قد تنشأ هذه الأحزاب أيضًا في انظميه قمعيه تعيش فيها اقليات دينيه او عرقيه او إثنيه، بحيث "تمثل" هذه الأقليات شكليا، وذلك كطريقه لتقديم الحكم على انه ديموقراطي رغم وجود ممارسات قمعيه وعنصريه بحق بعض سكانه.
فمثلا، حتى إلغاء الحكم العسكري على عرب 48 في إسرائيل في عام 1966 ، وحتى بعد عدة سنوات، كانت جميع الأحزاب العربية في إسرائيل أحزاباً تابعة للحزب الحاكم "مباي"، لم تعارض قوانينه وحتى شجعت أحيانا الناس على التصويت له . وتشمل هذه الأحزاب قائمة الناصرة الديمقراطية ، والزراعة والتنمية ، والتقدم والعمل ، والقائمة الديمقراطية لعرب إسرائيل .
دعمت تلك الأحزاب كل قرارات الحزب الحاكم وقتها وعارضت حتى ازاله الحكم العسكري عام 1963.