بدأ في نظم الشعر الزجلي وهو في السابعة أو الثامنة من عمره..ثم هاجرت عائلته من هونين إلى شحور نتيجة الاحتلال الإسرائيلي فدرس في مدرستها.
وكانت شحور في ذاك الزمن بلدة مميزة بالشعر والشعراء، وفيها بعض المشهورين من أمثال محمد محمود الزين وغيرهم، مما أثّر في بناء شخصيته الشعرية وصقل مواهبه الزجلية.
أول حفلة منبرية أحياها كانت عام 1959 في التاسعة عشرة من عمره. وكانت في بيروت على الدورة في كازينو طانيوس، مع محمد محمود الزين، ورفعت مبارك من بعلبكوأحمد محمد شعيب من بلدة الشرقية جنوب لبنان.[1]
عمله
ظلّ خليل شحرور يتعامل مع الزجل كهاو، فلم يعش منه كمهنة. واسس سلسة مطاعم باسمه منتشرة في أرجاء عدة من المنطقة العربية.
عُرف عنه بانه شاعر مسيّس. وهذا اللون فرض نفسه عليه منذ البداية. إضافة إلى طابع الوجدانيات الذي هو صفة غالبة عنده أيضاً.
نقابة شعراء الزجل في لبنان
في العام 1983 استطاع مع مجموعة من الشعراء الاستحصال على ترخيص لتأسيس نقابة تجمع شعراءالزجل في لبنان، وتم عقد أول جمعية عمومية في العام 1993، وأجريت انتخابات لهيئة مجلس الإدارة وقد ضمت كبارا في عالم الزجل في لبنان وانتخب على أثرها خليل شحرور نقيبا لشعراء الزجل في لبنان.
الوفاة
توفي الشاعر في 8 ديسمبر كانون الأول 2017.
المراجع
^جريدة المستقبل اللبنانية - الثلاثاء 1 تموز 2003 - العدد 1335 - ثقافة و فنون - صفحة 18 - مقابلة مع الشاعر خليل شحرور