بيلة جرثومية

تجرثم البول
بكتيريا عصوية الشكل متعددة تظهر بين كريات الدم البيضاء الأكبر حجما في فحص مجهري بولي مأخوذ من شخص مصاب بعدوى الجهاز البولي.
بكتيريا عصوية الشكل متعددة تظهر بين كريات الدم البيضاء الأكبر حجما في فحص مجهري بولي مأخوذ من شخص مصاب بعدوى الجهاز البولي.
بكتيريا عصوية الشكل متعددة تظهر بين كريات الدم البيضاء الأكبر حجما في فحص مجهري بولي مأخوذ من شخص مصاب بعدوى الجهاز البولي.
تسميات أخرى Bacteruria
معلومات عامة
الاختصاص طب الطوارئ، أمراض معدية (اختصاص طبي)
من أنواع مرض بولي[3]،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأنواع لاعرضي, عدوى الجهاز البولي[1][2]
الأسباب
الأسباب عدوى الجهاز البولي  تعديل قيمة خاصية (P828) في ويكي بيانات
الإدارة
التشخيص تحليل البول, تجرثم البول[4]
العلاج يعتمد على الأعراض أو عوامل الخطورة[4][5]
أدوية
حالات مشابهة تلوث العينة[1]
الوبائيات
انتشار المرض Asymptomatic: 3% (middle aged women), up to 50% (women in nursing homes)[6]
Symptomatic: up to 10% of women a year[7][8]

تجرثم البول[9] (بالإنجليزية: Bacteriuria) هو عبارة عن وجود بكتيريا في البول.[1] يقسم إلى نوعين رئيسيين، بوجود أعراض ( التهاب المسالك البولية ) ودون تواجد اعراض.[1][2]

ويتم تشخيص هذه الحالة بواسطة تحليل البول أو زراعه البول .[4] الإشريكية القولونية هي الجرثومة الأكثر انتشاراً المسببة لمثل هذه الحالات.[1] معظم الاشخاص المصابين لا يعانون من اعراض لهذه الحالة.[4]

إذا كانت الأعراض ظاهرة يكون العلاج بشكل عام هو المضاد الحيوي .[4] اما عند عدم وجود الأعراض فهي لا تتطلب العلاج.[5] وتشمل الاستثناءات خلال فترة الحمل، واولئك الذين أُجريت لهم عملية زرع كلية حديثاً، الأطفال الصغار مع ارتداد القيحي الكبير، وايضاً اولئك الذين يخضعون لعملية جراحية في المسالك البولية.[5][10]

البكتيريا الجرثومية بدون اعراض موجودة في حوالي 3% من النساء في منتصف العمر الأصحاء.[6] من بين هؤلاء في دور رعاية المسنين تصل إلى 50% بين النساء و40% بين الرجال.[6] وفي تلك التي لديها معدلات قسطرة المسالك البولية على المدى الطويل هي 100%.[6] ويصل إلى حوالي 10% من النساء يعانين من التهاب في المسالك البولية في سنة معينة، ونصف النساء يعانين من عدوى واحدة على الاقل في مرحلة ما في حياتهن.[7][8]

الأعراض

تجرثم البول اللااعراضي

يقصد به جرثومة قي البول دون أن يصاحبها أعراض في المسالك البولية وهو الأكثر انتشاراً بين النساء المسنات، في أماكن الرعاية طويلة الأجل، مرضى السكري، قسطرة المثانة واصابة الحبل الشوكي.[11]

في النساء الحوامل ترتبط جرثومة البول بانخفاض  الوزن عند الولادة والولادة قبل الأوان وإصابة المولود الجديد.[12][13] البكتيريا الجرثومية في الحمل تزيد ايضاً من خطر الإصابة بمتلازمة ما قبل تسمم الحمل.[13]

تجرثم البول العرضي

جرثومة البول التي يصاحبها أعراض التهاب المسالك البولية. وأشهر الأعراض (تكرار الحاجة للتبول، ألم أثناء التبول، ارتفاع في درجة الحرارة، ألم في الظهر).

