تشابيير ألونسو أولانو (تلفظ بالإسبانية: /ˈʃaβj aˈlonso oˈlano/؛ مواليد 25 نوفمبر 1981) هو مدرب كرة قدم إسباني محترف ولاعب سابق يشغل حاليًا منصب المدير الفني لنادي باير ليفركوزن الألماني. يُعتبر أحد أفضل لاعبي خط الوسط في جيله،[3][4][5][6] ويعتبر أيضًا أحد أفضل المدربين الشباب في العالم.[7][8][9]
انتقل إلى ريال مدريد في بداية موسم 2009–10 في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 30 مليون جنيه إسترليني. بعد فوزه بألقاب بما في ذلك لقب الدوري عام 2012ودوري أبطال أوروبا عام 2014 خلال خمسة مواسم في مدريد، وقع مع النادي الألماني بايرن ميونخ بعقد لمدة عامين. تم تمديد ذلك لمدة عام آخر، واعتزل اللعب في نهاية المطاف في صيف 2017، بعمر 35 عامًا، بعد فوزه بالدوري الألماني في كل من المواسم الثلاثة التي قضاها مع بايرن.[10]
شارك لأول مرة مع منتخب إسبانيا في أبريل 2003 في مباراة الفوز 4-0 على الإكوادور. أثناء لعبه مع إسبانيا، فاز ألونسو ببطولة أمم أوروبا 2008وبطولة أمم أوروبا 2012وكأس العالم 2010، كما مثّل منتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا 2004وكأس العالم 2006. في 23 يونيو 2012، لعب ألونسو مباراته رقم 100 مع منتخب إسبانيا في ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2012 ضد فرنسا؛ احتفل بهذه المناسبة بتسجيل هدفي إسبانيا ليقودهم إلى الدور نصف النهائي. بعد فشل إسبانيا في الخروج من دور المجموعات في كأس العالم 2014، اعتزل ألونسو كرة القدم الدولية. مشاركاته الدولية الـ114 تجعله اللاعب الثامن الأكثر مشاركة في تاريخ البلاد.
بعد عام من اعتزاله كرة القدم الاحترافية، درّب في البداية فريق ريال مدريد تحت 14 عامًا قبل أن يتم تعيينه مديرًا للفريق الرديف لريال سوسيداد في يونيو 2019، حيث ساعد الفريق على التأهل إلى الدوري الثانية في موسمه الثاني قبل مغادرة النادي في مايو 2022. ، تم تعيينه مدربًا رئيسيًا لباير ليفركوزن بعد خمسة أشهر. وبعد ذلك قاد ليفركوزن إلى لقب الدوري الألماني الأول في أول موسم له مع النادي في عام 2024.
مسيرته الكروية
ولد ألونسو لعائلة تعتبر مصدرة للاعبي كرة القدم المميزين، فأبوه بيريكو ألونسو فاز بالدوري الأسباني مرتين مع نادي ريال سوسيداد، ومرة ثالثة بعد انتقاله لبرشلونة الأسباني، كما فاز بـ20 مسابقة طوال مسيرته الكروية.
ولد ألونسو في مدينة تولوسا الواقعة في إقليم الباسك شمال أسبانيا، ألونسو عاش أول 6 سنوات من حياته في برشلونة، لكنه سرعان ما انتقل إلى العيش في سان سيباستيان لاحقا. بدأ ألونسو بلمس الكرة على رمال شواطئ الباسك في إسبانيا رفقة أخيه الأكبر مايكل أرتيرا، وأبيهما بيريكو الذي اكتشف أن الإثنين يتمتعان بقدرات تكنيكية عالية. وكبداية لهما، قرر الأب تسجيل تشابي وأخيه مايكل في نادي«سي أي ساباديل» للتدرب مع بعضهما.
