جرائم قتل هواسونغ المتسلسلة (هانغل: 화성 연쇄 살인 사건؛ هانجا: 華城連鎖殺人事件؛ رومنة كورية منقحة: hwaseong yeonswae sarin sageon) هي سلسلة جرائم قتل غير محلولة وقعت في كوريا الجنوبية في مدينة هواسونغ بين 15 سبتمبر 1986 حتى 3 أبريل 1991.[1] عثر على عشرة نساء مقيدات، مغتصبات، ومقتولات. جرائم القتل هذه تعتبر الأكثر الشائنة في التاريخ الحديث لكوريا الجنوبية وقد تم مقارنتها بجرائم زودياك السفاح.[2]
التاريخ
عُثِر على عشرة نساء من سن الرابعة عشر حتى الواحد والسبعون مكممات، مغتصبات، ومقتولات على مدى أربع سنوات وسبعة أشهر في المدينة الريفية هواسونغ في إقليم جيونج جي. معظم النساء تم خنقهن حتى الموت باستخدام ملابسهن. الأدلة التي جمعت أدت إلى وصف رجل في العشرينات من عمره، وطوله بين 165 و 170 سم، ولديه فئة دم B استناداً لشهادة الطب الشرعي.
هذه الجرائم مشهورة في كوريا بكونها أول سلسلة جرائم غير محلولة وذات طابع مميز (مودوس أوبيراندي). الشرطة الكورية قضت مليوني ساعة عمل في القضية.[3] وعدد المشتبه بهم وصل لعدد كبير جداً، في النهاية وصل العدد إلى 21,280 مشتبه به.[4]
في كوريا تسقط القضية بعد 15 عام بفعل قانون التقادم المسقط، وسقطت القضية في 2 نيسان 2006.[4] لكن ملفات القضية لاتزال محفوظة بسبب صعوبة القضية.
في عام 2019 تم التعرف على القاتل من خلال الحمض النووي للمشتبه به عن طريق تقنيات البحث الجنائي المتقدمة، في 3 حالات على الأقل من جرائم القتل العشر الشنيعة. وقالت الشرطة أن المتهم اعترف بارتكابه الجرائم المعنية بالإضافة إلى 3 جرائم أخرى في المدينة في ذلك الوقت وجريمتين أخرتين قبل قتل أخت زوجته. بيد أن الشرطة أفادت بأن المتهم لن يتم تحويله إلى النيابة حتى لو اعترف، حيث أن مدة الصلاحية لإقامة دعوى جنائية في جرائم هواسونغ انتهت في عام 2006.[5]
الضحايا
في وسائل الإعلام
العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية مصورة بناءً على جرائم القتل هذه.[2][6]
المراجع