خلال الحرب العالمية الأولى ( 1914 ـ 1918م ) اشترك الشريف خالد بن منصور بن لؤي، مع الشريف حسين بن علي ملك الحجاز في الثورة العربية الكبرى على العثمانيين والاتحاديين الأتراك و الطورانيين، فتوجه خالد بن منصور مع الشريف عبد الله بن حسين بن علي على رأس قوة لحصار بقايا الحاميات العثمانية في مدينة الطائف الحجازية، ثم المرابطة بوادي العيس ( شرقي المدينة المنورة )، و بعد الانتصار و نهاية حصار المدينة المنورة و استسلام فخري باشا لثوار الحجاز، وقع خلاف على توزيع الغنائم و الأموال بعد الانتصار و اعتدى أحد رؤساء قبيلة عتيبة المقربين من الشريف عبدالله على الشريف خالد بن منصور، ولم ينتصر له عبد الله بن الحسين و ينصفه من الظلم الذي وقع عليه، ففارقه خالد بن منصور و انسحب من المدينة المنورة وعاد إلى الخرمة[1] وقد اجتمعت عنده عدة عوامل تدفعه إلى الخروج عن طاعة الملك حسين، وتحمله على الانضواء تحت راية أمير نجد عبدالعزيز آل سعود وتبعه أهل الخرمة في الخروج عن طاعة ملك الحجاز الحسين بن علي[2]
بأمر من سلطان نجد عبدالعزيز آل سعود زحف الشريف خالد بن لؤي مع الأمير سلطان بن بجاد بن حميد العتيبي على مدينة الطائف الحجازية مع 16 بيرق من جيش الاخوان النجدي واستطاعوا اخضاعها بعد مجزرة يعتقد ان ضحاياها وصلوا إلى 300 شخص أو أكثر من ذلك، ودخل مكة مع القائد سلطان بن بجاد بن حميد العتيبي بدون قتال وشارك في حصار جدة مع سلطان بن بجاد وولاه بعدها الملك عبد العزيز أميرا على مكة لمدة 3 سنوات. قال القنصل البريطاني ريدر بولرد في رسائله أن بن لؤي تولى الأمور الدينية في مكة وأنه كان شخصاً غير صادق وفي نفس الوقت متعصب دينياً.[3] و كان خالد بن لؤي بدوياً قحاً قوي الشكيمة.[1]
ذريته
سعد وهو من تولى إمارة الخرمة بعد أبيه، وشارك مع الملك عبد العزيز في بقية معارك التوحيد بعد وفاة والده، وساهم مع الملك عبد العزيز في إخماد فتنة السبلة، كنيته أبو نوره ؛ له من الذرية خالد وعبد العزيز. من أحفاده شاكر بن خالد بن سعد محافظ محافظة الخرمة
زامل
حسين
محمد
عبد الله
وفاته
قامت ثورة الادارسة في جازان عام 1351 هـ (1932 ميلادي) وأمره الملك عبد العزيز بالهجوم على مدينة صبيا ولكنه مرض فجأة عندما وصل إلى أبها وتوفى ودفن في وادي بيض بجازان وكان ذلك في يوم الجمعة 11 شعبان 1351 (1932 ميلادي)، وقد رثاه كثير من الشعراء منهم فيحان بن صامل العبدلي بعدة قصائد منها :-