درب بيريكو ابنه ألونسو على تمرير الكرة بشكل صحيح مفضلا هذه الميزة على التسديد، وقتها، وفي سن مبكرة أعلن ألونسو عن رغبته في اللعب كلاعب ارتكاز. وفي الـ15 من عمره، كان ألونسو وأخوه قد قررا اللعب مع بعضهما في نادي ريال سوسيداد، حيث كانا يلعبان مباريات في عطلة نهاية الأسبوع، وسرعان ما انتقل أخوه أرتيرا للعب في نادي برشلونة الكتلوني لكن تشابي قرر البقاء في صفوف ريال سوسيداد. وفي الـ18 من عمره تابع ألونسو لعبه مع سوسيداد حتى أتيحت له أول فرصة للعب مع الفريق ضد فريق لوغرونييز في ديسمبر 1999 في بطولة الكوب ديل ري كأس ملك أسبانيا. لكنه بعدها فشل في أن يلعب مرة أخرى مع الفريق. وفي موسم 2000–01 قام المدرب خافيير كليمينتي بإرسال اللاعب لصفوف نادي إيبار لاكتساب المزيد من الخبرة ثم العودة إلى النادي من جديد. وبعد عام من ذلك، ومع تغيير المدرب ليصبح المدرب الجديد جون توشاك الذي تسلم الفريق وهو في منطقة الهبوط، لكن المدرب كان حكيما حيث أحضر ألونسو من جديد للنادي وعينه قائدا للفريق، حيث استطاع ألونسو قيادة سوسيداد إلى تفادي الهبوط وإنهاء الموسم بالمركز الرابع عشر. توشاك كان فخورا بتصعيده للاعب رائع من فئة الشباب في النادي.
في ريال سوسيداد وتحت رعاية المدرب جون توشاك، الذي طور شخصيته القيادية وقدراته على التحكم بالكرة، لينهي الفريق موسمه 2001–02 في المركز ال13 في وسط الترتيب حيث لعب ألونسو مع الفريق في ذاك الموسم 30 مباراة سجل خلالها هدفه الأول في الدوري الأسباني. وفي الموسم الذي يليه، ومع تغيير 3 مدربين في موسم واحد كان آخرهم راينالد دينويكس، حافظ ألونسو على مركزه في الفريق بسبب مستواه الرائع الموسم الفائت.
لكن الموسم الأفضل له على الإطلاق مع ريال سوسيداد كان 2002–03 الذي حقق فيه الفريق أفضل ترتيب منذ موسم 1981–82 الذي حققوا فيه الليغا آنذاك. في هذا الموسم حققوا المركز الثاني في الترتيب خلف ريال مدريد وحصلوا على مقعد يؤهلهم للعب في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. ألونسو استلم العديد من الجوائز في ذاك العام أبرزها جائزة مجلة دون بالون الإسبانية لأفضل لاعب إسباني عام 2002–03. وسجل وقتها 12 هدف في جميع المسابقات التي خاضها آنذاك.
انتقل ألونسو من ريال سوسيداد إلى ليفربول في صيف 2004 مع زميله في المنتخب لويس غارسيا، ليكونا دعامة أساسية في حقبة جديدة لـ ليفربول مع الإسبان، وبالطبع، القائد رافئيل بينيتيز فضل ضم الإسبان «أبناء جلدته»، ونجح بهذا وأحدث ثورة حقيقية بالنادي، أثرت بشكل أو بآخر على المنتخب الإسباني أيضا الذي بدأ بتحقيق النجاحات شيئا فـ شيئا حتى وصوله إلى قمة الهرم الأوروبي..
أول مباراة لـ ألونسو مع ليفربول كانت ضد بولتون واندرارز في ملعب ريبوك في 29 آب \ أغسطس 2004، وخسر فيها ليفربول 1-0، لكن ألونسو تلقى مديح الصحافة والمدرب بعد أدائه الجيد، إلا أن المباراة التي أبرزت موهبة ألونسو حينها كانت ضد فولهام في كأس انكلترا حين أشرك بينيتيز ألونسو والفريق متأخر بهدفين، وبمجهود خرافي من الإسباني استطاع قيادة فريقه لقلب النتيجة إلى فوز الريدز برباعية سجل منها الهدف الثالث وصنع هدفين..
