حسن حميد هو كاتب قصصي وباحث روائي فلسطيني، من مواليد العام 1955 في الجليل الفلسطيني، بكراد البقارة قضاء صفد، أصدر أكثر من عشر مجموعات قصصية، تحوي بين دفاتها أكثر من مائة قصة قصيرة، افتكّت نصوصه جوائز في البلاد العربية وفي ألمانيا منها جائزة نجيب محفوظ لعام 1999 عن رواية «جسر بنات يعقوب» التي ترجمت إلى اللغة الفرنسية والتركية.[1][2][3]
مسيرته المهنية
من مواليد العام 1955 في الجليل الفلسطيني، بكراد البقارة قضاء صفد، عاش في مخيمات الشتات في سوريا، وتلقى تعليمه في القنيطرة ودمشق، عمل معلماً فيها، كانت القصيدة العتبة الأولى التي قادته للتعبير، بتشجيع من الشاعر صالح هواري، فألقى قصائده في الأمسيات، ونشرها في الصحف والمجلات، ثم تحول للقصة والرواية، حينها أسهموا برفده بالقوة والتشجيع كل من الأسماء الثقيلة في المشهد الثقافي السوري كالصحفي الراحل حيدر علي، الروائي عبد النبي حجازي، والكاتب المسرحي علي عقلة عرسان، وتُرجمت بعض قصصه ورواياته إلى اللغات الإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، والفارسية، والصينية، والأرمنية.[3][4][5][6]
التحق بجامعة دمشق ونال إجازة في الآداب من قسم الفلسفة وعلم الاجتماع عام 1980، وعلى دبلوم تربية عام 1981، وعلى دبلوم دراسات عليا في التربية عام 1982، ثم نال الإجازة في اللغة العربية من جامعة بيروت العربية، تَسَنَّمَ رئيسًا لتحرير في صحيفة «الأسبوع الأدبي»، ومجلة «الموقف الأدبي» الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وكذلك عضو في جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب.[3][4][7]
ركز على التاريخ والتراث الشعبي الفلسطيني الـمحمول، اقترب من واقع الناس البسطاء والمحرومين، وعاش في المخيم وعاش فيه كل هذا وذاك كان جلياً في الأدب الذي كتبه، يعتبر أول روائي عربي من نفذ تقنيات فنية كتابية جديدة من التراث العربي تلك الواردة على شكل (تذييلات، أو حواش، أو تعقيبات) كما في روايته «جسر بنات يعقوب»، وكذلك نسج روايته العربية « تعالي نطير أوراق الخريف» من المسرح الروماني، حيث الشخصيات تدير حواراً على خشبة الـمسرح، ثم تأتي شخصية واحدة فتعلق على الأحداث، والحوار.. نفياً أو تأكيداً أو إضافة.[2][3]
ما زال يعيش في سورية الشام في مدينة دمشق.
أعماله الأدبية
روايات
قصص
دراسات أدبية
جوائزه
- نالت رواية «تعالي نطير أوراق الخريف» بجائزة سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي عام 1990[34]
- فازت رواية «تعالي نطيّر أوراق الخريف» بجائزة نجيب محفوظ[3][محل شك]
- نال جائزة نجيب محفوظ لعام 1999 عن رواية “جسر بنات يعقوب”[4][محل شك] (جائزة 1999 كانت من نصيب إدوار خراط عن "رامة والتنين).
- رواية «تعالي نطيّر اوراق الخريف» فازت بجائزة الملك عبدالله الثاني في حقل الرواية لجوائز الملك عبد الله الثاني للابداع للعام 2002[35] لكن مجلس امناء الجائزة سحب الجائزة من حسن حميد ومنحها مناصفة لأحمد رفيق عوض ولحمداني بعدما اتضح أن الرواية المقدمة لنيل الجائزة كانت قد فازت بجائزة سعاد الصباح عام 1990م وذلك بموجب كتاب شركة دار سعاد الصباح بتاريخ 28/10/2002م مما ينطوي على مخالفة صريحة للبند الثالث من المادة السابعة من تعليمات منح الجائزة.[34]
المراجع