وتعود تسمية الجسر بهذا الأسم (حسب رأي بعض المؤرخين) أن النبي يعقوب عبر نهر الأردن من هذه المكان برفقة بناته وهم في طريقهم إلى شمال سوريا.[2]
خضعت البقايا الأثرية التي عُثِرَ عليها في الموقع للتحليل على يد علماء آثار من ألمانيا والولايات المتحدة والجامعة العبرية في القدس لتكشف عن وجود أدلة على وجود لأشباه البشر الذين أقاموا وعاشوا على ضفاف البحيرة في فترة العصر الحجري القديم السفلي، وكانت البحيرة حينها السلف لما يُعرف الآن ببحيرة الحولة وهي أكبر بكثير. وصنع أشباه البشر وفقاً للأدلة الأثرية أدوات حجرية وأكلوا لحوم الحيوانات وعملوا على جمعوا المواد النباتية ويرجح أستطاعتهم التحكم بالنار منذ قبل 790,000 سنة مضت.[3][4]