ألونسو واصل مسلسل الإبداع مع ليفربول، وأدت عروضه القوية إلى حمله لشارة القيادة في مباراة الفريق ضد أرسنال بعد إصابة جيرارد، وقاد فريقه حينها للفوز 2–1، وفي نفس العام تعرض ألونسو لإصابة قوية في كاحل القدم في مباراة تشيلسي أبعدته عن الملاعب لثلاثة أشهر..
أما المباراة التي أطلقت ألونسو أوروبيا فقد كانت مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام اليوفي الإيطالي، في مباراة معقدة جدا استطاع ألونسو وجيرارد وحدهما بقيادة الفريق إلى تعادل سلبي في إيطاليا جعل من عودتهم إلى الأنفيلد أسهل بكثير، وفي نفس البطولة، شكل ألونسو مع جيرارد ثنائي مرعب في وسط الملعب، وقادا الريدز للوصول إلى النهائي ضد ميلان الإيطالي..
ليفربول الذي أنهى موسمه بالمركز الخامس في البريميرليغ، كان ينتظره مهمة صعبة جدا في نهائي دوري أبطال أوروبا حين واجه ميلانو القوي، الذي تقدم على فريق بينيتيز بثلاثة أهداف مبكرة مع نهاية الشوط الأول، وبعد دقائق مجنونة لم نعرف مثلها حتى يومنا هذا، تمكن ليفربول من تقليص النتيجة إلى 3-2، وفي الدقائق الأخيرة حصل ليفربول على ركلة جزاء، ولم يكن هناك أي أحد يتجرأ على تسديدها إلا ألونسو، الذي استطاع بهدوئه الكبير وضع الكرة في سقف المرمى، تاركا ديدا البرازيلي ينظر للكرة وهي تدخل في الشباك، وفي الشوطين الإضافيين لم يسجل أي طرف، لينقاد الفريقين إلى ضربات الترجيح التي نجح فيها الحارس البولندي دوديك (حارس ريال مدريد حاليا)، بقيادة فريقه للفوز بعد تصديه لكرتين جعلتا فريق ليفربول الإنكليزي صاحب اللمسة الإسبانية بطلا لأوروبا، وهذه البداية المرعبة لـ ألونسو مع ليفربول رسمت في أذهن الجميع صورة مشرقة عن ابن الـ 23 ربيعا في الأنفيلد رود.
2005–06
لم يكن بجودة الموسم الذي قبله، إلا أن ليفربول لم يرض بالخروج خالي الوفاض ونجح بالحصول على لقب كأس الاتحاد الإنكليزي بعد فوزه بركلات الترجيح على وست هام، وعلى الرغم من تعرض ألونسو لإصابة قوية في نصف النهائي، إلا أن إصابة جيرارد في النهائي أجبرت بينيتيز على المخاطرة وإشراك ألونسو، ونجح ألونسو بقيادة الريدز إلى الفوز بأول لقب كأس اتحاد إنكليزي له. وصول محمد سيسوكو إلى الفريق، جعلت مشاركة ألونسو محط شك خلال الموسم، إلا أن إصابة ستيفين جيرارد القوية جعلت من مشاركة ألونسو أمرا مفروغا منه وخاصة مع اعتماد بينيتيز على لاعبي ارتكاز، ولعب ألونسو في كل مباريات الفريق في دوري الأبطال إلا أن الفريق خسر في ربع النهائي أمام بنفيكا وودع البطولة..
