يمرّ في وسط المدينة نهر شبيلى الذّي يروي المزارع والحدائق والبساتين التّابعة لشركة السكر في المدينة (شركة سايس)، وهي الشّركة الوحيدة التي تنتج السُّكر في الصّومال. وكانت شركة إيطاليّة تقوم بزراعة القصب بكميّاتٍ كبيرةٍ في هذه المنطقة، ثمّ تقوم بإستخراج السّكر منه في مصنعٍ كبيرٍ داخل مدينة خاصّة بعمّاله وموظّفيه، كما تقوم الشّركة بزراعة الكثير من أنواع الفاكهة والخضروات داخل مزارعها. وقد أتمّت الحكومة الصّومالية هذا المصنع وأصبح ملكًا للدّولة.[3]
وفي جوهر، مدرسةٌ حكوميّةٌ ابتدائيّةٌ وأخرى إعداديّةٌ. ويقوم بالتّدريس في هاتين المدرستين المُعلّمون الصّوماليّون والمصريّون والإيطاليّون.