بنيت الدولة العثمانية الحصن خلال حكمهم في طرابلسوفزان، ودمرها المستعمر الإيطالي الذي احتل المدينة عام 1913. وليس مستبعداً أن الفرنسيين استعملوا الحصن خلال احتلالهم فزان (1943-1952) بعد هزيمة الإيطاليين في السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. أُعيد بنائه ويُعد الآن من الوجهات السياحية المميزة في المدينة.[2][3]
الموقع
يمر الطريق المؤدي إلى الحصن بممرات المدينة الأثرية في غات، "اكرام"، يمكن بسهولة رؤية المدينة كلها ومزارع النخيل المجاورة من أعلى قمة حصن غات، بالإضافة إلى جبال أكاكوس، ومنحوتاته الصخرية الجذابة، وكثبان الرمال الذهبية، حيث يوجد نفق تحت الجدار الغربي للحصن يُعتقد أنه أُستعمل في الحالات الطارئة، مثل الحصارات.[4][5]
^Passon, Jacqueline; Braun, Klaus; Hamid, Said; al-Mahdi Khalifa, Salih; as-Sadeq at-Tellisi, Najmiya; El Nayedh, Mansour; Metzger, Joschua (2020), Braun, Klaus; Passon, Jacqueline (eds.), "Places of Trade, Communication and Religion—Important Oases", Across the Sahara: Tracks, Trade and Cross-Cultural Exchange in Libya (بالإنجليزية), Cham: Springer International Publishing, pp. 165–247, DOI:10.1007/978-3-030-00145-2_6, ISBN:978-3-030-00145-2, Archived from the original on 2023-01-21, Retrieved 2021-09-03