في 8 يونيو 2007، مدد ألونسو عقده مع الريدز حتى عام 2012، وهذا العقد أنهى كل الشائعات التي كانت تروج عن انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، وبالفعل أثبت ألونسو أن رهان بينيتيز عليه كان في محله، ولعب دورا محوريا في الفريق في ذلك الموسم، إلا أن الإصابات المتتالية التي لحقت بألونسو جعلت منه اللاعب الثاني في مركزه بعد التألق الكبير للأرجنتيني خافيير ماسكيرانو.
ألونسو عاد من الإصابة مع بداية عام 2008، وخلال الأشهر الأولى من العام الجديد لاقى ألونسو منافسة شديدة للحصول على مكان أساسي مع وجود المتألقين ماسكيرانو ولوكاس لييفا، إلا أن ألونسو أكد للجميع أنه اللاعب الذي يمكنه التحكم بمجريات المباريات وحده، وأجبر بينيتيز على إشراكه مع ماسكيرانو ليشكلا ثنائي رائع.
المشاكل بين ألونسو وبينيتيز بدأت بالظهور في صيف2008، وخاصة حين شعر ألونسو أن دوره في ليفربول أصبح مهمشا، وأن بينيتيز لا يريد الاعتماد عليه كثيرا في الموسم المقبل، وخاصة مع محاولة بينيتيز الحصول على لاعب جديد بمكان ألونسو، وهذا ما جعل ألونسو منزعج جدا من مدربه..
2008–09
كان ألونسو كلمة السر التي جعلت من ليفربول أحد أفضل الفرق في العالم، وقاد فريقه بكل جدارة للفوز على ريال مدريد برباعية في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، أما في البريميرليغ فقد استمر الفريق في الصراع على الصدارة، إلا أن المان يونايتد خطف اللقب من بينيتيز.
وفي 4–8–2009 انتقل ألونسو إلى ريال مدريد بصفقة تصل قيمتها إلى 30 مليون يورو وراتب يقدر بـ4,5 مليون يورو، ليدافع عن ألوان ريال مدريد لخمس مواسم مقبلة..
يذكر أن ألونسو كان الركيزة الأساسية في مشروع بيريز الـFloren Team، حيث أن مدربه بينيتيز وافق على انتقاله أخيرا إلى صفوف النادي الملكي.
2009–10
كان من الطبيعي ان يكون تشابي كاللاعب أساسي في ريال مدريد بقيادة المدرب لتشيلي مانويل بلغريني وكان ألونسو مع مجموعة كبيرة من الاعبين يلعون في أول موسم لهم مع ريال مدريد مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي ريكاردو كاكا والفرنسي كريم بنزيما ولاعبون اخرون ولكن ألونسو رمبا كانت له الكلمة الأكبر لما لديه القدرة على التحكم في الملعب، ومع ذلك لم بعد خروج يستطع ريال مدريد الفوز بأي لقب في ذلك الموسم فقد خرج من الكأس من الكوركون ودوري الأبطال من اولمبيك ليون ونافس بقوة على لقب الدوري مع برشلونة حتى آخر مباراة وانتهى الدوري بفوز أخير بفارق نقطتين، سجل ألونسو ثلاثة أهداف في هذ الموسم كلها في الدوري ضد فياريال وخيخون واتلتيكو مدريد.
2010–11
كان هو الموسم الثاني لألونسو مع ريال مدريد وقد ارتدى ألونسو رقمه المفضل 14 القائد غوتي من ريال مدريد وكانت المعنويات عالية جداً للفريق الملكي هذا الموسم وذلك بسبب قدوم المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الفائز بالموسم الماضي مع انتر ميلان بكل الالقاب والذي استطاع هزيمة برشلونة وإخراجه من دوري أبطال أوروبا وأيضاً بسبب فوز إسبانيا بكأس العالم وذلك ما رفع مستوى الاعبين الإسبان ومن ضمنهم تشابي ألونسو، كان ألونسو هو أهم لاعب في ريال مدريد في هذا الموسم مع كريستيانو رونالدو حيث شكلا قوة ضاربة بقيادة المدرب جوزيه مورينهو حيث شارك بـ 52 في ذلك الموسم وكان غيابه عن بعض المباريات يؤثر على أداء الفريق كثيرًا لذلك لقبه البعض بـ (القلب النابض لمدريد) ورغم الأداء الكبير الذي قدمه ألونسو في ذلك الموسم الا انه لم يسجل الا سوى هدف واحد كان على ريال مورسيا من ضربة حرة مباشرة، فاز ألونسو مع ريال مدريد بلقب كأس ملك إسبانيا في المبارة النهائية على برشلونة في مباراة مثيرة وخرج الريال من دوري ابطال أوروبا من الدور النصف النهائي من برشلونة بعد مبارتين كانت فيهما جدل تحكيمي كبير ونال الريال المركز الثاني في الدوري، بعد هذا الموسم الكبير لألونسو فاز بعدة جوائز على الرصيد الفردي.
