وضع أم موسى التابوت الذي يحوي الطفل موسى البالغ من العمر ثلاثة أشهر، في التابوت على ضفة النهر[2] ( النيل على الأرجح) لحمايته من الانتداب الفرعوني بإغراق كل طفل عبراني ذكر، [3] ثم عثرت عليه ابنة فرعون.
«ولما لم يمكنها ان تخبئه بعد اخذت له سفطا من البردي وطلته بالحمر والزفت ووضعت الولد فيه ووضعته بين الحلفاء على حافة النهر. 4 ووقفت اخته من بعيد لتعرف ماذا يفعل به 5 فنزلت ابنة فرعون الى النهر لتغتسل وكانت جواريها ماشيات على جانب النهر.فرات السفط بين الحلفاء فارسلت امتها واخذته. 6 ولما فتحته رات الولد واذا هو صبي يبكي.فرقت له وقالت هذا من اولاد العبرانيين. 7 فقالت اخته لابنة فرعون هل اذهب وادعو لك امراة مرضعة من العبرانيات لترضع لك الولد. 8 فقالت لها ابنة فرعون اذهبي.فذهبت الفتاة ودعت ام الولد. 9 فقالت لها ابنة فرعون اذهبي بهذا الولد وارضعيه لي وانا اعطي اجرتك.فاخذت المراة الولد وارضعته. 10» (سفر الخروج، الإصحاح الثاني)