التَّآثُرات عُشْبَة-دَوَاء هي تآثرات دوائيّة تحدث بين الأدوية العشبيّة والأدوية التَّقْلِيْدِيّة.[1] هذه الأنواع من التآثرات أكثر شيوعًا من التآثرات دواء-دواء وذلك بسبب احتواء الأدوية العشبيّة غالبًا على العديد من المكوّنات فَعّالة دوائيًّا (لها تأثير على العضويّة الحيّة) بينما تحتوي الأدوية التقليديّة عنصرًا فعّالًا وحيدًا.[1] بعض هذه التآثرات هامّة من الناحية السريريّة،[2] وذلك على الرُّغم من أنَّ أغلب المُعالَجات العشبيّة لا تترافق مع تآثرات دوائيّة ذات عواقِب خطيرة؛[3] فمعظم التآثرات عشبة-دواء تعتبر مُعْتَدِلة الوَخامَة.[4] من أكثر الأدوية التقليديّة تَوَرُّطًا في التآثرات عشبة-دواء هي الوارفارين والأَنْسولين والأَسْبِرين والدِيجوكسِين والتِّيكلوبيدين؛ بسبب مَناسِبها العِلاَجِيّة الضَيِّقة.[4][5] ومن أكثر الأعشاب تورّطًا في مثل هذه التآثرات هي تلك الحاوية على حَشيشة القِدِّيس جون أو المَغْنيزيُوم أو الكالْسْيُوم أو الحَديد أو الجِنكة.[4]
أمثلة
من الأمثلة على التَّآثُرات عشبة-دواء، والَّتي لا تقتصر عليها، هي كالتالي:
- يُمكن أن تُسَبِّب الجِنكة النَّزف عند مُشاركتها مع الوارفارين أو الأسبرين.[2]
آليّات التّآثر
إنَّ أغلب الآليَّات وراء التَّآثُرات عشبة-دواء ماتزال غير مفهومة بالكامل،[9] فالتآثر بين الأدوية العشبيّة والأدوية المُضادّة للسرطان يَكْتَنِف الأنزيمات الَّتي تَسْتَقلِب سيتوكروم P450؛[6] على سبيل المثال، أظهرت حشيشة القديس جون تحريضًا للسيتوكروم 3A4 والبروتين السُّكَّرِيّ-P في المُخْتَبَر وفي الأحياء.[6]
المراجع
التصنيفات الطبية | |
---|
المعرفات الخارجية | |
---|