2011–12
بدأ هذا الموسم بمبارة كبيرة ضد برشلونة في كأس السوبر الإسباني وسجل ألونسو هدف ضد برشلونة في مباراة الذهاب والتي انتهت 2–2، خسر ريال مدريد مباراة الإياب 2–3 ولكن المستوى الكبير الذي قدمه كان فأل لموسم جديد عظيم، وكان للريال وألونسو ذلك حيث كانت أول مباراة في الدوري ضد سرقسطة خارج الأرض ولكن الريال انتصر بها 6–0 وسجل ألونسو هدف رائع، وحطم الريال مدريد برفقة ألونسو أرقام قياسية هذا الموسم فقد حطم النادي الملكي الرقم القياسي لعدد النفاط في الدوري وحطم عدد الأهداف المسجلة في الدوري حيث فاز الفريق بمعظم مبارياته في الليغا ذلك العام، اما بالنسبة لكأس ملك إسبانيا فقد خرج ريال مدريد في الدور الربع النهائي من غريمه برشلونة بعد انتهاء مجموعي المبارتين ذهاب واياب بنتيجة 3–4 لبرشلونة، اما بالنسبة لدوري ابطال أوروبا فقد كان ريال مدريد هو الفريق الأفضل في تلك النسخة ولكنه خرج من الدور النصف نهائي بركلات الترجيح ضد بايرن ميونخ بعد انتهاء المبارتين ذهاب واياب بتيجة 3–3 ولم يحالف الريال الحظ في ركلات الجزاء وخسر 3–1 وسجل تشابي ألونسو الركلة الوحيدة، ورغم ضياع دوري الأبطال من ايدي ريال مدريد مرة أخرى إلا أن لاعبي ومشجعي النادي الملكي متفائلون بتحقيق اللقب قريباً خاصة بتواجد على الدكة مدرب اسمه جوزيه مورينهو.
الاعتزال
أعلن اعتزاله كرة القدم بشكلٍ نهائي بنهاية موسم 17-2016.[11]
التدريب
بدأ ألونسو مسيرته في عالم التدريب، بتولي مسؤولية فريق الناشئين تحت 13 عاماً في نادي ريال مدريد. وفي 2019 تولى منصب المدير الفني للفريق الرديف بنادي ريال سوسيداد [12] وفي أكتوبر 2022 تولى ألونسو القيادة الفنية لفريق باير ليفركوزن الألماني بعقد يمتد حتى 2024، خلفا للمدرب جيراردو سيواني الذي تمت إقالته بعد البداية السيئة للموسم.[13] وفي أبريل 2024 نجح ألونسو في قيادة فريق باير ليفركوزن للفوز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم لأول مرة في تاريخه.[14][15][16][17]
في 9 مايو، قاد فريقه لتحقيق رقم قياسي أوروبي جديد بخوض 49 مباراة تنافسية دون هزيمة في جميع المسابقات، بعد التعادل 2–2 أمام روما في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي، محطمًا الرقم القياسي لبنفيكا البالغ 48 مباراة دون هزيمة عامي 1963 و1965.[18]