المراجع

  1. ^ ا ب ج د ه Das, K. V. Krishna; Das, KV Krishna (2017). Textbook of Medicine: Two Volume Set (بالإنجليزية). JP Medical Ltd. p. 1250. ISBN:9789386056108. Archived from the original on 2020-01-09.
  2. ^ ا ب Sendi، P؛ Borens، O؛ Wahl، P؛ Clauss، M؛ Uçkay، I (2017). "Management of Asymptomatic Bacteriuria, Urinary Catheters and Symptomatic Urinary Tract Infections in Patients Undergoing Surgery for Joint Replacement: A Position Paper of the Expert Group". Journal of bone and joint infection. ج. 2 ع. 3: 154–159. DOI:10.7150/jbji.20425. PMC:5592375. PMID:28894690.
  3. ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
  4. ^ ا ب ج د ه "Bacterial Urinary Tract Infections (UTIs)". Merck Manuals Professional Edition (بالإنجليزية الكندية). May 2016. Archived from the original on 2018-01-03. Retrieved 2017-12-12.
  5. ^ ا ب ج Köves، B؛ Cai، T؛ Veeratterapillay، R؛ Pickard، R؛ Seisen، T؛ Lam، TB؛ Yuan، CY؛ Bruyere، F؛ Wagenlehner، F؛ Bartoletti، R؛ Geerlings، SE؛ Pilatz، A؛ Pradere، B؛ Hofmann، F؛ Bonkat، G؛ Wullt، B (25 يوليو 2017). "Benefits and Harms of Treatment of Asymptomatic Bacteriuria: A Systematic Review and Meta-analysis by the European Association of Urology Urological Infection Guidelines Panel". European Urology. ج. 72 ع. 6: 865–868. DOI:10.1016/j.eururo.2017.07.014. PMID:28754533.
  6. ^ ا ب ج د Colgan، R؛ Nicolle، LE؛ McGlone، A؛ Hooton، TM (15 سبتمبر 2006). "Asymptomatic bacteriuria in adults". American Family Physician. ج. 74 ع. 6: 985–90. PMID:17002033.
  7. ^ ا ب Salvatore S، Salvatore S، Cattoni E، Siesto G، Serati M، Sorice P، Torella M (يونيو 2011). "Urinary tract infections in women". European journal of obstetrics, gynecology, and reproductive biology. ج. 156 ع. 2: 131–6. DOI:10.1016/j.ejogrb.2011.01.028. PMID:21349630.
  8. ^ ا ب Nicolle LE (2008). "Uncomplicated urinary tract infection in adults including uncomplicated pyelonephritis". Urol Clin North Am. ج. 35 ع. 1: 1–12, v. DOI:10.1016/j.ucl.2007.09.004. PMID:18061019.
  9. ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 212. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  10. ^ "Bacterial Urinary Tract Infections (UTIs)". Merck Manuals Professional Edition (بالإنجليزية الكندية). May 2016. Archived from the original on 2019-01-07. Retrieved 2017-12-12.
  11. ^ AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine (فبراير 2014)، "Ten Things Physicians and Patients Should Question"، اختر بحكمة: an initiative of the اختر بحكمة، AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine، مؤرشف من الأصل في 2015-04-12، اطلع عليه بتاريخ 2015-04-20
  12. ^ Smaill، Fiona M.؛ Vazquez، Juan C. (7 أغسطس 2015). "Antibiotics for asymptomatic bacteriuria in pregnancy". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 8: CD000490. DOI:10.1002/14651858.CD000490.pub3. ISSN:1469-493X. PMID:26252501. مؤرشف من الأصل في 2018-12-15.
  13. ^ ا ب Szweda، Hanna؛ Jóźwik، Marcin (2016). "Urinary tract infections during pregnancy - an updated overview". Developmental Period Medicine. ج. 20 ع. 4: 263–272. ISSN:1428-345X. PMID:28216479. مؤرشف من الأصل في 2017-10-29.