عمل بعد تخرُّجه من الجامعة في تدريس اللغة العربية في المدارس الثانوية حتى خرج إلى التقاعد عام 2006. شارك بعد ذلك في تنقيح المقالات والكتب المترجمة عن لغاتٍ أخرى.
شعره
ينظم الشعر العموديوالشعر الحر منذ صباه، وهو يحرصُ على الموسيقى الشعرية في قصائده. غرضه الشّعريّ الأوَّل هو القضية الفلسطينية، أمَّا محور شعره فهو مثلث: الوطن - الأرض - المرأة. يشغل الرثاء مكانة خاصّة في شعره وله فيه قصائد عديدة كقصيدة «خيتاه» في رثاء أخته، وقصيدة «كالنرد تحكمه وتحكم صوغه» التي رثى فيها محمود درويش.
يجمع في شعره بين الفكرة والوجدان ناشدًا البحث عن حريَّة الإنسان وكرامته وحقّه في الحياة، وتحقيق غاياته الأولية منها. وهو يعمل في هذه الأيّام على إصدار مجموعته الرابعة «كرمى لها» ورفيا، وهي تضم قصائده الجديدة. يؤمن أنَّ الإبداع هو أصل الفن عمومًا والشعر خصوصًا، ويحاول أن يكون مبدعًا في كل ما ينشر من شعر. شملت مجموعته الثالثة «رماديّات» ستين مقطوعة أسماها الشاعر: «رماديّات» أورد فيها أفكارًا وصورًا، واعتمد فيها بحر «الرَّمَل»؛ تتألَّف كُلّ مقطوعة من ثلاثة أشطر ذات رويّ واحد، قسمها في مجموعته إلى ثلاث في كل منها عشرون رمادية -وقد حاول فيها أن يوجز، قدر المستطاع، في التعبير عن رؤيته- وهي خلاصة ما خبَرَ الشّاعر في علاقته مع الناس، وقد بدأها بالرَّمادية: ذاك مَن مثّل في عيني الوفا- باس راسي وبكى واستسلفا- سلّ عطفي ونقودي واختفى...وقد ألقى الشاعر بعض الضوء على هذه التسمية، شعرًا، في خاتمة المجموعة.