بدأت الخطة في عام 1998، بهدف توسيع التراث الحرجي الجزائري إلى أكثر من 1,250,000 هكتار (3,100,000 أكر) على مدى عشرين سنة والسماح بزيادة معدل التشجير بمقدار 11٪ الى 13٪ في مطلع عام 2020.[2] فُحص البرنامج وأعتمد من قبل مجلس الوزراء في 26 سبتمبر 1999 لتهيئة الشواغلالبيئية والغابات في الجزائر.[3]
وتهدف الخطة إلى تشجير 1,2 مليون هكتار بحلول عام 2020، حيث تعتزم المديرية العامة للغابات زيادة المتوسط السنوي لإعادة التحريج إلى 70,000 هكتار (170,000 أكر) لتحسين الحفاظ على المناطق المزروعة وحماية التربة من ظاهرة التصحر، ستغطي الخطة المتكاملة (2015-2019) إعادة تشجير أكثر من 350 000 هكتار من قبل شركات عامة متخصصة بمتابعة من المديرية العامة للغابات.[4]
حيث تمت إعادة تشجير 1 852 748 هكتار بين عامي 1962و2013، وحوالي 658 640 هكتار منذ إطلاق الخطة الوطنية لإعادة التحريج (PNR).[5] وفي 11 أكتوبر2019، أنشئ برنامج «ساكن واحد، شجرة واحدة» لزراعة 43 مليون شجرة، من أجل تدعيم السد الأخضر وتوسيعه بمقدار 10%، حيث ان 43 مليون شجرة يشير إلى عدد السكان في الجزائر، والذي إنتهى المشروع في 2021.[1][6]
وبسبب الحرائق التي شهدتها البلاد في الفترة الاخيرة، والتي أتلفت خلالها اكثر من 100 الف هكتار من الغابات والمحاصيل الزراعية، وتتراوح معدلات خسائر الغابات خلال السنوات الأخيرة ما بين 30 الى 40 ألف هكتار سنوياً.[1]
الأهداف
الهدف الرئيسي من الحملة زيادة معدل من 11 إلى %13، والعمل على زراعة حوالي 1245900 هكتار على مدار 20 عام،[7] وموزعة على النحو التالي:
منذ إطلاق الخطة الوطنية لإعادة التحريج، زُرعت أشجار على مساحة تقدر بحوالي 494 000 هكتار، وحوالي 166 000 هكتار من أشجار الفاكهة.[8] وفي عام 2014، حققت الحملة غرس حوالي 132249 هكتارًا من مزروعات مختلفة، بما في ذلك 71882 هكتارًا من النباتات الحرجية، و52329 هكتارًا من نباتات الفاكهة، و7038 هكتارًا من النباتات الرعوية؛ حيث بلغت كمية الشتلات 54669099 شتلة، مقسمة إلى 43413023 شتلة صنوبرية و5014072 شتلة مورقة و2847566 شتلة أشجار ذات سيقان عالية، و276500 شتلة فاكهة و3117932 شتلة رعوية.[3]
الآفاق
يعد البرنامج الوطني أداة لتنفيذ سياسة التجديد الريفي في الجزائر، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية التي تشمل جميع أصحاب المصلحة في المناطق الريفية، يتم تنفيذ هذه السياسة من خلال أربع برامج موحدة:
تحديث و / أو إعادة تأهيل القرى من خلال تحسين نوعية وظروف معيشة السكان.