01-15.
  38. ^ ا ب Rosati, Andrew and Alex Vasquez (23 يناير 2019). "Who Is Juan Guaido? A Quick Look at the Young Venezuelan Leader". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2021-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-27.
  39. ^ "Venezuela's opposition is gambling it all on a young and untested activist named Juan Guaidó". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2022-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-15.
  40. ^ Long, Gideon (13 يناير 2019). "Venezuela's opposition vows to help end Maduro's rule". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2022-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-27.
  41. ^ ا ب ج Guaidó, Juan (30 يناير 2019). "Juan Guaidó: Venezuelans, Strength Is in Unity". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-04.
  42. ^ ا ب Zubillaga, Guillermo (9 يناير 2019). "Meet the New Face of Venezuela's Opposition". Americas Quarterly. مؤرشف من الأصل في 2020-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-27.
  43. ^ ا ب Sanchez, Fabiola and Scott Smith (14 Jan 2019). "Guaidó, político de poca experiencia que asume rol crucial". La Patilla (بالإسبانية الأوروبية). Associated Press. Archived from the original on 2022-04-01. Retrieved 2019-01-15.
  44. ^ "Juan Guaidó, el presidente más joven de la Asamblea que deberá tomar la decisión más difícil" (بالإسبانية). NTN 24. 3 Jan 2019. Archived from the original on 2022-04-01. Retrieved 2019-01-15.
  45. ^ "The day that Chávez and Guaidó crossed destinies". El Espectador (بالإسبانية). Archived from the original on 2020-09-22. Retrieved 2019-01-29.
  46. ^ Romero, Simon (3 ديسمبر 2007). "Venezuela Hands Narrow Defeat to Chávez Plan". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-15.
  47. ^ "Voluntad Popular will propose Juan Guaidó as president of the National Assembly and ratifies his ignorance of Nicolás Maduro". Voluntad Popular. 20 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-05.
  48. ^ Cyr, Jennifer (9 يونيو 2017). The fates of political parties: institutional crisis, continuity, and change in Latin America. New York, NY, USA: University of Cambridge Press. ص. 259. ISBN:9781107189799. OCLC:986236528.
  49. ^ ا ب Chavez, Nicole and Rafael Romo (24 يناير 2019). "Who is Venezuela's Juan Guaido?". CNN. مؤرشف من الأصل في 2022-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-27.
  50. ^ Rosati, Andrew and Alex Vasquez (15 يناير 2019). "Venezuela's Moribund Opposition Stirs With Lawmaker's Emergence". بلومبيرغ إل بي. مؤرشف من الأصل في 2021-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-27.
  51. ^ Parkin Daniels, Joe and Mariana Zúñiga (15 يناير 2019). "Who is Juan Guaidó, the opposition leader challenging Maduro's rule?". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2022-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-27.
  52. ^ "Elecciones a la Asamblea Nacional 2015" (بالإسبانية). National Electoral Council of Venezuela. 22 Jan 2016. Archived from the original on 2022-03-15. Retrieved 2019-01-05.
  53. ^ "Venezuela: opposition leader declares himself ready to assume presidency". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-11.
  54. ^ "Juan Guaidó: Me apego a los artículos 333, 350 y 233 para lograr el cese de la usurpación y convocar elecciones libres con la unión del pueblo, FAN y comunidad internacional". Asamblea Nacional de Venezuela. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-11.
  55. ^ رئيس برلمان فنزويلا المعارض يكشف عن خطته للاستيلاء على السلطة - RT Arabic نسخة محفوظة 13 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  56. ^ "La Argentina reconoció a Juan Guaidó como presidente de Venezuela". Infobae. 23 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-23.
  57. ^ "Juan Guaidó se declara presidente da venezuela e tem apoio do brasil". VEJA. مؤرشف من الأصل في 2019-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-12.
  58. ^ "Rosselló recognizes Juan Guaidó as interim president of Venezuela". Primera Hora  [لغات أخرى]‏. 18 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-19.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  59. ^ Alerts، CBC News (23 يناير 2019). "BREAKING: Global Affairs Canada tells CBC News that Canada will recognize Juan Guaido as the new president of Venezuela. The opposition leader took an oath in Caracas a short time ago, declaring himself acting president and saying Nicolas Maduro has been deposed". twitter.com. مؤرشف من الأصل في 2019-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-23.
  60. ^ "Statement from President Donald J. Trump Recognizing Venezuelan National Assembly President Juan Guaido as the Interim President of Venezuela". The White House. مؤرشف من الأصل في 2019-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-23.
  61. ^ "الاتحاد الأوروبي يسقط اعترافه بزعيم المعارضة خوان غوايدو "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا". euronews. 8 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-28.
  62. ^ ا ب "غوايدو ومنافس له يعلنان فوزهما برئاسة البرلمان الفنزويلي". SWI swissinfo.ch. مؤرشف من الأصل في 2021-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-28.
  63. ^ "ما الذي يعنيه انتخاب رئيس جديد لبرلمان فنزويلا؟". العين الإخبارية. 8 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-28.
  64. ^ "البرلمان الفنزويلي ينتخب رئيسا جديدا وغوايدو واثق من الفوز | الحرة". www.alhurra.com. مؤرشف من الأصل في 2021-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-28.
  65. ^ عربي، سبوتنيك (20200106T1518+0000). "روسيا: انتخاب زعيم جديد للبرلمان الفنزويلي أمر ديمقراطي". سبوتنيك عربي. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-28. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  66. ^ "حصد ثلثي الأصوات بالانتخابات.. تحالف الرئيس الفنزويلي يستعيد السيطرة على البرلمان". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2021-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-28.